القاهرة - واس : انطلقت اليوم بمدينة الغردقة المصرية أعمال المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تحت عنوان "تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة العربية" الذي يقام تحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ووزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور محمد شاكر.
وقال العربي - في كلمته الافتتاحية أمام المنتدى التي ألقتها نيابة عنه ممثلة الأمين العام للجامعة العربية مدير إدارة الطاقة بالجامعة العربية المهندسة جميلة مطر - إن عقد المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يجسد التعاون القائم بين جامعة الدول العربية والمؤسسات والوكالات المعنية بالطاقة المتجددة وكفاءتها في الدول العربية، كما يوفر فرصة قيمة لتبادل المعلومات والأفكار حول القضايا ذات الصلة.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية صانعي القرار في الدول العربية إلى تقديم كل التسهيلات أمام المؤسسات حتى تتمكن من الاستثمار في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة نظرا لما تملكه الدول العربية من طاقات ضخمة غير مستثمرة بالشكل الكاف في هذا المجال.
من جانبه، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر في كلمته أمام المنتدى إلى أن نتائج المنتدى العربي الأول الذي عقد بالقاهرة في إبريل عام 2012م حول "بناء الشراكات التمويلية" أكدت أهمية إشراك القطاع الخاص بما في ذلك المؤسسات المالية في الخطط الوطنية والإجراءات الخاصة بمشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وأضاف أن المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يهتم ببناء شراكات وفتح حوارات واقتراح آليات وتوصيات بسياسات تشريعية ومؤسسية ومالية وبرامج بناء القدرات ووضع خطط عمل لتنمية وتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت الانتباه إلى الإمكانات الكبيرة لتوليد الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، طاقة الرياح) التي تتمتع بها المنطقة العربية، منوها بأن العمل على جذب استثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ليس فقط لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ولكن أيضاً كخيار استراتيجي من أجل دعم التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر وخلق فرص عمل خاصة للشباب من خلال فتح المجال أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الوزير المصري أهمية دور المجتمع المدني في تبني نشر تطبيقات استخدام الخلايا "الفوتوفلطية" من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما توفره من فرص عمل وتوفير الطاقة فضلا عن فتحها أسواق عمل جديدة.
من جهتها، أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الأسكوا" ريما خلف في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها ممثلة الاسكوا في المنتدى "رولا مجدلاني" عن مبادرة سيتم اطلاقها قريبا لنشر الطاقة المتجددة في الريف العربي وتهيئة البيئة المواتية في هذا الريف لجذب الاستثمارات.
وأشارت خلف إلى إعداد خارطة طريق شاملة تربط بين الصناعات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
بدوره، قال نائب سفير الاتحاد الأوروبي بمصر "أديكو إسكالونا" إن أسعار الطاقة المتجددة انخفضت كثيراً وحان الوقت لتحقيق التحول في هذا المجال، وتوفير الخدمات لهذا الغرض من خلال السياسات المناسبة لذلك.
ويبحث المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على مدار يومين عددا من الدراسات وأوراق العمل التي أعدها خبراء ومتخصصون في مجالات الطاقة المتجددة يمثلون المؤسسات والوكالات المعنية، بالإضافة إلى مناقشة عدة محاور تتركز حول آليات ووسائل تعظيم مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
ويهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات فيما يتعلق بالدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم لنشر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المنطقة العربية، وكذلك دور الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة في تشجيع إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والآليات المطلوبة تشريعيا ومؤسسيا وماليا لدفع وتقوية هذا الدور.
وقال العربي - في كلمته الافتتاحية أمام المنتدى التي ألقتها نيابة عنه ممثلة الأمين العام للجامعة العربية مدير إدارة الطاقة بالجامعة العربية المهندسة جميلة مطر - إن عقد المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يجسد التعاون القائم بين جامعة الدول العربية والمؤسسات والوكالات المعنية بالطاقة المتجددة وكفاءتها في الدول العربية، كما يوفر فرصة قيمة لتبادل المعلومات والأفكار حول القضايا ذات الصلة.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية صانعي القرار في الدول العربية إلى تقديم كل التسهيلات أمام المؤسسات حتى تتمكن من الاستثمار في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة نظرا لما تملكه الدول العربية من طاقات ضخمة غير مستثمرة بالشكل الكاف في هذا المجال.
من جانبه، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر في كلمته أمام المنتدى إلى أن نتائج المنتدى العربي الأول الذي عقد بالقاهرة في إبريل عام 2012م حول "بناء الشراكات التمويلية" أكدت أهمية إشراك القطاع الخاص بما في ذلك المؤسسات المالية في الخطط الوطنية والإجراءات الخاصة بمشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وأضاف أن المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يهتم ببناء شراكات وفتح حوارات واقتراح آليات وتوصيات بسياسات تشريعية ومؤسسية ومالية وبرامج بناء القدرات ووضع خطط عمل لتنمية وتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت الانتباه إلى الإمكانات الكبيرة لتوليد الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، طاقة الرياح) التي تتمتع بها المنطقة العربية، منوها بأن العمل على جذب استثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ليس فقط لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ولكن أيضاً كخيار استراتيجي من أجل دعم التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر وخلق فرص عمل خاصة للشباب من خلال فتح المجال أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الوزير المصري أهمية دور المجتمع المدني في تبني نشر تطبيقات استخدام الخلايا "الفوتوفلطية" من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما توفره من فرص عمل وتوفير الطاقة فضلا عن فتحها أسواق عمل جديدة.
من جهتها، أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الأسكوا" ريما خلف في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها ممثلة الاسكوا في المنتدى "رولا مجدلاني" عن مبادرة سيتم اطلاقها قريبا لنشر الطاقة المتجددة في الريف العربي وتهيئة البيئة المواتية في هذا الريف لجذب الاستثمارات.
وأشارت خلف إلى إعداد خارطة طريق شاملة تربط بين الصناعات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
بدوره، قال نائب سفير الاتحاد الأوروبي بمصر "أديكو إسكالونا" إن أسعار الطاقة المتجددة انخفضت كثيراً وحان الوقت لتحقيق التحول في هذا المجال، وتوفير الخدمات لهذا الغرض من خلال السياسات المناسبة لذلك.
ويبحث المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على مدار يومين عددا من الدراسات وأوراق العمل التي أعدها خبراء ومتخصصون في مجالات الطاقة المتجددة يمثلون المؤسسات والوكالات المعنية، بالإضافة إلى مناقشة عدة محاور تتركز حول آليات ووسائل تعظيم مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
ويهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات فيما يتعلق بالدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم لنشر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المنطقة العربية، وكذلك دور الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة في تشجيع إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والآليات المطلوبة تشريعيا ومؤسسيا وماليا لدفع وتقوية هذا الدور.