أيمن الرشيدان - الإقتصادية : أكد لـ ''الاقتصادية'' الدكتور سعد خليل، مدير مكتب مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي في الخارج، أن عدد الدول المستهدَفة بالاستثمارات الزراعية في الخارج وصل إلى 35 دولة، وأنه تمت زيارتها ورفع التقارير الفنية عنها.
http://www.aleqt.com/a/small/fb/fb72...68_w570_h0.jpg
مزارعان داخل حقل زراعي بالقرب من نهر النيل في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأضاف خليل أن المجال مفتوح حاليا للاستثمار فيها، لإنتاج السلع الأساسية والاستراتيجية للأمن الغذائي، ليس للسعودية فحسب، بل للدول المستهدفة بالاستثمار وللأمن الغذائي العالمي بطريقة غير مباشرة. وتابع أنه لا تتوافر معلومة دقيقة حاليا توضح ما إذا كان هناك نمو أو تراجع في حجم الاستثمارات الزراعية الخارجية الحالية. وسيعلن صندوق التنمية الزراعية (الذراع التمويلية للمبادرة) اليوم شروط وضوابط تمويل الاستثمارات الخارجية، ومن ثم سيتم تنظيم العملية الاستثمارية في الخارج على ضوء هذا. وقال مدير مكتب مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي في الخارج: إنه في الفترة الماضية، ومنذ إعلان مبادرة الملك عبد الله في 1429هـ، كانت هناك مراحل للعمل، الأولى هي زيارات ومسح فني للدول المستهدَفة بالاستثمار على مستوى الوزراء والفرق الفنية المعنية من الجهات ذات العلاقة بالمبادرة.
أما المرحلة الثانية فشهدت تأسيس الذراع الاستثمارية للمبادرة، وهي الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني ''سالك''، وصدور قرار مجلس الوزراء بأن يقرض صندوق التنمية الزراعية المشاريع الاستثمارية الزراعية في الخارج، وتحويل المبادرة من وزارة التجارة إلى وزارة الزراعة كبوابة رئيسة للمبادرة.
وتسعى السعودية إلى تعزيز الفرص الاستثمارية في الثروات الحيوانية والغذائية من عدة دول، بغية إيجاد سوق محلية متوازنة، تتوافر فيها جميع السلع، بأسعار مناسبة لتطلعات المستهلكين.
ويأتي الاستثمار الزراعي الخارجي ضمن مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج، التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني والعالمي، وبناء شراكات تكاملية مع عدد من الدول في مختلف دول العالم. وصدرت في وقت سابق توجيهات سامية بتقديم التسهيلات المالية والائتمانية للمستثمرين السعوديين في الخارج في المجال الزراعي، وتم التخطيط لتلك الاستثمارات وفق المبادئ والمعايير الاستثمارية الزراعية.
ومن المبادئ الاستثمارية الاستثمار في دول جاذبة ذات موارد زراعية واعدة، وتصدير المحاصيل المزروعة للسعودية بنسب معقولة، وأن تكون الاستثمارات طويلة المدى، وحرية اختيار المحاصيل المزروعة.
وأيضا توقيع اتفاقيات ثنائية مع الدول المعنية، تضمن تحقيق أهداف هذه الاستثمارات، ودعم الدولة وتشجيعها هذه الاستثمارات، وتوافر وسهولة وانخفاض تكاليف نقل المحاصيل للسعودية، والقيام بهذه الاستثمارات وفق منهجية تتسم بالمرونة والسرعة في التنفيذ.
http://www.aleqt.com/a/small/fb/fb72...68_w570_h0.jpg
مزارعان داخل حقل زراعي بالقرب من نهر النيل في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأضاف خليل أن المجال مفتوح حاليا للاستثمار فيها، لإنتاج السلع الأساسية والاستراتيجية للأمن الغذائي، ليس للسعودية فحسب، بل للدول المستهدفة بالاستثمار وللأمن الغذائي العالمي بطريقة غير مباشرة. وتابع أنه لا تتوافر معلومة دقيقة حاليا توضح ما إذا كان هناك نمو أو تراجع في حجم الاستثمارات الزراعية الخارجية الحالية. وسيعلن صندوق التنمية الزراعية (الذراع التمويلية للمبادرة) اليوم شروط وضوابط تمويل الاستثمارات الخارجية، ومن ثم سيتم تنظيم العملية الاستثمارية في الخارج على ضوء هذا. وقال مدير مكتب مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي في الخارج: إنه في الفترة الماضية، ومنذ إعلان مبادرة الملك عبد الله في 1429هـ، كانت هناك مراحل للعمل، الأولى هي زيارات ومسح فني للدول المستهدَفة بالاستثمار على مستوى الوزراء والفرق الفنية المعنية من الجهات ذات العلاقة بالمبادرة.
أما المرحلة الثانية فشهدت تأسيس الذراع الاستثمارية للمبادرة، وهي الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني ''سالك''، وصدور قرار مجلس الوزراء بأن يقرض صندوق التنمية الزراعية المشاريع الاستثمارية الزراعية في الخارج، وتحويل المبادرة من وزارة التجارة إلى وزارة الزراعة كبوابة رئيسة للمبادرة.
وتسعى السعودية إلى تعزيز الفرص الاستثمارية في الثروات الحيوانية والغذائية من عدة دول، بغية إيجاد سوق محلية متوازنة، تتوافر فيها جميع السلع، بأسعار مناسبة لتطلعات المستهلكين.
ويأتي الاستثمار الزراعي الخارجي ضمن مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج، التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني والعالمي، وبناء شراكات تكاملية مع عدد من الدول في مختلف دول العالم. وصدرت في وقت سابق توجيهات سامية بتقديم التسهيلات المالية والائتمانية للمستثمرين السعوديين في الخارج في المجال الزراعي، وتم التخطيط لتلك الاستثمارات وفق المبادئ والمعايير الاستثمارية الزراعية.
ومن المبادئ الاستثمارية الاستثمار في دول جاذبة ذات موارد زراعية واعدة، وتصدير المحاصيل المزروعة للسعودية بنسب معقولة، وأن تكون الاستثمارات طويلة المدى، وحرية اختيار المحاصيل المزروعة.
وأيضا توقيع اتفاقيات ثنائية مع الدول المعنية، تضمن تحقيق أهداف هذه الاستثمارات، ودعم الدولة وتشجيعها هذه الاستثمارات، وتوافر وسهولة وانخفاض تكاليف نقل المحاصيل للسعودية، والقيام بهذه الاستثمارات وفق منهجية تتسم بالمرونة والسرعة في التنفيذ.