أقسام درة ،،،
بالعربيةCNN
.gif)
ريودي جانيرو - واس : يستضيف 12 ملعباً في 12 مدينة برازيلية نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 التي تنطلق غداً في البرازيل وتستمر حتى 13 من الشهر المقبل.
وأولى هذه الملاعب ملعب "إستاديو ناسيونال" ماني غارينشيا في برازيليا، وهي العاصمة ورابع مدينة من حيث الكثافة السكانية وتقع على ارتفاع 900 متر تقريباً عن مستوى سطح البحر، وتبعد عن مدينة ريو دي جانيرو الساحلية 1,000 كيلومتر تقريبا إلى الشمال الغربي منها حيث يعتبر الملعب من أروع ملاعب العالم، لاسيما وأنه ثاني أكبر ملعب في نهائيات كأس العالم بالبرازيل بسعة تبلغ 69,432 متفرجاً.
وأقيم هذا الملعب مكان ملعب ماني غارينشيا القديم، الذي أزيل عملياً، حيث يرتفع بناء الملعب بواجهة جديدة وغطاء معدني ومدرجات جديدة وأرضية لعب منخفضة لتكون الرؤية كاملة وكذلك صمم مشروع البناء للمحافظة على البيئة، بحيث لا تنجم عنه أية انبعاثات كربونية ويعمل بنظام إعادة التدوير، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إليه بكل سهولة باستخدام وسائل النقل العام كما استضاف الملعب المباراة الافتتاحية لكأس القارات 2013، وستقام على أرضه سبع مباريات في كأس العالم، بينها إحدى مباريات ربع النهائي.
وملعب "إستاديو ناسيونال" هو ثالث ملعب في برازيليا، إلى جانب ملعب سيريغاو وملعب نادي برازيلينسي، وبيزيراو، الذي جرى تجديده مؤخراً وأعيد افتتاحه في عام 2008 حيث من المنتظر أنه يكون الملعب الجديد بعد النهائيات العالمية، مسرحا لأكبر العروض والاحتفالات الثقافية.
والمدينة الثانية التي ستستضيف النهائيات هي بورتو اليغري وهي واحدة من أكبر المدن في البرازيل، وعاصمة ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية وتعتبر أحد أهم المراكز الثقافية والسياسية والاقتصادية في جنوب البرازيل.
ويعد ملعب "بيرا ريو" من المعالم التي تشتهر بها مدينة بورتو أليغري، وهو مقر نادي إنترناسيونال، ويستعد الآن لأكبر مهمة في تاريخه وهي استضافة خمس مباريات في كأس العالم إحداها في ربع النهائي.
و"عملاق بيرا ريو"، واسمه الرسمي هو إستاديو جوزيه بينيرو بوردا، هو أكبر ملعب في المنطقة الجنوبية من البرازيل، وتم افتتاحه في عام 1969، بعد أن استمر العمل في تشييده قرابة عقد كامل من الزمان، وشارك في بنائه مشجعو إنترناسيونال مشاركة فعالة، حيث وفروا له الطوب والأسمنت والحديد ، ووصل الأمر ببعضهم أن تركوا ملعب اليوكاليبتوس، المقر القديم للنادي ، عندما كان الفريق يمر بفترة سيئة ليشجعوا البنائين الذين كانوا يعملون في بيرا ريو.
والمدينة الثالثة هي بيلو هوريزونتي وهي عاصمة ولاية ميناس جيرايس وتقع في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد وتعتبر المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ولاية ميناس جيرايس، والثالثة في جنوب شرق البلاد بعد ساو باولو وريو دي جانيرو، والسادسة في البرازيل وهي في المرتبة 43 في قائمة أكبر مدن العالم حسب التعداد السكاني.
وتعد ثالث أهم مدينة اقتصاديا في البرازيل وتبلغ مساحتها نحو 330 كيلومترا مربع وهي حديثة ومتطورة وزاخرة بالجامعات والمتاحف والمكتبات العامة والملاعب، بينما يعد ملعب "مينيراو" معلماً قائما في تاريخ الساحرة المستديرة بالبرازيل، حيث يسع لـ 58,259 متفرجاً، ويشكل معقل فريقي أتلتيكو مينيرو وكروزيرو الشهيرين وشهد مجموعة من أشغال الترميم والصيانة من أجل احتضان 6 من مباريات في كأس العالم، بما في ذلك واحدة من مباراتي المربع الذهبي.
وشمل مشروع التحديث أرضية الملعب وتحسين شروط الدخول ، وسيأخذ بعين الاعتبار مبادئ الاستدامة البيئية، حيث سيتم بناء خزان من أجل استغلال مياه الأمطار في الري بطاقة استيعابية تفوق 6 ملايين لتر، ويقع الملعب في حي بامبوليا، وتم افتتاحه يوم 5 ديسمبر 1965، وهو في ملكية حكومة ولاية ميناس غيرايس.
ورغم أن اسمه الرسمي هو ملعب الحاكم ماغالايس بينتو، إلا أنه مشهور بين سكان المدينة باسم "مينيراو".
ومن المدن التي ستستضيف المونديال مدينة ريسيفي وهي عاصمة ولاية برنامبوكو وتعتبر أقدم عاصمة في البلاد حيث تأسست عام 1573 ويسكنها 5ر1 مليون نسمة هي في المرتبة الخامسة في الاقتصاد البرازيلي واشتهر سكانها بولعهم الشديد بكرة القدم وينتمي لها ثلاثة أندية عريقة، هي ناوتيكو وسانتا كروز وسبورت، كما سبق لها احتضان واحدة من مباريات كأس العالم بالبرازيل عام 1950م عندما فازت تشيلي على الولايات المتحدة الأمريكية 5-2 وحصلت المدينة على ملعب جديد لاستضافة خمسة مباريات في البرازيل 2014 وهو ملعب برنامبوكو الذي يقع في منطقة ساو لورينسو دا ماتا، في ضاحية المدينة، على بعد 19 كيلومترا من مطار غوارارابيس الدولي , ويعتبر المشروع مبادرة تنموية متعددة الأبعاد.
ويسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي لمنطقة ريسيفي غراندي التي تعتبر واحدة من المناطق الفقيرة، حيث يتوقع أن يساعد في بناء حي سكني يضم أكثر من 5,000 وحدة.
ويتسع ملعب برنامبوكو لـ 42,583 متفرجا، وتم تشييده بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويحتضن الملعب مباريات فريق ناوتيكو بعد الاتفاق الموقع شهر أكتوبر عام 2011 مع هذا النادي.
كما تستضيف مباريات المونديال مدينة ريو دي جانيرو وهي ثاني أكبر مدن البرازيل بعد ساو باولو، وثالث أكبر مدن أمريكا الجنوبية بعد ساو باولو وبوينوس ايرس وتبلغ مساحتها نحو 260ر1 كلم مربع وكانت العاصمة السابقة للبرازيل قبل بناء برازيليا العاصمة الحالية وتحتوي على أهم المعالم السياحية من شواطئها الخلابة والتي من أشهرها " كوباكابانا" كما تشتهر بالكارنفالات المتواصلة والمناسبات المختلفة.
وبني "الماركانا" ملعب الصحفي ماريو فيليو في ريو دي جانيرو من أجل كأس العالم 1950، وخلد اسمه عندما استضاف النهائي الذي لا ينسى بين البرازيل والأوروغواي، أحد أهم فصول تاريخ اللعبة , والآن، تعود الأضواء لتتركز عليه في كأس العالم 2014 حيث سيحتضن أكبر عدد من مباريات البطولة من بين الملاعب التي ستقام فيها النهائيات، وهي سبع مباريات، من بينها المباراة النهائية في 13 يوليو.
واشتهر باسم "أكبر ملعب في العالم" حيث احتشد فيه 200 ألف متفرج وهو يحتفظ بأرقام قياسية عديدة في عدد الحضور، وسيبقى أكبر ملاعب البرازيل بعد انتهاء أعمال التجديد، حيث تبلغ سعته الآن 74,698 متفرجا. ومع الإبقاء على التصميم الأصلي، شمل مشروع التجديد إزالة المدرج الأسفل بالكامل وبناء مدرج جديد يوفر رؤية أفضل، وزيادة سعة الممرات إلى أقصى درجة ممكنة ، واستبدال كل المقاعد، هذا بالإضافة إلى تركيب غطاء جديد مجهز لتجميع مياه الأمطار لكي يعاد استخدامها أما الواجهة المدرجة في قائمة معهد التراث التاريخي والفني الوطني فقد بقيت كما هي.
كما تستعد مدينة سلفادور لاستقبال كأس العالم في ملعب جديد وهي عاصمة ولاية باهيا، وثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في بعد ساوباولو وريو دي جانيرو. وهي أكبر مدينة في شمال شرق البرازيل وتعرف بمدينة السعادة لوجود عدد كبير من مهرجانات الشوارع فيها.
وأقيم الملعب الجديد في نفس المكان الذي كان مقرا لكلاسيكو باهيا - فيتوريا الكبير. حيث أزيل ملعب فونتي نوفا، أو إستاديو أوكتافيو مانغابيرا حسب التسمية الرسمية، وشيد مكانه البناء الحديث الذي يسع لـ 51,708 متفرجين، والذي سيحتضن ست مباريات في كأس العالم.
وافتتح ملعب عاصمة ولاية باهيا في 28 يناير 1951، ودارت المباريات على أرضه حتى نوفمبر 2007، وبعد ذلك بثلاث سنوات تم هدمه. لكن سماته المميزة الأصلية بقيت كما هي في أرينا فونتي نوفا الجديد، مع إضافة غطاء معدني خفيف ومطعم يطل على منظر شامل بديع ومتحف لكرة القدم. كما أنه تحول إلى مجمع كبير لا يقتصر على المباريات فقط ، حيث يضم أماكن لانتظار السيارات ومتاجر للتسوق وفنادق ومسرحاً.
وسيستضيف الملعب ثلاث مباريات من الدور الأول يشارك فيها أصحاب المستوى الأول في مجموعاتهم كما أن عاصمة ولاية باهيا ستحتضن أيضا مباراة في الدور ثمن النهائي، وأخرى في الدور ربع النهائي.
وتأتي مدينة ساو باولو كأكبر مدن البرازيل وأميركا الجنوبية من حيث السكان ورابع أكبر مدن العالم, وتعتبر أغنى مدينة في أمريكا الجنوبية وهي أكبر مركز تجاري وصناعي في البرازيل وعلى الناحية الثانية أكبر مدينة مستهلكة في البرازيل، كما تعتبر نقطة وصل الشمال بالجنوب، من المدينة من الممكن أن تصل إلى أي مكان في البرازيل.
وكان الفريق المحروم من ملعب لائق وبنيات تحتية مناسبة في مدينة ساو باولو هو كورينثيانز وهو الفريق الأكثر شعبية والأكثر جمهوراً بين أنديتها الثلاثة حيث أصبح حلم أنصار هذا النادي وعشاقه حقيقة مع تنظيم البرازيل لنهائيات كأس العالم من خلال تشييد ملعب ساو باولو بحي إيتاكيرا في شرق المدينة الشهير بولع سكانه وحبهم العميق لكتيبة كورينثيانز.
وتم اختيار ملعب ساو باولو من أجل استضافة المباراة الافتتاحية، وسيحتضن أيضا 5 مباريات أخرى ، منها واحدة من مباراتي المربع الذهبي.
كما تم تجديد ملعب إستاديو غوفرنادور بلاسيدو كاستيلو، المعروف باسم كاستيلاو في مدينة مفورتاليزا عاصمة ولاية سيارا والذي شيد عام 1973، لتصل طاقته الاستيعابية إلى 60348 متفرجاً.
ومفورتاليزا هي رابع أهم عاصمة في البرازيل من حيث كثافة السكان حيث وصل عددهم عام 2007 إلى 3,415,455 نسمة، وتعتمد المدينة في اقتصادها على السياحة والصناعة والتجارة.
كما تغيرت أيضا طريقة الوصول إلى ملعب الكاستيلاو، وذلك بإنشاء أربعة مسارات مخصصة للحافلات وخط ترام ومحطتي مترو، وهو ما يعني أن انتقال المشجعين إلى الملعب سيكون أسهل كثيرا، سواء لحضور المباريات أو للاستفادة من الخدمات الأخرى التي ستتوفر في المجمع، مثل المطاعم ودور السينما والفندق والمركز الأولمبي.
وسيستضيف الملعب مباراة المنتخب البرازيلي أمام نظيره المكسيكي في الجولة الثانية من الدور الأول إضافة إلى مباريات الأوروغواي مع كوستاريكا، وألمانيا مع غانا، واليونان مع ساحل العاج.
ومن ضمن المدن التي ستستضيف مباريات المونديال "كوريتيبا" وهي واحدة من أكبر وأهم المدن في جنوب البرازيل وتضم ملعب جواكيم أمريكو، الشهير بين الجماهير بتسمية ملعب "بايكسادا"، وهو أكثر الملاعب البرازيلية حداثة منذ إعادة افتتاحه في شهر يونيو 1999.
ويعتبر الملعب معقل كتيبة أتلتيكو بارانينسي وشيد في الأصل عام 1914. وأصبحت سعته 38,533 متفرجاً بعد بناء مدرج جديد. وسيحتضن هذا الصرح 4 مباريات خلال المونديال هي (إيران- نيجيريا ، وهندوراس- الإكوادور، واستراليا- اسبانيا، والجزائر- روسيا).
كما تستضيف مدينة غويانيا أربع مباريات في المونديال وهي عاصمة ولاية غوياس وتقع في قلب البرازيل وتبعد 209 كلم مربع عن العاصمة الفدرالية برازيليا ويقطنها نحو 2ر1 مليون نسمة.
ويقع الملعب بالمدينة في منطقة بانتانال الغنية بثروتها النباتية والحيوانية، لذلك راعت تصاميمه منذ البداية مبادئ الاستدامة ، ووضعت نصب أعينها هدف تشييد صرح متناغم مع محيطه البيئي.
وتتجلى مبادئ الاستدامة في تفاصيل هذا الملعب جميعها، بدءا بالخشب المستخدم في البناء وصولا إلى إعادة تدوير النفايات وبقايا المعدات المستعملة في الورش من أجل تجهيز ممرات الدخول كما أولى هذا المشروع أهمية كبيرة لجودة الهواء والتربة ، وتتوفر به آلية لقياسها لذلك سيحمل هذا الملعب لقب "فيرداو" (الأخضر) بين الجماهير، وسيصعب عليهم نسيانه.
وتم تشييد هذا الصرح خصيصا لاستقبال مباريات كأس العالم ويسع لـ 39,859 متفرجاً، وقد بني في موقع ملعب جوزيه فاجيلي، وسيستقبل 4 مباريات خلال المونديال هي (تشيلي- استراليا، روسيا- كوريا الجنوبية، نيجيريا- البوسنة، واليابان-كولومبيا) وسيتم تعديل بنيته بعد نهاية المسابقة حتى يتسنى استخدامه في تنظيم الحفلات والمعارض والمهرجانات وغيرها من الأنشطة الترفيهية والثقافية.
ومن المدن المضيفة للمونديال "ماناوس" وهي عاصمة ولاية الأمازون ومن أهم المدن سياحياً لوجود أكبر غابة استوائية في العالم فيها.
وقد لا تتجلى في ملعب أرينا أمازونيا الذي أنشئ في موقع ملعب فيفالداو القديم، الصورة التقليدية المعروفة عن ملاعب كرة القدم البرازيلية، ولكن المؤكد أنه سيجتذب أعداداً غفيرة من المشجعين بفضل موقعه المتميز في قلب أكبر منطقة غابات في العالم.
وسيرتفع بناء الملعب المعدني على هيئة سلال القش التي تشتهر بها المنطقة، بحيث توفر تلك "السلة" الحماية للجزء الخارجي من المدرجات وروعي في بناءه قواعد المحافظة على البيئة، لكي تستفيد المنطقة من إرث له قيمته بعد انتهاء بطولة العالم وتتمتع في الوقت نفسه بالتنوع الذي تتمتع به غابات الأمازون.
وتتسع مدرجات أرينا أمازونيا لـ 39,118 متفرجاً، وستقام على أرضه أربع مباريات في الدور الأول هي (انجلترا- إيطاليا، الكاميرون- كرواتيا، الولايات المتحدة - البرتغال، هندوراس- سويسرا)، وبعد المونديال سيكون مركزاً كبيراً للجذب السياحي ولاحتضان الأحداث الكبرى في المنطقة.
وآخر المدن التي ستستضيف مباريات مدينة "ناتال" وهي عاصمة ريو غراندي دو نورتي، ويطلق عليها اسم سيداد دو سول (مدينة الشمس) نظرا لمناخها المداري الكامل والذي يؤمن معدل حرارة سنوي يبلغ 28 درجة مئوية، وحوالي 300 يوم مشمس في السنة كما أن موقعها كأقرب مدينة لأوروبا في الأمريكيتين عزز سياحتها الدولية.
واستقبل ملعب جواو كلاوديو دي فيسكونسيلوس ماتشادو، الشهير بتسمية ماتشاداو والكائن بحي لاجوا نوفا، أبرز مباريات كرة القدم في عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي منذ تشييده عام 1972، ورغم ذلك كان احتضان كأس العالم يقتضي بنية تحتية أفضل وأكثر عصرية، وكان الحل الوحيد الممكن هو هدم بناية الماتشاداو وقاعة الرياضات الملحقة به المسماة هومبيرتو نيسي، والشهيرة بين جماهير المدينة بتسمية ماتشادينيو حيث شيد ملعب جديد باسم دوناس (الكثبان الرملية). ولا تقتصر أوجه التشابه بين الملعب الجديد والمناظر الطبيعية الخلابة التي تميز المنطقة على الاسم ، بل إن تصاميم هذا الصرح الجديد أيضا مستلهمة بالفعل من أشكال الكثبان الرملية البديعة.
ويستضيف الملعب 4 مباريات في الدور الأول هي (المكسيك - الكاميرون وغانا- الولايات المتحدة واليابان- اليونان وإيطاليا - الأوروغواي).
وأولى هذه الملاعب ملعب "إستاديو ناسيونال" ماني غارينشيا في برازيليا، وهي العاصمة ورابع مدينة من حيث الكثافة السكانية وتقع على ارتفاع 900 متر تقريباً عن مستوى سطح البحر، وتبعد عن مدينة ريو دي جانيرو الساحلية 1,000 كيلومتر تقريبا إلى الشمال الغربي منها حيث يعتبر الملعب من أروع ملاعب العالم، لاسيما وأنه ثاني أكبر ملعب في نهائيات كأس العالم بالبرازيل بسعة تبلغ 69,432 متفرجاً.
وأقيم هذا الملعب مكان ملعب ماني غارينشيا القديم، الذي أزيل عملياً، حيث يرتفع بناء الملعب بواجهة جديدة وغطاء معدني ومدرجات جديدة وأرضية لعب منخفضة لتكون الرؤية كاملة وكذلك صمم مشروع البناء للمحافظة على البيئة، بحيث لا تنجم عنه أية انبعاثات كربونية ويعمل بنظام إعادة التدوير، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إليه بكل سهولة باستخدام وسائل النقل العام كما استضاف الملعب المباراة الافتتاحية لكأس القارات 2013، وستقام على أرضه سبع مباريات في كأس العالم، بينها إحدى مباريات ربع النهائي.
وملعب "إستاديو ناسيونال" هو ثالث ملعب في برازيليا، إلى جانب ملعب سيريغاو وملعب نادي برازيلينسي، وبيزيراو، الذي جرى تجديده مؤخراً وأعيد افتتاحه في عام 2008 حيث من المنتظر أنه يكون الملعب الجديد بعد النهائيات العالمية، مسرحا لأكبر العروض والاحتفالات الثقافية.
والمدينة الثانية التي ستستضيف النهائيات هي بورتو اليغري وهي واحدة من أكبر المدن في البرازيل، وعاصمة ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية وتعتبر أحد أهم المراكز الثقافية والسياسية والاقتصادية في جنوب البرازيل.
ويعد ملعب "بيرا ريو" من المعالم التي تشتهر بها مدينة بورتو أليغري، وهو مقر نادي إنترناسيونال، ويستعد الآن لأكبر مهمة في تاريخه وهي استضافة خمس مباريات في كأس العالم إحداها في ربع النهائي.
و"عملاق بيرا ريو"، واسمه الرسمي هو إستاديو جوزيه بينيرو بوردا، هو أكبر ملعب في المنطقة الجنوبية من البرازيل، وتم افتتاحه في عام 1969، بعد أن استمر العمل في تشييده قرابة عقد كامل من الزمان، وشارك في بنائه مشجعو إنترناسيونال مشاركة فعالة، حيث وفروا له الطوب والأسمنت والحديد ، ووصل الأمر ببعضهم أن تركوا ملعب اليوكاليبتوس، المقر القديم للنادي ، عندما كان الفريق يمر بفترة سيئة ليشجعوا البنائين الذين كانوا يعملون في بيرا ريو.
والمدينة الثالثة هي بيلو هوريزونتي وهي عاصمة ولاية ميناس جيرايس وتقع في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد وتعتبر المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ولاية ميناس جيرايس، والثالثة في جنوب شرق البلاد بعد ساو باولو وريو دي جانيرو، والسادسة في البرازيل وهي في المرتبة 43 في قائمة أكبر مدن العالم حسب التعداد السكاني.
وتعد ثالث أهم مدينة اقتصاديا في البرازيل وتبلغ مساحتها نحو 330 كيلومترا مربع وهي حديثة ومتطورة وزاخرة بالجامعات والمتاحف والمكتبات العامة والملاعب، بينما يعد ملعب "مينيراو" معلماً قائما في تاريخ الساحرة المستديرة بالبرازيل، حيث يسع لـ 58,259 متفرجاً، ويشكل معقل فريقي أتلتيكو مينيرو وكروزيرو الشهيرين وشهد مجموعة من أشغال الترميم والصيانة من أجل احتضان 6 من مباريات في كأس العالم، بما في ذلك واحدة من مباراتي المربع الذهبي.
وشمل مشروع التحديث أرضية الملعب وتحسين شروط الدخول ، وسيأخذ بعين الاعتبار مبادئ الاستدامة البيئية، حيث سيتم بناء خزان من أجل استغلال مياه الأمطار في الري بطاقة استيعابية تفوق 6 ملايين لتر، ويقع الملعب في حي بامبوليا، وتم افتتاحه يوم 5 ديسمبر 1965، وهو في ملكية حكومة ولاية ميناس غيرايس.
ورغم أن اسمه الرسمي هو ملعب الحاكم ماغالايس بينتو، إلا أنه مشهور بين سكان المدينة باسم "مينيراو".
ومن المدن التي ستستضيف المونديال مدينة ريسيفي وهي عاصمة ولاية برنامبوكو وتعتبر أقدم عاصمة في البلاد حيث تأسست عام 1573 ويسكنها 5ر1 مليون نسمة هي في المرتبة الخامسة في الاقتصاد البرازيلي واشتهر سكانها بولعهم الشديد بكرة القدم وينتمي لها ثلاثة أندية عريقة، هي ناوتيكو وسانتا كروز وسبورت، كما سبق لها احتضان واحدة من مباريات كأس العالم بالبرازيل عام 1950م عندما فازت تشيلي على الولايات المتحدة الأمريكية 5-2 وحصلت المدينة على ملعب جديد لاستضافة خمسة مباريات في البرازيل 2014 وهو ملعب برنامبوكو الذي يقع في منطقة ساو لورينسو دا ماتا، في ضاحية المدينة، على بعد 19 كيلومترا من مطار غوارارابيس الدولي , ويعتبر المشروع مبادرة تنموية متعددة الأبعاد.
ويسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي لمنطقة ريسيفي غراندي التي تعتبر واحدة من المناطق الفقيرة، حيث يتوقع أن يساعد في بناء حي سكني يضم أكثر من 5,000 وحدة.
ويتسع ملعب برنامبوكو لـ 42,583 متفرجا، وتم تشييده بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويحتضن الملعب مباريات فريق ناوتيكو بعد الاتفاق الموقع شهر أكتوبر عام 2011 مع هذا النادي.
كما تستضيف مباريات المونديال مدينة ريو دي جانيرو وهي ثاني أكبر مدن البرازيل بعد ساو باولو، وثالث أكبر مدن أمريكا الجنوبية بعد ساو باولو وبوينوس ايرس وتبلغ مساحتها نحو 260ر1 كلم مربع وكانت العاصمة السابقة للبرازيل قبل بناء برازيليا العاصمة الحالية وتحتوي على أهم المعالم السياحية من شواطئها الخلابة والتي من أشهرها " كوباكابانا" كما تشتهر بالكارنفالات المتواصلة والمناسبات المختلفة.
وبني "الماركانا" ملعب الصحفي ماريو فيليو في ريو دي جانيرو من أجل كأس العالم 1950، وخلد اسمه عندما استضاف النهائي الذي لا ينسى بين البرازيل والأوروغواي، أحد أهم فصول تاريخ اللعبة , والآن، تعود الأضواء لتتركز عليه في كأس العالم 2014 حيث سيحتضن أكبر عدد من مباريات البطولة من بين الملاعب التي ستقام فيها النهائيات، وهي سبع مباريات، من بينها المباراة النهائية في 13 يوليو.
واشتهر باسم "أكبر ملعب في العالم" حيث احتشد فيه 200 ألف متفرج وهو يحتفظ بأرقام قياسية عديدة في عدد الحضور، وسيبقى أكبر ملاعب البرازيل بعد انتهاء أعمال التجديد، حيث تبلغ سعته الآن 74,698 متفرجا. ومع الإبقاء على التصميم الأصلي، شمل مشروع التجديد إزالة المدرج الأسفل بالكامل وبناء مدرج جديد يوفر رؤية أفضل، وزيادة سعة الممرات إلى أقصى درجة ممكنة ، واستبدال كل المقاعد، هذا بالإضافة إلى تركيب غطاء جديد مجهز لتجميع مياه الأمطار لكي يعاد استخدامها أما الواجهة المدرجة في قائمة معهد التراث التاريخي والفني الوطني فقد بقيت كما هي.
كما تستعد مدينة سلفادور لاستقبال كأس العالم في ملعب جديد وهي عاصمة ولاية باهيا، وثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في بعد ساوباولو وريو دي جانيرو. وهي أكبر مدينة في شمال شرق البرازيل وتعرف بمدينة السعادة لوجود عدد كبير من مهرجانات الشوارع فيها.
وأقيم الملعب الجديد في نفس المكان الذي كان مقرا لكلاسيكو باهيا - فيتوريا الكبير. حيث أزيل ملعب فونتي نوفا، أو إستاديو أوكتافيو مانغابيرا حسب التسمية الرسمية، وشيد مكانه البناء الحديث الذي يسع لـ 51,708 متفرجين، والذي سيحتضن ست مباريات في كأس العالم.
وافتتح ملعب عاصمة ولاية باهيا في 28 يناير 1951، ودارت المباريات على أرضه حتى نوفمبر 2007، وبعد ذلك بثلاث سنوات تم هدمه. لكن سماته المميزة الأصلية بقيت كما هي في أرينا فونتي نوفا الجديد، مع إضافة غطاء معدني خفيف ومطعم يطل على منظر شامل بديع ومتحف لكرة القدم. كما أنه تحول إلى مجمع كبير لا يقتصر على المباريات فقط ، حيث يضم أماكن لانتظار السيارات ومتاجر للتسوق وفنادق ومسرحاً.
وسيستضيف الملعب ثلاث مباريات من الدور الأول يشارك فيها أصحاب المستوى الأول في مجموعاتهم كما أن عاصمة ولاية باهيا ستحتضن أيضا مباراة في الدور ثمن النهائي، وأخرى في الدور ربع النهائي.
وتأتي مدينة ساو باولو كأكبر مدن البرازيل وأميركا الجنوبية من حيث السكان ورابع أكبر مدن العالم, وتعتبر أغنى مدينة في أمريكا الجنوبية وهي أكبر مركز تجاري وصناعي في البرازيل وعلى الناحية الثانية أكبر مدينة مستهلكة في البرازيل، كما تعتبر نقطة وصل الشمال بالجنوب، من المدينة من الممكن أن تصل إلى أي مكان في البرازيل.
وكان الفريق المحروم من ملعب لائق وبنيات تحتية مناسبة في مدينة ساو باولو هو كورينثيانز وهو الفريق الأكثر شعبية والأكثر جمهوراً بين أنديتها الثلاثة حيث أصبح حلم أنصار هذا النادي وعشاقه حقيقة مع تنظيم البرازيل لنهائيات كأس العالم من خلال تشييد ملعب ساو باولو بحي إيتاكيرا في شرق المدينة الشهير بولع سكانه وحبهم العميق لكتيبة كورينثيانز.
وتم اختيار ملعب ساو باولو من أجل استضافة المباراة الافتتاحية، وسيحتضن أيضا 5 مباريات أخرى ، منها واحدة من مباراتي المربع الذهبي.
كما تم تجديد ملعب إستاديو غوفرنادور بلاسيدو كاستيلو، المعروف باسم كاستيلاو في مدينة مفورتاليزا عاصمة ولاية سيارا والذي شيد عام 1973، لتصل طاقته الاستيعابية إلى 60348 متفرجاً.
ومفورتاليزا هي رابع أهم عاصمة في البرازيل من حيث كثافة السكان حيث وصل عددهم عام 2007 إلى 3,415,455 نسمة، وتعتمد المدينة في اقتصادها على السياحة والصناعة والتجارة.
كما تغيرت أيضا طريقة الوصول إلى ملعب الكاستيلاو، وذلك بإنشاء أربعة مسارات مخصصة للحافلات وخط ترام ومحطتي مترو، وهو ما يعني أن انتقال المشجعين إلى الملعب سيكون أسهل كثيرا، سواء لحضور المباريات أو للاستفادة من الخدمات الأخرى التي ستتوفر في المجمع، مثل المطاعم ودور السينما والفندق والمركز الأولمبي.
وسيستضيف الملعب مباراة المنتخب البرازيلي أمام نظيره المكسيكي في الجولة الثانية من الدور الأول إضافة إلى مباريات الأوروغواي مع كوستاريكا، وألمانيا مع غانا، واليونان مع ساحل العاج.
ومن ضمن المدن التي ستستضيف مباريات المونديال "كوريتيبا" وهي واحدة من أكبر وأهم المدن في جنوب البرازيل وتضم ملعب جواكيم أمريكو، الشهير بين الجماهير بتسمية ملعب "بايكسادا"، وهو أكثر الملاعب البرازيلية حداثة منذ إعادة افتتاحه في شهر يونيو 1999.
ويعتبر الملعب معقل كتيبة أتلتيكو بارانينسي وشيد في الأصل عام 1914. وأصبحت سعته 38,533 متفرجاً بعد بناء مدرج جديد. وسيحتضن هذا الصرح 4 مباريات خلال المونديال هي (إيران- نيجيريا ، وهندوراس- الإكوادور، واستراليا- اسبانيا، والجزائر- روسيا).
كما تستضيف مدينة غويانيا أربع مباريات في المونديال وهي عاصمة ولاية غوياس وتقع في قلب البرازيل وتبعد 209 كلم مربع عن العاصمة الفدرالية برازيليا ويقطنها نحو 2ر1 مليون نسمة.
ويقع الملعب بالمدينة في منطقة بانتانال الغنية بثروتها النباتية والحيوانية، لذلك راعت تصاميمه منذ البداية مبادئ الاستدامة ، ووضعت نصب أعينها هدف تشييد صرح متناغم مع محيطه البيئي.
وتتجلى مبادئ الاستدامة في تفاصيل هذا الملعب جميعها، بدءا بالخشب المستخدم في البناء وصولا إلى إعادة تدوير النفايات وبقايا المعدات المستعملة في الورش من أجل تجهيز ممرات الدخول كما أولى هذا المشروع أهمية كبيرة لجودة الهواء والتربة ، وتتوفر به آلية لقياسها لذلك سيحمل هذا الملعب لقب "فيرداو" (الأخضر) بين الجماهير، وسيصعب عليهم نسيانه.
وتم تشييد هذا الصرح خصيصا لاستقبال مباريات كأس العالم ويسع لـ 39,859 متفرجاً، وقد بني في موقع ملعب جوزيه فاجيلي، وسيستقبل 4 مباريات خلال المونديال هي (تشيلي- استراليا، روسيا- كوريا الجنوبية، نيجيريا- البوسنة، واليابان-كولومبيا) وسيتم تعديل بنيته بعد نهاية المسابقة حتى يتسنى استخدامه في تنظيم الحفلات والمعارض والمهرجانات وغيرها من الأنشطة الترفيهية والثقافية.
ومن المدن المضيفة للمونديال "ماناوس" وهي عاصمة ولاية الأمازون ومن أهم المدن سياحياً لوجود أكبر غابة استوائية في العالم فيها.
وقد لا تتجلى في ملعب أرينا أمازونيا الذي أنشئ في موقع ملعب فيفالداو القديم، الصورة التقليدية المعروفة عن ملاعب كرة القدم البرازيلية، ولكن المؤكد أنه سيجتذب أعداداً غفيرة من المشجعين بفضل موقعه المتميز في قلب أكبر منطقة غابات في العالم.
وسيرتفع بناء الملعب المعدني على هيئة سلال القش التي تشتهر بها المنطقة، بحيث توفر تلك "السلة" الحماية للجزء الخارجي من المدرجات وروعي في بناءه قواعد المحافظة على البيئة، لكي تستفيد المنطقة من إرث له قيمته بعد انتهاء بطولة العالم وتتمتع في الوقت نفسه بالتنوع الذي تتمتع به غابات الأمازون.
وتتسع مدرجات أرينا أمازونيا لـ 39,118 متفرجاً، وستقام على أرضه أربع مباريات في الدور الأول هي (انجلترا- إيطاليا، الكاميرون- كرواتيا، الولايات المتحدة - البرتغال، هندوراس- سويسرا)، وبعد المونديال سيكون مركزاً كبيراً للجذب السياحي ولاحتضان الأحداث الكبرى في المنطقة.
وآخر المدن التي ستستضيف مباريات مدينة "ناتال" وهي عاصمة ريو غراندي دو نورتي، ويطلق عليها اسم سيداد دو سول (مدينة الشمس) نظرا لمناخها المداري الكامل والذي يؤمن معدل حرارة سنوي يبلغ 28 درجة مئوية، وحوالي 300 يوم مشمس في السنة كما أن موقعها كأقرب مدينة لأوروبا في الأمريكيتين عزز سياحتها الدولية.
واستقبل ملعب جواو كلاوديو دي فيسكونسيلوس ماتشادو، الشهير بتسمية ماتشاداو والكائن بحي لاجوا نوفا، أبرز مباريات كرة القدم في عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي منذ تشييده عام 1972، ورغم ذلك كان احتضان كأس العالم يقتضي بنية تحتية أفضل وأكثر عصرية، وكان الحل الوحيد الممكن هو هدم بناية الماتشاداو وقاعة الرياضات الملحقة به المسماة هومبيرتو نيسي، والشهيرة بين جماهير المدينة بتسمية ماتشادينيو حيث شيد ملعب جديد باسم دوناس (الكثبان الرملية). ولا تقتصر أوجه التشابه بين الملعب الجديد والمناظر الطبيعية الخلابة التي تميز المنطقة على الاسم ، بل إن تصاميم هذا الصرح الجديد أيضا مستلهمة بالفعل من أشكال الكثبان الرملية البديعة.
ويستضيف الملعب 4 مباريات في الدور الأول هي (المكسيك - الكاميرون وغانا- الولايات المتحدة واليابان- اليونان وإيطاليا - الأوروغواي).
