تبوك - واس : قامت أمانة منطقة تبوك بسحب مليون متر مكعب من مياه الأمطار التي هطلت على مدينة تبوك يوم أمس خلال خطة الطوارئ المعدة مسبقاً بتجهيز 28 وايتا لسحب المياه و17 مضخة بمختلف المقاسات و250 عاملاً و 30 مشرفاً بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية بالمنطقة.
وأوضح أمين المنطقة المهندس محمد بن عبد الهادي العمري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن أمانة تبوك قامت ومنذ اللحظة الأولى لهطول الأمطار بتنفيذ الخطة من خلال توزيع وايتات السحب والمضخات بمختلف المقاسات على النقاط الأكثر تجمعاً لمياه الأمطار في مدينة تبوك من خلال رصد 21 نقطة لتجميع المياه في أنحاء متفرقة في المدينة.
وقال : إنه تم سحب المياه من هذه النقاط خلال 14 ساعة بعد توقف هطول الأمطار، مشيراً إلى أن مشكلة التجمع للمياه في هذه النقاط عند هطول الأمطار في مدينة تبوك مشكلة قديمة وأن حجم العمل المتبقي والمطلوب كبير لحل كافة مشاكل الأودية وتصريف مياه الأمطار، ويتطلب الانتهاء منها بشكل كامل عدة أعوام تصل من خمسة إلى ستة أعوام قادمة وطبقاً للاعتمادات المالية المتفق عليها مع وزارة المالية.
وأشار إلى أن نقاط تجمع المياه الحرجة وتصريف الأمطار بها ينتهي بنهاية المشاريع الجاري تنفيذها حالياً في مدينة تبوك.
وأضاف المهندس العمري أن أمانة منطقة تبوك قامت وخلال الخمس سنوات الماضية بعمل دراسة هيدرولوجية فنية متكاملة شاملة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار عن مدينة تبوك والتي أوضحت وجود 905 نقاط تجمع مياه الأمطار داخل المدينة تصنف ما بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة وتبلغ الحرجة منها ثمانية نقاط بالإضافة إلى وجود 92 كيلو مترا طوليا لمجاري الأودية لم يسبق أن عُمل لها دراسة ولم تنفذ بالطرق الفنية بل عمل لها بعض الجوانب الاحترازية المؤقتة.
وأفاد أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ كامل الدراسة والأعمال الواردة لها قدرت بحوالي 3,000 مليون ريال لمنطقة تبوك، قدر منها لمدينة تبوك في ضوء هذه الدراسة 1,100 مليون ريال، وأعتمد لها خلال الثلاثة سنوات الماضية 450 مليون ريال من إجمالي إعتمادات المنطقة.
وبين أمين منطقة تبوك أن الأمانة قامت وفق الدراسة وحسب الأهمية بوضع الأولويات لتهذيب مجاري الأودية وإنشاء حواجز ترابية في وادي ضبعان ووادي أبو نشيفة ووادي البقار بطول 92 كيلو متر مع إنشاء عقوم احترازية وتخفيض تقاطعات الطرق مع الأودية وإنشاء عبارات خرسانية على الطرق المتقاطعة مع مجاري وادي ضبعان ووادي أبو نشيفة وتنفيذ تكييسات خراسانية للحواجز الترابية ببعض المواقع من الأدوية.
وحول ما يخص تصريف المياه من نقاط التجمع قال: "إن هناك ستة مشاريع يجري تنفيذها لتصريف عدد ثمانية نقاط حرجة وتصريف 250 نقطة تجمع مياه متوسطة وصغيرة، مؤكداً أن هذه المشاريع تمثل 40% من كامل الأعمال المطلوبة وتبقى 60% متوقفة على الإعتمادات المالية والتي تم الاتفاق مع وزارة المالية على اعتمادها على خطتين خمسية لكامل احتياجات منطقة تبوك والتي تحتاج اعتماد 3,000 مليون ريال اعتمد منها فقط 1,100 مليون ريال حتى ميزانية هذا العام.
وأوضح أمين المنطقة المهندس محمد بن عبد الهادي العمري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن أمانة تبوك قامت ومنذ اللحظة الأولى لهطول الأمطار بتنفيذ الخطة من خلال توزيع وايتات السحب والمضخات بمختلف المقاسات على النقاط الأكثر تجمعاً لمياه الأمطار في مدينة تبوك من خلال رصد 21 نقطة لتجميع المياه في أنحاء متفرقة في المدينة.
وقال : إنه تم سحب المياه من هذه النقاط خلال 14 ساعة بعد توقف هطول الأمطار، مشيراً إلى أن مشكلة التجمع للمياه في هذه النقاط عند هطول الأمطار في مدينة تبوك مشكلة قديمة وأن حجم العمل المتبقي والمطلوب كبير لحل كافة مشاكل الأودية وتصريف مياه الأمطار، ويتطلب الانتهاء منها بشكل كامل عدة أعوام تصل من خمسة إلى ستة أعوام قادمة وطبقاً للاعتمادات المالية المتفق عليها مع وزارة المالية.
وأشار إلى أن نقاط تجمع المياه الحرجة وتصريف الأمطار بها ينتهي بنهاية المشاريع الجاري تنفيذها حالياً في مدينة تبوك.
وأضاف المهندس العمري أن أمانة منطقة تبوك قامت وخلال الخمس سنوات الماضية بعمل دراسة هيدرولوجية فنية متكاملة شاملة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار عن مدينة تبوك والتي أوضحت وجود 905 نقاط تجمع مياه الأمطار داخل المدينة تصنف ما بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة وتبلغ الحرجة منها ثمانية نقاط بالإضافة إلى وجود 92 كيلو مترا طوليا لمجاري الأودية لم يسبق أن عُمل لها دراسة ولم تنفذ بالطرق الفنية بل عمل لها بعض الجوانب الاحترازية المؤقتة.
وأفاد أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ كامل الدراسة والأعمال الواردة لها قدرت بحوالي 3,000 مليون ريال لمنطقة تبوك، قدر منها لمدينة تبوك في ضوء هذه الدراسة 1,100 مليون ريال، وأعتمد لها خلال الثلاثة سنوات الماضية 450 مليون ريال من إجمالي إعتمادات المنطقة.
وبين أمين منطقة تبوك أن الأمانة قامت وفق الدراسة وحسب الأهمية بوضع الأولويات لتهذيب مجاري الأودية وإنشاء حواجز ترابية في وادي ضبعان ووادي أبو نشيفة ووادي البقار بطول 92 كيلو متر مع إنشاء عقوم احترازية وتخفيض تقاطعات الطرق مع الأودية وإنشاء عبارات خرسانية على الطرق المتقاطعة مع مجاري وادي ضبعان ووادي أبو نشيفة وتنفيذ تكييسات خراسانية للحواجز الترابية ببعض المواقع من الأدوية.
وحول ما يخص تصريف المياه من نقاط التجمع قال: "إن هناك ستة مشاريع يجري تنفيذها لتصريف عدد ثمانية نقاط حرجة وتصريف 250 نقطة تجمع مياه متوسطة وصغيرة، مؤكداً أن هذه المشاريع تمثل 40% من كامل الأعمال المطلوبة وتبقى 60% متوقفة على الإعتمادات المالية والتي تم الاتفاق مع وزارة المالية على اعتمادها على خطتين خمسية لكامل احتياجات منطقة تبوك والتي تحتاج اعتماد 3,000 مليون ريال اعتمد منها فقط 1,100 مليون ريال حتى ميزانية هذا العام.