لندن (رويترز) - ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام مقابل الدولار يوم الجمعة مع ارتفاع الفائدة في سوق النقد قصير الأجل بفعل مؤشرات على انكماش محفظة البنك المركزي الأوروبي في الوقت الذي تنمو فيه محافظ بنوك مركزية رئيسية أخرى.
وقد يرتفع اليورو أكثر من ذلك إذا عكس تقرير الوظائف الأمريكية الفترة الصعبة التي يمر بها أكبر اقتصاد في العالم.
وهبط الدولار من أعلى مستوياته في خمسة أسابيع مقابل الين ويتوقف أداؤه في الأجل القريب على تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع وتيرة التوظيف في فبراير شباط بما يكفي لتشجيع البنك المركزي الأمريكي على مواصلة سحب التحفيز النقدي.
وارتفع اليورو إلى 1.3915 دولار في التعاملات الأوروبية مسجلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الأول 2011. وصعد اليورو أمام شتى العملات بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إبقاء السياسة النقدية دون تغيير وأحجم عن اتخاذ إجراءات تحفيز جديدة.
وتسارعت مكاسب اليورو يوم الجمعة بعد بيانات من البنك المركزي الأوروبي أظهرت أن البنوك ستسدد جزءا كبيرا من قروضه العاجلة التي يبلغ أجلها ثلاث سنوات الأسبوع المقبل. ومع تلك المدفوعات تتقلص محفظة البنك المركزي الأوروبي في الوقت الذي تنمو فيه محافظ البنك المركزي الأمريكي وبنك اليابان من خلال شراء السندات.
ويؤدي سداد القروض إلى انخفاض السيولة الفائضة وهو ما دفع أسعار الفائدة في سوق النقد للارتفاع وعزز جاذبية اليورو.
ومع ارتفاع اليورو انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس قوة العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية - إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 79.433.
وتراجع الدولار 0.2 بالمئة إلى 102.95 ين. وكان قد لامس في وقت سابق 103.17 ين مضاهيا أعلى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله يوم الخميس.
وقد يرتفع اليورو أكثر من ذلك إذا عكس تقرير الوظائف الأمريكية الفترة الصعبة التي يمر بها أكبر اقتصاد في العالم.
وهبط الدولار من أعلى مستوياته في خمسة أسابيع مقابل الين ويتوقف أداؤه في الأجل القريب على تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع وتيرة التوظيف في فبراير شباط بما يكفي لتشجيع البنك المركزي الأمريكي على مواصلة سحب التحفيز النقدي.
وارتفع اليورو إلى 1.3915 دولار في التعاملات الأوروبية مسجلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الأول 2011. وصعد اليورو أمام شتى العملات بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إبقاء السياسة النقدية دون تغيير وأحجم عن اتخاذ إجراءات تحفيز جديدة.
وتسارعت مكاسب اليورو يوم الجمعة بعد بيانات من البنك المركزي الأوروبي أظهرت أن البنوك ستسدد جزءا كبيرا من قروضه العاجلة التي يبلغ أجلها ثلاث سنوات الأسبوع المقبل. ومع تلك المدفوعات تتقلص محفظة البنك المركزي الأوروبي في الوقت الذي تنمو فيه محافظ البنك المركزي الأمريكي وبنك اليابان من خلال شراء السندات.
ويؤدي سداد القروض إلى انخفاض السيولة الفائضة وهو ما دفع أسعار الفائدة في سوق النقد للارتفاع وعزز جاذبية اليورو.
ومع ارتفاع اليورو انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس قوة العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية - إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 79.433.
وتراجع الدولار 0.2 بالمئة إلى 102.95 ين. وكان قد لامس في وقت سابق 103.17 ين مضاهيا أعلى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله يوم الخميس.