الرياض - واس : عبر زوار المهرجان التوعوي الرياضي "إلا حياتي" الذي تنظمه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هذه الأيام بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض، عن اعجابهم بحسن تنظيم المهرجان وتنوع أفكاره التي وجدت قبولا لدى جميع أفراد الأسرة الذين حرصوا على زيارة المهرجان منذ تدشينه في 25 شعبان، بغية الاطلاع على رسائله التوعوية الخفيفة التي تحذر من أضرار المخدرات.
وفي استطلاع أجرته وكالة الأنباء السعودية المشاركة في المهرجان بمعرض صور فوتوغرافية عن تاريخ وحضارة المملكة التنموية، رأى المواطن منصور بن رفيع أن مهرجان "إلا حياتي" اختزل أكثر من فعالية في مكان واحد، مما مكّن أفراد الأسرة في قضاء وقتهم مع بعضهم البعض في جو تحفه المتعة والفائدة، داعياً الأسر لزيارة المهرجان والوقوف عن كثب على جهود الجهات الحكومية والأهلية في مواجهة آفة المخدرات.
وقدم المواطن فهد الرشيدي، شكره للجنة المنظمة لمساندتها أولياء الأمور في توضيح أضرار المخدرات لأولادهم وبناتهم، من خلال نشاطات المهرجان
الترفيهية والتوعوية التي تضم المحاضرات، والمسرحيات، والبرامج الرياضية والتثقيفية التي تقدمها أجنحة الأجهزة الحكومية المشاركة ومنها وكالة الأنباء السعودية.
وأكد الرشيدي أن الفعاليات المنفذة زرعت البهجة في قلوب جميع أفراد أسرته حيث استمتع أبناءه ببرامج مسرح الطفل، وتفرغه مع أسرته لمشاهدة الحرف اليدوية والأكلات الشعبية التي تعرضها الأسر المنتجة، وعروض السيارات القديمة، والأجنحة الحكومية.
ومن جهتهما، أفاد الشابان سامي الشهري وعبدالرحمن جمال، بأنهما ينتظران بفارغ الصبر موعد انطلاق الفعالية الرياضية للمهرجان في الثاني من رمضان المقبل بإذن الله، وقالا: نحتاج نحن الشباب لمثل هذه البرامج البسيطة في أسلوبها العميقة في فكرها لتصل الفكرة للجميع، فمعضمنا يريد أن يستفيد بطريقة ممتعة.
وأرجع الشاب فيصل الحاتمي السبب في شعور بعض الشباب بالملل من تعرضهم للرسائل التوعوية إلى غياب المتعة، لافتاً النظر إلى أن مهرجان "إلا حياتي" تفوق في معالجة ذلك من خلال المنافسات الرياضية المنتظر انطلاقها قريباً، أو المسابقات الثقافية التي تقدمها فرقة تلاوين الترفيهية على المسرح بقيادة محمد الشحيني.
بدورها، أبانت المواطنة فوزية ناصر الألمعي أن المراهقين يحتاجون لعناية خاصة من الكبار تنطلق من الاهتمام بهوايتهم وابداعاتهم، وتوعيتهم بأساليب تحاكي تلك الهوايات والابداعات، مثلما فعل مهرجان (إلا حياتي) حيث استطاع المنظمون قدر المستطاع تلبية ذلك عبر فعالياته المتنوعة، بينما وصفت المواطنة ريم التميمي المهرجان بالثري المتنوع، حيث يلفت نظرك أساليب التوعية البسيطة في أدائها المؤثره في مضمونها.
ولم يكن مهرجان (إلا حياتي) مقصورا في أهدافه على المواطنين فقط، بل كان للمقيمين نصيبهم من الاستفادة، إذ أن الرسائل التي يبثها المهرجان تخاطب الجميع دون إستثناء، وفي ذلك السياق التقت "واس" بالمقيم نضال سنجاب من الأردن، وعبر عن سعادته بتواجده مع أسرته في هذا المهرجان الذي تجتمع فيه الأسر السعودية في مكان واحد، وقال: يجب أن يكون شعارنا جميعاً (إلا حياتي) عندما يتعلق الأمر بأي مهدد لاستمرار الحياة أو ينعكس بالسلب عليها.
وفي استطلاع أجرته وكالة الأنباء السعودية المشاركة في المهرجان بمعرض صور فوتوغرافية عن تاريخ وحضارة المملكة التنموية، رأى المواطن منصور بن رفيع أن مهرجان "إلا حياتي" اختزل أكثر من فعالية في مكان واحد، مما مكّن أفراد الأسرة في قضاء وقتهم مع بعضهم البعض في جو تحفه المتعة والفائدة، داعياً الأسر لزيارة المهرجان والوقوف عن كثب على جهود الجهات الحكومية والأهلية في مواجهة آفة المخدرات.
وقدم المواطن فهد الرشيدي، شكره للجنة المنظمة لمساندتها أولياء الأمور في توضيح أضرار المخدرات لأولادهم وبناتهم، من خلال نشاطات المهرجان
الترفيهية والتوعوية التي تضم المحاضرات، والمسرحيات، والبرامج الرياضية والتثقيفية التي تقدمها أجنحة الأجهزة الحكومية المشاركة ومنها وكالة الأنباء السعودية.
وأكد الرشيدي أن الفعاليات المنفذة زرعت البهجة في قلوب جميع أفراد أسرته حيث استمتع أبناءه ببرامج مسرح الطفل، وتفرغه مع أسرته لمشاهدة الحرف اليدوية والأكلات الشعبية التي تعرضها الأسر المنتجة، وعروض السيارات القديمة، والأجنحة الحكومية.
ومن جهتهما، أفاد الشابان سامي الشهري وعبدالرحمن جمال، بأنهما ينتظران بفارغ الصبر موعد انطلاق الفعالية الرياضية للمهرجان في الثاني من رمضان المقبل بإذن الله، وقالا: نحتاج نحن الشباب لمثل هذه البرامج البسيطة في أسلوبها العميقة في فكرها لتصل الفكرة للجميع، فمعضمنا يريد أن يستفيد بطريقة ممتعة.
وأرجع الشاب فيصل الحاتمي السبب في شعور بعض الشباب بالملل من تعرضهم للرسائل التوعوية إلى غياب المتعة، لافتاً النظر إلى أن مهرجان "إلا حياتي" تفوق في معالجة ذلك من خلال المنافسات الرياضية المنتظر انطلاقها قريباً، أو المسابقات الثقافية التي تقدمها فرقة تلاوين الترفيهية على المسرح بقيادة محمد الشحيني.
بدورها، أبانت المواطنة فوزية ناصر الألمعي أن المراهقين يحتاجون لعناية خاصة من الكبار تنطلق من الاهتمام بهوايتهم وابداعاتهم، وتوعيتهم بأساليب تحاكي تلك الهوايات والابداعات، مثلما فعل مهرجان (إلا حياتي) حيث استطاع المنظمون قدر المستطاع تلبية ذلك عبر فعالياته المتنوعة، بينما وصفت المواطنة ريم التميمي المهرجان بالثري المتنوع، حيث يلفت نظرك أساليب التوعية البسيطة في أدائها المؤثره في مضمونها.
ولم يكن مهرجان (إلا حياتي) مقصورا في أهدافه على المواطنين فقط، بل كان للمقيمين نصيبهم من الاستفادة، إذ أن الرسائل التي يبثها المهرجان تخاطب الجميع دون إستثناء، وفي ذلك السياق التقت "واس" بالمقيم نضال سنجاب من الأردن، وعبر عن سعادته بتواجده مع أسرته في هذا المهرجان الذي تجتمع فيه الأسر السعودية في مكان واحد، وقال: يجب أن يكون شعارنا جميعاً (إلا حياتي) عندما يتعلق الأمر بأي مهدد لاستمرار الحياة أو ينعكس بالسلب عليها.