نيويورك (رويترز) - أعلن المركز الأمريكي لتوقعات المناخ يوم الخميس إنه بات في حكم المؤكد أن تسود ظاهرة النينيو المناخية طيلة فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي ما يزيد من احتمالات هطول أمطار غزيرة في جنوب الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وارتفاع درجات الحرارة في آسيا عن نحو يؤدي لهلاك محاصيل أساسية مثل الأرز.
ويؤدي نمط الطقس المعروف باسم النينيو إلى تقليل احتمالات حدوث أعاصير كثيرة خلال موسمها الذي يبدأ عادة من يونيو حزيران وحتى نوفمبر تشرين الثاني وقد يؤدي إلى تعطيل عمليات استخراج النفط والغاز في خليج المكسيك.
وقال المركز الأمريكي لتوقعات المناخ في تقريره الشهري يوم الخميس إن احتمال استمرار النينيو طوال أشهر الصيف يصل إلى 90 في المئة وكان هذا الاحتمال 70 في المئة في ابريل نيسان الماضي.
والنينيو ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادي وتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما. ويتسبب النينيو في ارتفاع درجة حرارة سطح المياه في المحيط الهادي مما قد يتمخض عن موجات جفاف في بعض بقاع العالم وفيضانات في البعض الاخر.
وقال المركز التابع للهيئة القومية الامريكية للأرصاد الجوية إن ظروف النينيو قد تستمر حتى نهاية العام وذلك بنسبة 80 في المئة.
وكانت آخر مرة رصدت فيها ظاهرة النينيو في 2009-2010 وتمخضت عن ارتفاع حاد في أسعار السكر والكاكاو والقمح.
وقال خبير الأرصاد الجوية جيف ماسترز إنه في حين أن النينيو يؤدي الى تضاؤل احتمالات حدوث عواصف أو أعاصير إلا أن ذلك لا يستبعد بالضرورة حدوث عواصف شديدة مستشهدا بما حدث في موسم عام 1992 عندما اجتاح الاعصار المدمر أندرو جنوب فلوريدا.
وكانت التوقعات قد أشارت بالفعل إلى موسم أعاصير دون المتوسط في المحيط الأطلسي.
ويؤدي نمط الطقس المعروف باسم النينيو إلى تقليل احتمالات حدوث أعاصير كثيرة خلال موسمها الذي يبدأ عادة من يونيو حزيران وحتى نوفمبر تشرين الثاني وقد يؤدي إلى تعطيل عمليات استخراج النفط والغاز في خليج المكسيك.
وقال المركز الأمريكي لتوقعات المناخ في تقريره الشهري يوم الخميس إن احتمال استمرار النينيو طوال أشهر الصيف يصل إلى 90 في المئة وكان هذا الاحتمال 70 في المئة في ابريل نيسان الماضي.
والنينيو ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادي وتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما. ويتسبب النينيو في ارتفاع درجة حرارة سطح المياه في المحيط الهادي مما قد يتمخض عن موجات جفاف في بعض بقاع العالم وفيضانات في البعض الاخر.
وقال المركز التابع للهيئة القومية الامريكية للأرصاد الجوية إن ظروف النينيو قد تستمر حتى نهاية العام وذلك بنسبة 80 في المئة.
وكانت آخر مرة رصدت فيها ظاهرة النينيو في 2009-2010 وتمخضت عن ارتفاع حاد في أسعار السكر والكاكاو والقمح.
وقال خبير الأرصاد الجوية جيف ماسترز إنه في حين أن النينيو يؤدي الى تضاؤل احتمالات حدوث عواصف أو أعاصير إلا أن ذلك لا يستبعد بالضرورة حدوث عواصف شديدة مستشهدا بما حدث في موسم عام 1992 عندما اجتاح الاعصار المدمر أندرو جنوب فلوريدا.
وكانت التوقعات قد أشارت بالفعل إلى موسم أعاصير دون المتوسط في المحيط الأطلسي.