الأحساء - واس : جذب الدفع النقدي "المباشر"، لفاتورة عمليات البيع والشراء لمهرجان النخيل والتمور بالأحساء "للتمور وطن 2014" عدداً من المزارعين الذين قدموا من خارج محافظة الأحساء لبيع تمورهم، ضمن منصة مزاد المهرجان الذي تنظمه أمانة الأحساء وشركائها تحت مظلة مزاد للتمور وسط مدينة الملك عبد الله للتمور على طريق العقير.
من جانبهم أشار متعاملون في السوق الى أن هذا الجذب يعطي مؤشراً كبيراً على أهمية المهرجان وأن ذلك من أهداف المزاد سعياً لتحويل مدينة الملك عبد الله إلى بيئة جاذبة ومركزاً لبيع مختلف أنواع التمور من جميع أنحاء مناطق المملكة، لافتين إلى أن هذا الجذب دليل على الثقة التي يتمتع بها تجار التمور في المنطقة، والشراء بالدفع المباشر للبائعين فور الانتهاء من إجراءات البيع في موقع المزاد، بعيداً عن عملية الدفع الآجل الذي يخلف بعض السلبيات والتي ينتج عنها تأخير استلام مستحقات البائع الذي ينتج عنه الدخول في بعض الإشكاليات المالية بين البائع والمشتري ووقوع بعض الخلافات في هذا الجانب.
ونفى عدد من التجار تأثير دخول أصناف التمور من خارج المحافظة إلى ساحة المزاد، على مبيعات تمور الواحة، التي تفرض نفسها بقوة لجودتها العالية، وتمتعها بمواصفات لا تتوفر إلا في أصنافها، إلى جانب أن المستهلك المحلي والخليجي يبحث عن تمور الأحساء خاصة، لذا لن يكون هناك أي دور سلبي على مبيعات التمور الأحسائية، بسبب الجودة والكميات الكبيرة مقارنة بما يأتي للمزاد من تمور أخرى.
وأكد المواطن متعب العتيبي الذي جاء بإنتاج مزرعته من خارج الأحساء، بأن ما دفعه لعرض وبيع تموره في مزاد المهرجان، القيمة السوقية التي يحققها المزاد، والذي يتميز عن غيره من المزادات في المهرجانات الأخرى الدفع المباشر للبائع دون تأخير، أو الدفع بالأجل وهذا يضع البائع في حرج شديد في البحث عن استلام قيمة مبيعاته وهذه ميزة ينفرد بها هذا المزاد، إلى جانب الإمكانيات المتوفرة في ساحة المزاد والتي تحوي مظلة عملاقة ساهمت في التنظيم الدقيق، والزمن البسيط لعملية البيع، بفضل الله ثم بآليات الاستقبال السريع والدقيق والتي تعد متقدمة ومثالية للمزارعين وإدخال بيانات المزارعين وشحنة التمور وفحص العينة بكل يسر وسهولة، مشيداً بالجهود التي يبذلها القائمون على المهرجان، متوقعا أن تكون مدينة الملك عبد الله للتمور مركزاً عالمياً بعد اكتمال مراحل إنشائها، لافتا الى أنه تفاجأ من حجم وتصميم المظلة، إلى جانب حضور المسؤولين في ساحة المزاد بالرغم أنه يعقد في ساعات الصباح الأولى.
وعلى صعيد متصل أسهم رجال الأمن والتنظيم من أمانة الأحساء وهيئة الري والصرف في العمليات التنظيمية لتفوييج المركبات المحملة بالتمور الواردة للمزاد في مدينة الملك عبد الله للتمور، حيث ذكر رئيس لجنة التنظيم غازي السماعيل أن دخول المركبات لساحة المزاد يتم من مسارات معينة لدخولها إلى المظلة بدءً من تسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لمختبر الجودة ويعطى عليها (باركود)، وعند دخول المركبات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج المركبة من السوق وعدم فسحها لمواصلة مراحل البيع.
من جانبهم أشار متعاملون في السوق الى أن هذا الجذب يعطي مؤشراً كبيراً على أهمية المهرجان وأن ذلك من أهداف المزاد سعياً لتحويل مدينة الملك عبد الله إلى بيئة جاذبة ومركزاً لبيع مختلف أنواع التمور من جميع أنحاء مناطق المملكة، لافتين إلى أن هذا الجذب دليل على الثقة التي يتمتع بها تجار التمور في المنطقة، والشراء بالدفع المباشر للبائعين فور الانتهاء من إجراءات البيع في موقع المزاد، بعيداً عن عملية الدفع الآجل الذي يخلف بعض السلبيات والتي ينتج عنها تأخير استلام مستحقات البائع الذي ينتج عنه الدخول في بعض الإشكاليات المالية بين البائع والمشتري ووقوع بعض الخلافات في هذا الجانب.
ونفى عدد من التجار تأثير دخول أصناف التمور من خارج المحافظة إلى ساحة المزاد، على مبيعات تمور الواحة، التي تفرض نفسها بقوة لجودتها العالية، وتمتعها بمواصفات لا تتوفر إلا في أصنافها، إلى جانب أن المستهلك المحلي والخليجي يبحث عن تمور الأحساء خاصة، لذا لن يكون هناك أي دور سلبي على مبيعات التمور الأحسائية، بسبب الجودة والكميات الكبيرة مقارنة بما يأتي للمزاد من تمور أخرى.
وأكد المواطن متعب العتيبي الذي جاء بإنتاج مزرعته من خارج الأحساء، بأن ما دفعه لعرض وبيع تموره في مزاد المهرجان، القيمة السوقية التي يحققها المزاد، والذي يتميز عن غيره من المزادات في المهرجانات الأخرى الدفع المباشر للبائع دون تأخير، أو الدفع بالأجل وهذا يضع البائع في حرج شديد في البحث عن استلام قيمة مبيعاته وهذه ميزة ينفرد بها هذا المزاد، إلى جانب الإمكانيات المتوفرة في ساحة المزاد والتي تحوي مظلة عملاقة ساهمت في التنظيم الدقيق، والزمن البسيط لعملية البيع، بفضل الله ثم بآليات الاستقبال السريع والدقيق والتي تعد متقدمة ومثالية للمزارعين وإدخال بيانات المزارعين وشحنة التمور وفحص العينة بكل يسر وسهولة، مشيداً بالجهود التي يبذلها القائمون على المهرجان، متوقعا أن تكون مدينة الملك عبد الله للتمور مركزاً عالمياً بعد اكتمال مراحل إنشائها، لافتا الى أنه تفاجأ من حجم وتصميم المظلة، إلى جانب حضور المسؤولين في ساحة المزاد بالرغم أنه يعقد في ساعات الصباح الأولى.
وعلى صعيد متصل أسهم رجال الأمن والتنظيم من أمانة الأحساء وهيئة الري والصرف في العمليات التنظيمية لتفوييج المركبات المحملة بالتمور الواردة للمزاد في مدينة الملك عبد الله للتمور، حيث ذكر رئيس لجنة التنظيم غازي السماعيل أن دخول المركبات لساحة المزاد يتم من مسارات معينة لدخولها إلى المظلة بدءً من تسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لمختبر الجودة ويعطى عليها (باركود)، وعند دخول المركبات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج المركبة من السوق وعدم فسحها لمواصلة مراحل البيع.