جدة - واس : عقد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ،عدة لقاءات ثنائية على هامش اجتماعات الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام والاتصال في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي استضافتها العاصمة الإيرانية، طهران، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2014.
وبحث الأمين العام خلال لقائه وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران، عمل لجنتي أعمال مجلس وزارء الإعلام في المنظمة بمناسبة تولي جمهورية إيران الإسلامية رئاسة المجلس خلفاً لجمهورية الغابون, كما أكد الجانبان على ضرورة تعاون وسائل الإعلام في الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة خطاب التطرف وخطاب الكراهية تجاه الإسلام والإسلاموفوبيا.
وتناولت المباحثات التي أجراها الأمين العام مع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم حكومة المملكة المغربية، مصطفى الخلفي، سبل دفع قرارت مؤتمر وزراء الإعلام والاتصال في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الحالية، إلى حيز التنفيذ بما يعود بالنفع على العمل الإعلامي الإسلامي المشترك.
كما بحث إياد مدني مع الوزير المغربي القضايا الإعلامية المتعلقة بقضية فلسطين وتدريب الكوادر الإعلامية الفلسطينية، وتعزيز صورة قارة إفريقيا إعلاميا، ومواجهة خطاب الكراهية ضد الإسلام (الإسلاموفوبيا).
إلى جانب ذلك التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ،وزير الثقافة في جمهورية طاجكستان، أورامبيكزودا شمس الدين شوديبك، حيث تطرق النقاش إلى ضرورة خروج مؤتمر وزراء الإعلام والاتصال في منظمة التعاون الإسلامي بنتائج مثمرة وقرارات تعزز العمل الإعلامي الإسلامي المشترك, وتطلع الجانبان إلى مزيد من التعاون بين طاجكستان ومنظمة التعاون الإسلامي في المجالات الثقافية المختلفة.
والتقى إياد مدني أيضا وزير الإعلام في جمهورية بنجلاديش الشعبية، إحسان الحق إينو، وبحث معه قضايا الإعلام في العالم الإسلامي وإمكانية مساهمة بنجلاديش في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام، خاصة في مجال تبادل أخبار العالم الإسلامي فيما بين الدول الأعضاء, كما تطرق الجانبان إلى قضية المسلمين الروهينجيا في ميانمار في ظل استمرار تدهور أوضاعهم ميدانياً وتزايد أعداد اللاجئين إلى مناطق مختلفة.
واجتمع الأمين العام مع المستشار لدى رئيس الحكومة التونسية المكلف بالإعلام والاتصال مُفدي المسدّي، حيث تطرق الطرفان إلى عملية التحول الديمقراطي في تونس وإلى أهمية دور الإعلام لاسيما في ظل وجود مدونة سلوك تسهم في ضبط العمل الإعلامي.
كما اجتمع الأمين العام مع نائب وزير الإعلام والاتصال في جمهورية إندونيسيا، فريدي هيرمان تولونج، حيث تطرق الجانبان إلى الدور الهام والنشط لإندونيسيا في مختلف مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي، وأهمية إيجاد إطار للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال تبادل الأخبار، لاسيما عبر المؤسسات الإعلامية التابعة للمنظمة.
إلى جانب ذلك، التقى معاليه، وزير الثقافة الفلسطيني حيث بحث معه الجوانب الإعلامية؛ وتشاور الطرفان حول إقامة معرض للقدس يقام في الأسبوع الأول من يناير المقبل في مدينة رام الله.
وبحث الأمين العام خلال لقائه وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران، عمل لجنتي أعمال مجلس وزارء الإعلام في المنظمة بمناسبة تولي جمهورية إيران الإسلامية رئاسة المجلس خلفاً لجمهورية الغابون, كما أكد الجانبان على ضرورة تعاون وسائل الإعلام في الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة خطاب التطرف وخطاب الكراهية تجاه الإسلام والإسلاموفوبيا.
وتناولت المباحثات التي أجراها الأمين العام مع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم حكومة المملكة المغربية، مصطفى الخلفي، سبل دفع قرارت مؤتمر وزراء الإعلام والاتصال في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الحالية، إلى حيز التنفيذ بما يعود بالنفع على العمل الإعلامي الإسلامي المشترك.
كما بحث إياد مدني مع الوزير المغربي القضايا الإعلامية المتعلقة بقضية فلسطين وتدريب الكوادر الإعلامية الفلسطينية، وتعزيز صورة قارة إفريقيا إعلاميا، ومواجهة خطاب الكراهية ضد الإسلام (الإسلاموفوبيا).
إلى جانب ذلك التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ،وزير الثقافة في جمهورية طاجكستان، أورامبيكزودا شمس الدين شوديبك، حيث تطرق النقاش إلى ضرورة خروج مؤتمر وزراء الإعلام والاتصال في منظمة التعاون الإسلامي بنتائج مثمرة وقرارات تعزز العمل الإعلامي الإسلامي المشترك, وتطلع الجانبان إلى مزيد من التعاون بين طاجكستان ومنظمة التعاون الإسلامي في المجالات الثقافية المختلفة.
والتقى إياد مدني أيضا وزير الإعلام في جمهورية بنجلاديش الشعبية، إحسان الحق إينو، وبحث معه قضايا الإعلام في العالم الإسلامي وإمكانية مساهمة بنجلاديش في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام، خاصة في مجال تبادل أخبار العالم الإسلامي فيما بين الدول الأعضاء, كما تطرق الجانبان إلى قضية المسلمين الروهينجيا في ميانمار في ظل استمرار تدهور أوضاعهم ميدانياً وتزايد أعداد اللاجئين إلى مناطق مختلفة.
واجتمع الأمين العام مع المستشار لدى رئيس الحكومة التونسية المكلف بالإعلام والاتصال مُفدي المسدّي، حيث تطرق الطرفان إلى عملية التحول الديمقراطي في تونس وإلى أهمية دور الإعلام لاسيما في ظل وجود مدونة سلوك تسهم في ضبط العمل الإعلامي.
كما اجتمع الأمين العام مع نائب وزير الإعلام والاتصال في جمهورية إندونيسيا، فريدي هيرمان تولونج، حيث تطرق الجانبان إلى الدور الهام والنشط لإندونيسيا في مختلف مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي، وأهمية إيجاد إطار للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال تبادل الأخبار، لاسيما عبر المؤسسات الإعلامية التابعة للمنظمة.
إلى جانب ذلك، التقى معاليه، وزير الثقافة الفلسطيني حيث بحث معه الجوانب الإعلامية؛ وتشاور الطرفان حول إقامة معرض للقدس يقام في الأسبوع الأول من يناير المقبل في مدينة رام الله.