جدة - واس : ينظم ملتقى شباب منطقة مكة المكرمة الخامس تحت شعار "أمانة الفكر .. وريادة العصر"، وضمن برامجه التعريفية يوم غد الخميس، لقاء "التعصب الرياضي وتراجع أداء المنتخبات الوطنية"، وذلك بجامعة الملك عبد العزيز، بحضور عدد من المتخصصين في الشأن الرياضي وممثلي الملتقى وعدد من الطلاب، وذلك في إطار حملة الملتقى التسويقية التي تهدف للتعريف بفعالياته وأنشطته واستقطاب شباب وشابات محافظات منطقة مكة المكرمة الـ 16 محافظة في منافسات أكبر حدث شبابي تشهده المملكة، ويحتضن أكثر من 400 فعالية ثقافية وعلمية ورياضية.
ويطرح اللقاء محاضرات حول "المنتخبات السعودية .. كيف تشرق من جديد؟"، ونقاشات واسعة حيال التداعيات السلبية التي تواجه الملاعب السعودية والمتمثلة في "التعصب الرياضي"، وآراء الخبراء والأكاديميين في طرح حلول لهذه الإشكالية، إضافة إلى تسليط الضوء على ملتقى شباب منطقة مكة المكرمة الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، ويستهدف شباب وشابات المنطقة من عمر 10 أعوام إلى 30 عاماً.
وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية لملتقى شباب مكة الدكتور أسامة بن صادق طيب، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني بين عموم شباب وشابات المنطقة، والرياضة أحد العوامل التي تشكل شخصية الشباب وتأثر على سلوكهم وتعاطيهم مع الأحداث، حيث يسعى الملتقى إلى تنمية الروح الوطنية ونبذ التعصب، وذلك من خلال برامج وأنشطة متعددة، إذ يستهدف الملتقى هذا العام مليون شاب وشابة في جميع محافظات المنطقة.
ونوه بأن الملتقى يركز على إيجاد البيئة الثقافة والبيئة الاجتماعية التنموية التي تنعكس على السلوك وأنماط التفكير والقدرات اللازمة لتحقيق تنمية فكرية فعلية بين شباب المنطقة، والرقي بقدراتهم المهارية والثقافية والعلمية، إلى جانب تشجيعهم على إجادة العمل وإتقانه وخلق نوع من الانسجام والتعارف بين المحافظات.
وأكد أمين عام الملتقى الدكتور عبد المنعم بن عبد السلام الحياني أن من الأهداف الرئيسية في منظومة ملتقى شباب مكة القضاء على ظاهرة التعصب الرياضي، التي اجتاحت بشكل مخيف جمالية الرياضة السعودية وابتعدت عن المفهوم الحقيقي للميول الرياضية.
وقال: يهمنا أن تعود المنتخبات الوطنية بمراحلها السنية المختلفة من الفريق الأول والأولمبي والشباب والناشئين إلى تصدر البطولات التي تعودنا عليها في السنوات السابقة.
ويطرح اللقاء محاضرات حول "المنتخبات السعودية .. كيف تشرق من جديد؟"، ونقاشات واسعة حيال التداعيات السلبية التي تواجه الملاعب السعودية والمتمثلة في "التعصب الرياضي"، وآراء الخبراء والأكاديميين في طرح حلول لهذه الإشكالية، إضافة إلى تسليط الضوء على ملتقى شباب منطقة مكة المكرمة الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، ويستهدف شباب وشابات المنطقة من عمر 10 أعوام إلى 30 عاماً.
وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية لملتقى شباب مكة الدكتور أسامة بن صادق طيب، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني بين عموم شباب وشابات المنطقة، والرياضة أحد العوامل التي تشكل شخصية الشباب وتأثر على سلوكهم وتعاطيهم مع الأحداث، حيث يسعى الملتقى إلى تنمية الروح الوطنية ونبذ التعصب، وذلك من خلال برامج وأنشطة متعددة، إذ يستهدف الملتقى هذا العام مليون شاب وشابة في جميع محافظات المنطقة.
ونوه بأن الملتقى يركز على إيجاد البيئة الثقافة والبيئة الاجتماعية التنموية التي تنعكس على السلوك وأنماط التفكير والقدرات اللازمة لتحقيق تنمية فكرية فعلية بين شباب المنطقة، والرقي بقدراتهم المهارية والثقافية والعلمية، إلى جانب تشجيعهم على إجادة العمل وإتقانه وخلق نوع من الانسجام والتعارف بين المحافظات.
وأكد أمين عام الملتقى الدكتور عبد المنعم بن عبد السلام الحياني أن من الأهداف الرئيسية في منظومة ملتقى شباب مكة القضاء على ظاهرة التعصب الرياضي، التي اجتاحت بشكل مخيف جمالية الرياضة السعودية وابتعدت عن المفهوم الحقيقي للميول الرياضية.
وقال: يهمنا أن تعود المنتخبات الوطنية بمراحلها السنية المختلفة من الفريق الأول والأولمبي والشباب والناشئين إلى تصدر البطولات التي تعودنا عليها في السنوات السابقة.