ستوكهولم (أ. ف. ب) - على خلفية أزمة دبلوماسية بين السعودية والسويد رفضت السعودية منح ترخيص لإدخال أربعة قرود إلى أراضيها من حديقة حيوانات سويدية، فهل تحتاج القرود إلى تأشيرات لدخول المملكة؟
قالت حديقة حيوان سويدية اليوم الخميس (09 ابريل/نيسان 2015) إن المملكة السعودية أوقفت نقل أربعة قرود من السويد إلى حديقة حيوان في الرياض بسبب جدل دبلوماسي مع ستوكهولم. وقال يوناس والستروم رئيس حديقة حيوان "سكانسن"، التي ولدت بها القرود، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من حديقة حيوان الرياض يبلغه أن السلطات السعودية لن تسمح بدخول القرود من سلالة السيبويلا القزمة، التي يبلغ طولها نحو 12 سنتيمترا وتعد أصغر قرود في العالم. وترسل "سكانسن" نحو 10 قرود من هذا النوع كل عام من المواليد الجديدة إلى حدائق الحيوان في أنحاء العالم.
وفي منتصف شهر (مارس/آذار 2015) سحبت المملكة السعودية سفيرها من السويد وأوقفت منح تأشيرات دخول لرجال الأعمال السويديين بسبب انتقاد وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم لسجل حقوق الإنسان والقضاء السعودي وتشبيهه بقضاء "القرون الوسطى"، وبعد أن أنهت ستوكهولم اتفاق تعاون دفاعي قديم مع الرياض. وقررت المملكة السعودية بعد ذلك إعادة سفيرها للسويد بعد عودة العلاقات إلى طبيعتها. وتأمل "سكانسن" أن يتوصل الطرفان إلى هدوء سياسي قريبا حتى يتسنى إرسال القرود إلى الرياض. وصرح والستروم أن الأمر مضحك بعض الشيء وأضاف أن على الحديقة انتظار استئناف منح التأشيرات فربما تحتاج القرود لتأشيرات هي الأخرى!
قالت حديقة حيوان سويدية اليوم الخميس (09 ابريل/نيسان 2015) إن المملكة السعودية أوقفت نقل أربعة قرود من السويد إلى حديقة حيوان في الرياض بسبب جدل دبلوماسي مع ستوكهولم. وقال يوناس والستروم رئيس حديقة حيوان "سكانسن"، التي ولدت بها القرود، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من حديقة حيوان الرياض يبلغه أن السلطات السعودية لن تسمح بدخول القرود من سلالة السيبويلا القزمة، التي يبلغ طولها نحو 12 سنتيمترا وتعد أصغر قرود في العالم. وترسل "سكانسن" نحو 10 قرود من هذا النوع كل عام من المواليد الجديدة إلى حدائق الحيوان في أنحاء العالم.
وفي منتصف شهر (مارس/آذار 2015) سحبت المملكة السعودية سفيرها من السويد وأوقفت منح تأشيرات دخول لرجال الأعمال السويديين بسبب انتقاد وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم لسجل حقوق الإنسان والقضاء السعودي وتشبيهه بقضاء "القرون الوسطى"، وبعد أن أنهت ستوكهولم اتفاق تعاون دفاعي قديم مع الرياض. وقررت المملكة السعودية بعد ذلك إعادة سفيرها للسويد بعد عودة العلاقات إلى طبيعتها. وتأمل "سكانسن" أن يتوصل الطرفان إلى هدوء سياسي قريبا حتى يتسنى إرسال القرود إلى الرياض. وصرح والستروم أن الأمر مضحك بعض الشيء وأضاف أن على الحديقة انتظار استئناف منح التأشيرات فربما تحتاج القرود لتأشيرات هي الأخرى!