منى - واس : لا تخلو أمتعة الحجاج عند مغادرتهم الديار المقدسة من ماء زمزم ، يحملونها إلى بلدانهم كهدايا ، يكرمون بها الأهل والأصدقاء، هدية تحمل البركة وأثرُ من أطهر بقعة على وجه البسيطة، لطالما تاقت النفوس إلى زيارة البيت العتيق، والشرب من معين بئر زمزم خير ماء على وجه الأرض كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتحمل هدية الحاج في مضمونها معاني كبيرة بخلاف قيمتها أو مهيتها، إلا أن ماء زمزم يظل له وقع خاص في قلوب المهدى إليهم. وهدية مفضلة للأحباب.
وسهل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم على الحجاج، اقتناء ماء زمزم في عبوات معدة بشكل صحي وبأحجام مختلفة، فضلاً عن خدمات التغليف وتجهيزها للشحن، وتقديمها في حلة تحفظ لها خصائصها ومكانتها.
وتتقاطر جموع الحجيج هذه الأيام على 42 نقطة للتوزيع بالمشروع عبر آلية تنظيمية ميسرة وعلى مدار الـ 24 ساعة للحصول على عبوات ماء زمزم.
ولأن ماء زمزم،، ماء شريف مبارك، دل على فضله قوله عليه الصلاة والسلام (ماء زمزم لما شرب له)، وقال (إنها مباركة، إنها طعام طعم) وزاد (وشفاء سقم) يحرص حجاج بيت الله الحرام على شربها وإهدائها عند الرجوع إلى ديارهم.
ولماء زمزم قصة تكمن في مجيء خليل الله إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل إلى مكة المكرمة، واسكن إبراهيم زوجته وابنه إسماعيل بجوار البيت العتيق، وتركهما هناك، واستبد الظمأ بالسيدة هاجر ورضيعها إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، وراحت تبحث عن الماء، فلم تجد شيئا، وبدأت تركض بين الصفا والمروة لعلها تجد قوما معهم ماء فيما كان إسماعيل يصرخ ويدق الأرض برجليه، فأجرى الله سبحانه وتعالى الماء من تحت قدميه، وسمعت هاجر صوت الماء يتدفق تحت قدمي إسماعيل، فأقبلت عليه وهى تقول "زم زم" فبادرت بجمع التراب حول الماء وشربت وسقت رضيعها.
وسميت بئر زمزم بهذا الاسم لأنه لما فاض منها الماء على وجه الأرض قالت هاجر للماء "زم زم" أي اجتمع يا مبارك فاجتمع فسميت زمزم وقيل لأن هاجر زمت بالتراب لئلا يأخذ الماء يمينا وشمالا.
ومر بئر زمزم خلال العصور الماضية بالعديد من التطويرات ففى خلافة هارون الرشيد ضرب فيه عدة أذرع وكذلك في خلافة المهدى.
وقل ماء زمزم فى عهد الامين فضرب فى البئر حتى سجل غوره من رأسه الى الجبل أربعين ذراعا كله بنيان ومابقى منه فهو جبل منقول وهو تسعة وعشرون ذراعا .
وكان بئر زمزم مكشوفا حتى عهد الخليفة المعتصم وأجريت العديد من الترميمات وأعمال التطوير بعد ذلك.
واهتمت القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية التي خصها الله عز وجل وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين ببئر زمزم ففي العام 1377هـ حينما كانت حكومة المملكة تنفذ التوسعة الاولى فى المطاف وضع تصميم فريد لبئر زمزم روعى فيه ازالة ما يضيق على الطائفين وذلك بوضع بئر زمزم تحت الأرض وأصبح سقف المبنى مساويًا لأرض المطاف كما جعل للبئر جدار من الخرسانة مكسو بالرخام.
وتم وضع مجمعات مياه زمزم المبردة فى عدد من المواقع داخل المسجد الحرام وخارجه من خلال مجمعات مياه زمزم المنتشرة فى جميع أنحاء الحرم التى يزيد عدد الصنابير بها عن 733 صنبورا بالاضافة الى البرادات الموزعة فى مختلف أرجاء الحرم التى يبلغ عددها خلال موسم الحج ورمضان المبارك أكثر من 8 آلاف برادة يتم تعبئتها بصفة مستمرة بمياه زمزم التى يتم تبريدها بالثلج المصنوع من مياه زمزم فى مصنع خاص أنشئ لهذا الغرض.
وتحمل هدية الحاج في مضمونها معاني كبيرة بخلاف قيمتها أو مهيتها، إلا أن ماء زمزم يظل له وقع خاص في قلوب المهدى إليهم. وهدية مفضلة للأحباب.
وسهل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم على الحجاج، اقتناء ماء زمزم في عبوات معدة بشكل صحي وبأحجام مختلفة، فضلاً عن خدمات التغليف وتجهيزها للشحن، وتقديمها في حلة تحفظ لها خصائصها ومكانتها.
وتتقاطر جموع الحجيج هذه الأيام على 42 نقطة للتوزيع بالمشروع عبر آلية تنظيمية ميسرة وعلى مدار الـ 24 ساعة للحصول على عبوات ماء زمزم.
ولأن ماء زمزم،، ماء شريف مبارك، دل على فضله قوله عليه الصلاة والسلام (ماء زمزم لما شرب له)، وقال (إنها مباركة، إنها طعام طعم) وزاد (وشفاء سقم) يحرص حجاج بيت الله الحرام على شربها وإهدائها عند الرجوع إلى ديارهم.
ولماء زمزم قصة تكمن في مجيء خليل الله إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل إلى مكة المكرمة، واسكن إبراهيم زوجته وابنه إسماعيل بجوار البيت العتيق، وتركهما هناك، واستبد الظمأ بالسيدة هاجر ورضيعها إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، وراحت تبحث عن الماء، فلم تجد شيئا، وبدأت تركض بين الصفا والمروة لعلها تجد قوما معهم ماء فيما كان إسماعيل يصرخ ويدق الأرض برجليه، فأجرى الله سبحانه وتعالى الماء من تحت قدميه، وسمعت هاجر صوت الماء يتدفق تحت قدمي إسماعيل، فأقبلت عليه وهى تقول "زم زم" فبادرت بجمع التراب حول الماء وشربت وسقت رضيعها.
وسميت بئر زمزم بهذا الاسم لأنه لما فاض منها الماء على وجه الأرض قالت هاجر للماء "زم زم" أي اجتمع يا مبارك فاجتمع فسميت زمزم وقيل لأن هاجر زمت بالتراب لئلا يأخذ الماء يمينا وشمالا.
ومر بئر زمزم خلال العصور الماضية بالعديد من التطويرات ففى خلافة هارون الرشيد ضرب فيه عدة أذرع وكذلك في خلافة المهدى.
وقل ماء زمزم فى عهد الامين فضرب فى البئر حتى سجل غوره من رأسه الى الجبل أربعين ذراعا كله بنيان ومابقى منه فهو جبل منقول وهو تسعة وعشرون ذراعا .
وكان بئر زمزم مكشوفا حتى عهد الخليفة المعتصم وأجريت العديد من الترميمات وأعمال التطوير بعد ذلك.
واهتمت القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية التي خصها الله عز وجل وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين ببئر زمزم ففي العام 1377هـ حينما كانت حكومة المملكة تنفذ التوسعة الاولى فى المطاف وضع تصميم فريد لبئر زمزم روعى فيه ازالة ما يضيق على الطائفين وذلك بوضع بئر زمزم تحت الأرض وأصبح سقف المبنى مساويًا لأرض المطاف كما جعل للبئر جدار من الخرسانة مكسو بالرخام.
وتم وضع مجمعات مياه زمزم المبردة فى عدد من المواقع داخل المسجد الحرام وخارجه من خلال مجمعات مياه زمزم المنتشرة فى جميع أنحاء الحرم التى يزيد عدد الصنابير بها عن 733 صنبورا بالاضافة الى البرادات الموزعة فى مختلف أرجاء الحرم التى يبلغ عددها خلال موسم الحج ورمضان المبارك أكثر من 8 آلاف برادة يتم تعبئتها بصفة مستمرة بمياه زمزم التى يتم تبريدها بالثلج المصنوع من مياه زمزم فى مصنع خاص أنشئ لهذا الغرض.