بريدة - واس : نظمت أمانة منطقة القصيم، بالتعاون مع وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية للأراضي والمساحة مؤخرًا، ورشة عمل عن (أهمية المرجع الإسنادي ومحطات الرصد الدائمة)، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وتناولت الورشة أهمية العمل المساحي الذي يعد البوصلة التي تضبط اتجاه التنمية العمرانية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وذلك وفق التوجه نحو تأسيس منظومة محطات رصد دائمة ذات دقة بيانات عالية وتوحيد المعايير لجميع البلديات، بهدف توحيد الأجراء ضمن عمل الوزارة في تطوير "الرصد الجيوديسي"، الذي يعد العمود الفقري للبيانات المكانية والتحكم بالعمل المساحي باحترافية وفق المعمول به في دول العالم المتقدمة، وإنشاء 102 محطة رصد دائمة.
وتطرقت الورشة إلى ارتفاع مستوى المستخدمون للبيانات، التي أصبحت متاحة بشكل تقني مميز عبر الشبكة العنكبوتية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية، وذلك بما يعود بالنفع على التخطيط في مختلف أرجاء الوطن.
وقد افتتحت الورشة بكلمة لأمين المنطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد أكد فيها على أن العمل المساحي أساس إدارة التنمية في المدن، مشيدًا بجهد الوزارة الذي حققت التقدم للعمل المساحي.
كما قدم مدير إدارة المساحة بالأمانة حسين بن عبد الله الحسين تعريفا بمحطات المرجع الجيوديسي والرؤى الهادفة إلى توحيد الأجراء والأهداف المرجوة من تأسيس منظومة محطات دائمة، مشيرًا إلى أهميتها واعتبارها العمود الفقري للبيانات المكانية والتحكم بالعمل المساحي باحترافية.
من جهته قدم مدير عام إدارة المسح العقاري بوكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية للأراضي والمساحة المهندس علي بن سعد آل عمرو عرضًا عن المشروع والشبكات الجيسودية في المملكة ومرجع الإسناد, وشبكة الإسناد والشبكة الرئيسية ومنظومة محطات الرصد المستمر، ومحطات الرصد المستمر بالقصيم، متحدثا عن أبرز المعوقات والتحديات، وآليات الصيانة ودقة الشبكات الحديثة، وتصحيح الأخطاء في الشبكات القديمة، مستعرضًا مواقع الرصد الـ 23 في القصيم والرموز المعتمدة بالنظام.
وتناولت الورشة أهمية العمل المساحي الذي يعد البوصلة التي تضبط اتجاه التنمية العمرانية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وذلك وفق التوجه نحو تأسيس منظومة محطات رصد دائمة ذات دقة بيانات عالية وتوحيد المعايير لجميع البلديات، بهدف توحيد الأجراء ضمن عمل الوزارة في تطوير "الرصد الجيوديسي"، الذي يعد العمود الفقري للبيانات المكانية والتحكم بالعمل المساحي باحترافية وفق المعمول به في دول العالم المتقدمة، وإنشاء 102 محطة رصد دائمة.
وتطرقت الورشة إلى ارتفاع مستوى المستخدمون للبيانات، التي أصبحت متاحة بشكل تقني مميز عبر الشبكة العنكبوتية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية، وذلك بما يعود بالنفع على التخطيط في مختلف أرجاء الوطن.
وقد افتتحت الورشة بكلمة لأمين المنطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد أكد فيها على أن العمل المساحي أساس إدارة التنمية في المدن، مشيدًا بجهد الوزارة الذي حققت التقدم للعمل المساحي.
كما قدم مدير إدارة المساحة بالأمانة حسين بن عبد الله الحسين تعريفا بمحطات المرجع الجيوديسي والرؤى الهادفة إلى توحيد الأجراء والأهداف المرجوة من تأسيس منظومة محطات دائمة، مشيرًا إلى أهميتها واعتبارها العمود الفقري للبيانات المكانية والتحكم بالعمل المساحي باحترافية.
من جهته قدم مدير عام إدارة المسح العقاري بوكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية للأراضي والمساحة المهندس علي بن سعد آل عمرو عرضًا عن المشروع والشبكات الجيسودية في المملكة ومرجع الإسناد, وشبكة الإسناد والشبكة الرئيسية ومنظومة محطات الرصد المستمر، ومحطات الرصد المستمر بالقصيم، متحدثا عن أبرز المعوقات والتحديات، وآليات الصيانة ودقة الشبكات الحديثة، وتصحيح الأخطاء في الشبكات القديمة، مستعرضًا مواقع الرصد الـ 23 في القصيم والرموز المعتمدة بالنظام.