فاطمة العبد الكريم
November 19th, 2013, 11:15
لندن (رويترز) : قال تقرير شارك فيه 49 باحثا من عشر دول ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون جراء حرق الوقود الاحفوري سترتفع عالميا الى رقم قياسي لتصبح 36 مليار طن هذا العام فيما يظهر اخفاق الحكومات في كبح الانبعاثات الضارة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
http://www.env-news.com/wp-content/uploads/2013/10/CO2-949.jpg
ونشر التقرير الصادر عن مشروع الكربون العالمي -الذي يجمع بيانات معاهد الابحاث بانحاء العالم كل عام- في دورية (مناقشات بيانات انظمة الارض) يوم الثلاثاء.
وجاءت تقديرات التقرير لعام 2013 مرتفعة بنسبة 2.1 بالمئة مقارنة مع 2012 ومرتفعة بنسبة 61 بالمئة عن 1990 وهو عام الأساس الذي يستند اليه بروتوكول كيوتو الموقع برعاية الامم المتحدة وهو الاتفاق العالمي الوحيد الذي يضع قيودا ملزمة على الدول لمستويات انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.
ونشر التقرير في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون من نحو 200 دولة في العاصمة البولندية وارسو بهدف حث خطى مفاوضات الامم المتحدة بشأن معاهدة جديدة لكبح انبعاثات جميع الدول من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ بدءا من عام 2020 .
وقالت كورينه لوكوير من مركز تيندال لابحاث تغير المناخ بجامعة ايست انجيلا البريطانية والمشرفة على التقرير في بيان "الحكومات .. تحتاج للاتفاق بشأن تحويل هذا المسار. يجب ان تنخفض الانبعاثات بشكل ملموس وسريع اذا كنا ننوي خفض تغير المناخ عالميا إلى اقل من درجتين مئويتين."
وكانت تشير الى الارتفاع في متوسط درجات الحرارة عالميا مقارنة مع مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويحذر علماء تابعون للامم المتحدة من ان زيادة درجات الحرارة درجتين مئويتين سيؤدي الى فيضانات عارمة وجفاف وعواصف.
http://www.env-news.com/wp-content/uploads/2013/10/CO2-949.jpg
ونشر التقرير الصادر عن مشروع الكربون العالمي -الذي يجمع بيانات معاهد الابحاث بانحاء العالم كل عام- في دورية (مناقشات بيانات انظمة الارض) يوم الثلاثاء.
وجاءت تقديرات التقرير لعام 2013 مرتفعة بنسبة 2.1 بالمئة مقارنة مع 2012 ومرتفعة بنسبة 61 بالمئة عن 1990 وهو عام الأساس الذي يستند اليه بروتوكول كيوتو الموقع برعاية الامم المتحدة وهو الاتفاق العالمي الوحيد الذي يضع قيودا ملزمة على الدول لمستويات انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.
ونشر التقرير في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون من نحو 200 دولة في العاصمة البولندية وارسو بهدف حث خطى مفاوضات الامم المتحدة بشأن معاهدة جديدة لكبح انبعاثات جميع الدول من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ بدءا من عام 2020 .
وقالت كورينه لوكوير من مركز تيندال لابحاث تغير المناخ بجامعة ايست انجيلا البريطانية والمشرفة على التقرير في بيان "الحكومات .. تحتاج للاتفاق بشأن تحويل هذا المسار. يجب ان تنخفض الانبعاثات بشكل ملموس وسريع اذا كنا ننوي خفض تغير المناخ عالميا إلى اقل من درجتين مئويتين."
وكانت تشير الى الارتفاع في متوسط درجات الحرارة عالميا مقارنة مع مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويحذر علماء تابعون للامم المتحدة من ان زيادة درجات الحرارة درجتين مئويتين سيؤدي الى فيضانات عارمة وجفاف وعواصف.