الخبر - واس : نظمت هيئة حقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم، برنامج تدريبي بعنوان "تدريب المدربين في مجال حقوق الإنسان"، وذلك بفندق السوفتيل في محافظة الخبر.
ويأتي البرنامج الذي يستمر خمسة أيام، ضمن باقة تدريبية تقدمها المفوضية السامية لحقوق الإنسان في إطار التعاون القائم بين المملكة ممثلة في هيئة حقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وتتضمن الدورة عدد من الجلسات وورش عمل، حيث يتكون البرنامج التدريبي من مرحلتين تأسيسية ومرحلة متقدمة ويستهدف القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني.
وقد نفذ مكتب المفوض السامي وهيئة حقوق الإنسان سلسلة من الأنشطة، التي تمثلت في تنظيم ورش عمل حول نظام الحماية في الأمم المتحدة المتمثلة في الآليات الدولية لحقوق الإنسان وورش العمل حول آليات واستراتيجيات مكافحة الاتجار بالأشخاص وورشة عمل حول المراقبة والأعمال.
وأكد الممثل الإقليمي لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط عبد السلام سيد احمد، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن برنامج التدريب يأتي في إطار مذكرة التفاهم المتفق عليها بين هيئة حقوق الإنسان بالمملكة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن البرنامج سيستمر على مدى ثلاث سنوات قابل للتمديد، وذلك في سياق تحقيق الأهداف الطموحة لهيئة حقوق الإنسان في بناء القدرات الوطنية اللازمة في مجال حماية وتعزيز الوعي بحقوق الإنسان في المملكة.
وأفاد أن البرنامج يهدف إلي رفع القدرات والبرامج التدريبية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، والتعريف بالآليات الدولية لحقوق الإنسان في مختلف المجالات، وإنشاء شبكة متدربين وإعداد كادر وطني يقوم بالتدريب على قضايا حقوق الإنسان في المملكة.
وأكد عبد السلام سيد احمد أن التقدم الذي حصلت عليه المملكة في مجال تنمية الموارد البشرية من المرتبة 57 إلى المرتبة 34 بحسب التقرير الأخير الصادر عن الأمم المتحدة، يأتي انعكاساً عن مدى الاهتمام الذي تولية حكومة المملكة في هذا المجال، الذي يدخل ضمن عملية الإعداد والتأهيل لتحقيق هذه الانجازات في التنمية سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، وذلك لضمان رفاهية الإنسان.
من جانبه أكد عضو مجلس حقوق الإنسان والمشرف العام على فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية عبد الله بن صالح السهيل لـ "واس"، أن المملكة تقدم كل عنايتها ورعايتها لكل إنسان يعيش على هذه الأرض ولا تألوا جهداً في سبيل تعزيز كرامة الإنسان وتعزيز حقوقه، مشيراً إلى أن هيئة حقوق الإنسان بالمملكة تعمل في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، وتسعى جاهدة إلي ترجمة ذلك إلي واقع عملي.
وعد السهيل البرنامج التدريبي، أحد الثمار في محطات البرنامج الذي سعت إليه المملكة ممثلة في هيئة حقوق الإنسان بالاتفاق مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة لتنفيذ برنامج تدريب المدربين الذي يسعى من خلاله إلى إعداد الكفاءات الوطنية القادرة والمتمكنة من فهم الآليات الدولية لحقوق الإنسان باحترافية متميزة وبالتالي إلى تنفيذ أنشطة تدريبية وتوعية المجتمع السعودي حول حقوق الإنسان.
ويأتي البرنامج الذي يستمر خمسة أيام، ضمن باقة تدريبية تقدمها المفوضية السامية لحقوق الإنسان في إطار التعاون القائم بين المملكة ممثلة في هيئة حقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وتتضمن الدورة عدد من الجلسات وورش عمل، حيث يتكون البرنامج التدريبي من مرحلتين تأسيسية ومرحلة متقدمة ويستهدف القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني.
وقد نفذ مكتب المفوض السامي وهيئة حقوق الإنسان سلسلة من الأنشطة، التي تمثلت في تنظيم ورش عمل حول نظام الحماية في الأمم المتحدة المتمثلة في الآليات الدولية لحقوق الإنسان وورش العمل حول آليات واستراتيجيات مكافحة الاتجار بالأشخاص وورشة عمل حول المراقبة والأعمال.
وأكد الممثل الإقليمي لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط عبد السلام سيد احمد، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن برنامج التدريب يأتي في إطار مذكرة التفاهم المتفق عليها بين هيئة حقوق الإنسان بالمملكة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن البرنامج سيستمر على مدى ثلاث سنوات قابل للتمديد، وذلك في سياق تحقيق الأهداف الطموحة لهيئة حقوق الإنسان في بناء القدرات الوطنية اللازمة في مجال حماية وتعزيز الوعي بحقوق الإنسان في المملكة.
وأفاد أن البرنامج يهدف إلي رفع القدرات والبرامج التدريبية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، والتعريف بالآليات الدولية لحقوق الإنسان في مختلف المجالات، وإنشاء شبكة متدربين وإعداد كادر وطني يقوم بالتدريب على قضايا حقوق الإنسان في المملكة.
وأكد عبد السلام سيد احمد أن التقدم الذي حصلت عليه المملكة في مجال تنمية الموارد البشرية من المرتبة 57 إلى المرتبة 34 بحسب التقرير الأخير الصادر عن الأمم المتحدة، يأتي انعكاساً عن مدى الاهتمام الذي تولية حكومة المملكة في هذا المجال، الذي يدخل ضمن عملية الإعداد والتأهيل لتحقيق هذه الانجازات في التنمية سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، وذلك لضمان رفاهية الإنسان.
من جانبه أكد عضو مجلس حقوق الإنسان والمشرف العام على فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية عبد الله بن صالح السهيل لـ "واس"، أن المملكة تقدم كل عنايتها ورعايتها لكل إنسان يعيش على هذه الأرض ولا تألوا جهداً في سبيل تعزيز كرامة الإنسان وتعزيز حقوقه، مشيراً إلى أن هيئة حقوق الإنسان بالمملكة تعمل في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، وتسعى جاهدة إلي ترجمة ذلك إلي واقع عملي.
وعد السهيل البرنامج التدريبي، أحد الثمار في محطات البرنامج الذي سعت إليه المملكة ممثلة في هيئة حقوق الإنسان بالاتفاق مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة لتنفيذ برنامج تدريب المدربين الذي يسعى من خلاله إلى إعداد الكفاءات الوطنية القادرة والمتمكنة من فهم الآليات الدولية لحقوق الإنسان باحترافية متميزة وبالتالي إلى تنفيذ أنشطة تدريبية وتوعية المجتمع السعودي حول حقوق الإنسان.