د. شريفة محمد العبودي الرياض : عقد في مدينة دالاس الأمريكية خلال الفترة بين 11-13 نوفمبر 2011م المؤتمر السنوي الثاني عشر لمؤسسة ويستن برايس الخيرية. وهي مؤسسة غير ربحية تدعو إلى رفض الأساليب الحديثة في التصنيع الغذائي نظراً لتأثيرها على محتوى الأغذية من العناصر الغذائية. وما سنتحدث عنه اليوم هو ورقة االبروفيسورة ستيفاني سينيف Stephanie Seneff، وهي من أكبر علماء معهد ماساتشوستس للتكنلوجياMIT ، وتقوم بأبحاث فيه منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وفي ورقة البروفيسورة التي ألقتها في المؤتمر معلومات جديدة قد تكون صادمة لأنها تتعارض مع أغلب الممارسات الطبيّة، ولكن المعلومات مهمّة لأنها تأتي من عالِمة معروفة تعمل في معهد جاد مرموق.
اللحوم
وتقدّم البروفيسورة معلومات متخصصة جداً عن كيفية استجابة الجسم لنقص الكوليسترول النافع HDL المهم جداً لكافّة وظائف الجسم. فتقول إن هناك خلطاً واضحاً فيما يتعلق بالكوليسترول الذي يرتبط تواجده في الجسم بتواجد الكبريت. كما أن وجود الكوليسترول النافع ووجود الكبريت يرتبطان بشدة بمستويات فيتامين د. وتركز على أن سبب الإصابة بأمراض القلب قد يعود إلى نقص الكوليسترول النافع! وتشرح البروفيسورة قائلة: " تقوم الخلايا البلعميّة في الترسبات الشمعية [التي تؤدي إلى تصلب الشرايين] بأخذ الكوليسترول الضار، أي جزيئات البروتينات الدهنية قليلة الكثافة التي أصيبت بأضرار من تناول السكر [حسب كلام البروفيسورة]، فالكبد لا يستطيع استعادة تلك الجزيئات لأنها متلاصقة لوجود السكر فيها. ولذا تستمر في العوم داخل الجسم حتى تحيط بها تلك الخلايا البلعميّة وتحاول استخلاص الكوليسترول منها، وهذا الكوليسترول المستخلص هو الكوليسترول النافع الذي يحتاجه الجسم. والصفائح الدموية في الترسبات الشمعية تأخذ الكوليسترول النافع ومعه تأخذ الكبريت مكوّنة كبريتات الكوليسترول، وهذا يحدث في الشرايين التي تغذي القلب لأن القلب هو الذي يحتاج كبريتات الكوليسترول. وإذا لم يتم إنتاج كبريتات الكوليسترول يحدث قصور القلب."
وكل هذه المعلومات المعقّدة تعني أن وجود الكوليسترول الضار يُعدّ علامة على نقص كبريتات الكوليسترول، ويُشكّل أيضاً محاولة الجسم الوصول إلى التوازن عن طريق أخذ الكوليسترول الضار المتضرر وتحويله إلى ترسبات شمعيّة تقوم الصفائح الدموية فيها بتصنيع كبريتات الكوليسترول التي يحتاجها القلب والدماغ ليعملا بكفاءة. وهذا أيضاً يعني، حسب كلام البروفيسورة ستيفاني سينيف، أن تخفيض الكوليسترول الضار (أي الترسبات الشمعيّة) عن طريق تناول الأدوية التي تخفض الكوليسترول كالسستينات لا يتعامل مع المشكلة الأساسية بل يفاقم المشكلة عن طريق حرمان الجسم من فرصة تصنيع الكوليسترول الجيّد من الكوليسترول الضار!!
ولكن، هل يمكن للجسم أن يحصل على حاجته من كبريتات الكوليسترول بدون الكوليسترول الضار؟ تقول البروفيسورة إن ذلك ممكن، بل هو الطريقة المثلى والمطلوبة. وتتم أولاً عن طريق التعرّض لأشعة الشمس لمساعدة الجسم على تصنيع فيتامين د الكبريتي. وتتم ثانياً عن طريق الحصول على الكبريت من الغذاء خاصة البروتينات كالأسماك والبيض واللحوم الحمراء من حيوانات تتغذى على الأعشاب وليس على الحبوب. كما أن الزيوت النافعة مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون المعصورة على البارد تحتوي على الكبريت. وهناك أيضاً خضروات تحتوي على مقادير قليلة من الكبريت مثل البصل والثوم واللفت والهليون والبقول خاصة إذا زُرعت في تربة غنية بالكبريت.
البقوليات
اللحوم
وتقدّم البروفيسورة معلومات متخصصة جداً عن كيفية استجابة الجسم لنقص الكوليسترول النافع HDL المهم جداً لكافّة وظائف الجسم. فتقول إن هناك خلطاً واضحاً فيما يتعلق بالكوليسترول الذي يرتبط تواجده في الجسم بتواجد الكبريت. كما أن وجود الكوليسترول النافع ووجود الكبريت يرتبطان بشدة بمستويات فيتامين د. وتركز على أن سبب الإصابة بأمراض القلب قد يعود إلى نقص الكوليسترول النافع! وتشرح البروفيسورة قائلة: " تقوم الخلايا البلعميّة في الترسبات الشمعية [التي تؤدي إلى تصلب الشرايين] بأخذ الكوليسترول الضار، أي جزيئات البروتينات الدهنية قليلة الكثافة التي أصيبت بأضرار من تناول السكر [حسب كلام البروفيسورة]، فالكبد لا يستطيع استعادة تلك الجزيئات لأنها متلاصقة لوجود السكر فيها. ولذا تستمر في العوم داخل الجسم حتى تحيط بها تلك الخلايا البلعميّة وتحاول استخلاص الكوليسترول منها، وهذا الكوليسترول المستخلص هو الكوليسترول النافع الذي يحتاجه الجسم. والصفائح الدموية في الترسبات الشمعية تأخذ الكوليسترول النافع ومعه تأخذ الكبريت مكوّنة كبريتات الكوليسترول، وهذا يحدث في الشرايين التي تغذي القلب لأن القلب هو الذي يحتاج كبريتات الكوليسترول. وإذا لم يتم إنتاج كبريتات الكوليسترول يحدث قصور القلب."
وكل هذه المعلومات المعقّدة تعني أن وجود الكوليسترول الضار يُعدّ علامة على نقص كبريتات الكوليسترول، ويُشكّل أيضاً محاولة الجسم الوصول إلى التوازن عن طريق أخذ الكوليسترول الضار المتضرر وتحويله إلى ترسبات شمعيّة تقوم الصفائح الدموية فيها بتصنيع كبريتات الكوليسترول التي يحتاجها القلب والدماغ ليعملا بكفاءة. وهذا أيضاً يعني، حسب كلام البروفيسورة ستيفاني سينيف، أن تخفيض الكوليسترول الضار (أي الترسبات الشمعيّة) عن طريق تناول الأدوية التي تخفض الكوليسترول كالسستينات لا يتعامل مع المشكلة الأساسية بل يفاقم المشكلة عن طريق حرمان الجسم من فرصة تصنيع الكوليسترول الجيّد من الكوليسترول الضار!!
ولكن، هل يمكن للجسم أن يحصل على حاجته من كبريتات الكوليسترول بدون الكوليسترول الضار؟ تقول البروفيسورة إن ذلك ممكن، بل هو الطريقة المثلى والمطلوبة. وتتم أولاً عن طريق التعرّض لأشعة الشمس لمساعدة الجسم على تصنيع فيتامين د الكبريتي. وتتم ثانياً عن طريق الحصول على الكبريت من الغذاء خاصة البروتينات كالأسماك والبيض واللحوم الحمراء من حيوانات تتغذى على الأعشاب وليس على الحبوب. كما أن الزيوت النافعة مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون المعصورة على البارد تحتوي على الكبريت. وهناك أيضاً خضروات تحتوي على مقادير قليلة من الكبريت مثل البصل والثوم واللفت والهليون والبقول خاصة إذا زُرعت في تربة غنية بالكبريت.
البقوليات