بانكوك (رويترز) - قال خبراء إنه يجب على الحكومات إقناع مؤسسات القطاع الخاص بالاستثمار في مجال حماية المدن من الكوارث الطبيعية فيما يتعين على خبراء المناخ والتنمية تلبية احتياجات المجتمعات الفقيرة التي أضيرت بدرجة كبيرة جراء كوارث المناخ.
وقال بيتر كينج الذي يعمل مع مشروع لهيئة المعونة الامريكية يساعد دول آسيا-المحيط الهادي للانتهاء من مشروعات التكيف المناخي والوصول الى التمويل إن نحو 80 في المئة من ثروات العالم تنشأ من المدن لذا فان القطاع الخاص له مصلحة في حماية هذه الأرصدة.
وقال "أعتقد ان التحدي عندئذ هو ان تقنع المدن القطاع الخاص بان يدرك ان الانفاق من أجل حماية هذه الأرصدة العامة".
وتحدث كينج في اجتماع للجنة عن تمويل التكيف الحضري خلال مؤتمر استمر ثلاثة ايام الاسبوع الماضي ضم مسؤولي مدن وخبراء تنمية وباحثين من 100 مدينة في 30 دولة من آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.
وعادة ما تقع المدن الآسيوية في مناطق ساحلية معرضة للكوارث وفي دلتا الأنهار والسهول الفيضية.
وقالت الامم المتحدة إن منطقة آسيا-الهادي واحدة من أكثر المناطق عرضة للكوارث وشهدت مقتل 714 ألف شخص بسبب الكوارث الطبيعية بين عامي 2004 و2013 أي أكثر من العقد السابق بثلاث مرات في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية 560 مليار دولار.
وتحدث كينج الذي يعمل في هيئة المعونة الامريكية عن سندات الكوارث وصناديق المعاشات وأرصدة تقدر بتريليونات الدولارات خاضعة للسيطرة والادارة وقال إن التعامل المالي الحصيف يمكن ان يجعل الاموال الموجودة جاهزة لاستخدام المدن والتمهيد لمزيد من التمويل الاضافي.
ومن أجل مساعدة المدن على التركيز على الاستثمار في تكيف المناخ وتطويعه يسعى مشروع المدن المئة لمؤسسة روكفلر لخلق وظيفة جديدة تسمى مسؤول التكيف المناخي في مجالس الحكم المحلي بشتى أرجاء العالم.
إلا ان الباحث ديفيد دودمان قال إن قطاع التكيف المناخي يرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته وكالات التنمية بعدم الالتفات لاحتياجات المجتمعات الفقيرة.
وقال دودمان من المعهد الدولي للتنمية البيئية إن هذا القطاع أبطأ في التعرف على احتياجات سكان الحضر من ذوي الدخول المحدودة كما انه استخدم تعريفات "غير ملائمة على الاطلاق" للفقر.
وأكد ريد كونستانتينو المدير التنفيذي لمعهد المناخ والمدن المستدامة ومقره الفلبين ضرورة اتاحة الفرصة للمجتمعات كي تتعقب مسار الكميات الهائلة من اموال التكيف المناخي التي تخصص للدول النامية.
وقال كونستانتينو الذي ساعد في انشاء برنامج يتيح للحكومات المحلية والمجتمع المدني والمنظمات المجتمعية تتبع مسار هذه الأموال "إن الوصول الى المعلومات لا يساعد فحسب في تحسين المشروعات والبرامج والمبادرات بل انه يسمح بوضع تصميم أفضل وبمضاعفة فرص النجاح".
وقال إن البرنامج يطور من مشاركة الجمهور لضمان حسن ادارة الموارد على أرض الواقع ودعا الى التركيز بدرجة أكبر على المشروعات الكثيفة المصادر من أجل تحسين التصميمات واشراك المجتمعات كي تقرر بنفسها ما تحتاجه وكيفية جعل المشروع يعمل بصورة أكثر فاعلية.
وقال بيتر كينج الذي يعمل مع مشروع لهيئة المعونة الامريكية يساعد دول آسيا-المحيط الهادي للانتهاء من مشروعات التكيف المناخي والوصول الى التمويل إن نحو 80 في المئة من ثروات العالم تنشأ من المدن لذا فان القطاع الخاص له مصلحة في حماية هذه الأرصدة.
وقال "أعتقد ان التحدي عندئذ هو ان تقنع المدن القطاع الخاص بان يدرك ان الانفاق من أجل حماية هذه الأرصدة العامة".
وتحدث كينج في اجتماع للجنة عن تمويل التكيف الحضري خلال مؤتمر استمر ثلاثة ايام الاسبوع الماضي ضم مسؤولي مدن وخبراء تنمية وباحثين من 100 مدينة في 30 دولة من آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.
وعادة ما تقع المدن الآسيوية في مناطق ساحلية معرضة للكوارث وفي دلتا الأنهار والسهول الفيضية.
وقالت الامم المتحدة إن منطقة آسيا-الهادي واحدة من أكثر المناطق عرضة للكوارث وشهدت مقتل 714 ألف شخص بسبب الكوارث الطبيعية بين عامي 2004 و2013 أي أكثر من العقد السابق بثلاث مرات في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية 560 مليار دولار.
وتحدث كينج الذي يعمل في هيئة المعونة الامريكية عن سندات الكوارث وصناديق المعاشات وأرصدة تقدر بتريليونات الدولارات خاضعة للسيطرة والادارة وقال إن التعامل المالي الحصيف يمكن ان يجعل الاموال الموجودة جاهزة لاستخدام المدن والتمهيد لمزيد من التمويل الاضافي.
ومن أجل مساعدة المدن على التركيز على الاستثمار في تكيف المناخ وتطويعه يسعى مشروع المدن المئة لمؤسسة روكفلر لخلق وظيفة جديدة تسمى مسؤول التكيف المناخي في مجالس الحكم المحلي بشتى أرجاء العالم.
إلا ان الباحث ديفيد دودمان قال إن قطاع التكيف المناخي يرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته وكالات التنمية بعدم الالتفات لاحتياجات المجتمعات الفقيرة.
وقال دودمان من المعهد الدولي للتنمية البيئية إن هذا القطاع أبطأ في التعرف على احتياجات سكان الحضر من ذوي الدخول المحدودة كما انه استخدم تعريفات "غير ملائمة على الاطلاق" للفقر.
وأكد ريد كونستانتينو المدير التنفيذي لمعهد المناخ والمدن المستدامة ومقره الفلبين ضرورة اتاحة الفرصة للمجتمعات كي تتعقب مسار الكميات الهائلة من اموال التكيف المناخي التي تخصص للدول النامية.
وقال كونستانتينو الذي ساعد في انشاء برنامج يتيح للحكومات المحلية والمجتمع المدني والمنظمات المجتمعية تتبع مسار هذه الأموال "إن الوصول الى المعلومات لا يساعد فحسب في تحسين المشروعات والبرامج والمبادرات بل انه يسمح بوضع تصميم أفضل وبمضاعفة فرص النجاح".
وقال إن البرنامج يطور من مشاركة الجمهور لضمان حسن ادارة الموارد على أرض الواقع ودعا الى التركيز بدرجة أكبر على المشروعات الكثيفة المصادر من أجل تحسين التصميمات واشراك المجتمعات كي تقرر بنفسها ما تحتاجه وكيفية جعل المشروع يعمل بصورة أكثر فاعلية.