روان مسلاش
May 16th, 2022, 17:23
بون، عماد حسن (دويتشه) يتابع العلماء جهودهم للوصول إلى حلول لخفض حرارة الكوكب وتقليل التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري. وقد وجد علماء أن تقنية عكس ضوء الشمس مرة أخرى في الفضاء من المحتمل أن تسبب زيادة في عدد البعوض الحامل للأمراض.
https://static.dw.com/image/58879672_303.jpg
يحاول العلماء الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشتى الطرق الممكنة، لكنهم وجدوا وفقاً لأحدث الدراسات أن استخدام الهندسة الجيولوجية في هذا السياق يمكن أن يعرض ما يصل إلى مليار شخص لخطر الإصابة بالملاريا (https://www.dw.com/ar/%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B6%D9%85-%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%8A%D8%A9/a-58136805).
ويعد التقرير، الذي نُشر في مجلة Nature Communications (https://www.nature.com/articles/s41467-022-29613-w)، هو أول تقييم لكيفية تأثير الهندسة الجيولوجية للمناخ على معدلات الاصابة بالأمراض المعدية.
ما هي فكرة الهندسة الجيولوجية؟
تقوم فكرة الهندسة الجيولوجية (https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6/a-59665375) على تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو بحيث يحبس الغلاف الجوي حرارة أقل، إضافة إلى تقليل كمية الإشعاع الشمسي (SRM: Solar Radiation Management) الواصلة للأرض - بعمل انعكاس للمزيد من ضوء الشمس بعيدًا عن الكوكب، وبالتالي يمتص الكوكب حرارة أقل.
يمكن القيام بهذه العملية بطرق مختلفة، بما في ذلك رش جزيئات دقيقة عاكسة للضوء في طبقات الجو العليا لعكس أشعة الشمس بعيداً عن الأرض.
وقد ألقت الدراسة الحديثة الضوء وبشكل محدد على نشر تلك الجسيمات العاكسة للضوء في طبقة الستراتوسفير المحيطة بكوكب الأرض. وعلى الرغم من مناقشة هذه التقنية كطريقة للحد من ارتفاع حرارة الأرض (https://www.dw.com/ar/%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B2%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1/a-60646988)، إلا أنه نادراً ما تمت دراسة آثارها المحتملة على الصحة، بحسب ما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وضع العلماء نموذجاً لما يمكن أن يبدو عليه تفشي مرض الملاريا في سيناريوهين مستقبليين، في وجود مستويات متوسطة أو عالية من الاحترار العالمي، مع استخدام الهندسة الجيولوجية ومن دونها. وتحدد النماذج درجات الحرارة الأكثر ملاءمة للانتقال عن طريق البعوض من نوع الانوفيليس (Anopheles) وتحدد عدد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يكون فيها انتقال العدوى ممكناً.
https://static.dw.com/image/54521686_303.jpg
تأثيرات عكسية
ووجدت الدراسة أنه في بعض المناطق، أدت درجات الحرارة المرتفعة "المتوقعة" إلى قتل طفيل الملاريا، وبالتالي فإن حدوث عملية تبريد سريع لهذه المنطقة يمكن أن يتسبب في عكس هذا الانخفاض، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات انتشار المرض. وفي سيناريو آخر، وجدت عمليات المحاكاة أن مليار شخص إضافي سيكونون معرضين لخطر الإصابة بالملاريا بسبب استخدام الهندسة الجيولوجية.
وقال كولين كارلسون، أستاذ الأبحاث المساعد في المركز الطبي بجامعة جورج تاون الأمريكية والمؤلف الرئيسي للدراسة: "إن آثار الدراسة على اتخاذ القرار ستكون كبيرة .. فالهندسة الجيولوجية قد تنقذ الأرواح، لكن الافتراض بأنها ستحقق ذلك على قدم المساواة مع الجميع وفي كل الأماكن قد يترك بعض البلدان في وضع مختلف تماماً عندما يحين وقت اتخاذ القرارات."
وأضاف أنه إذا كانت الهندسة الجيولوجية تدور حول حماية السكان الأكثر تعرضاً لنتائج تغير المناخ، "فيجب أن نكون قادرين على حساب المخاطر والفوائد، لا سيما فيما يتعلق بالأعباء الصحية التي قد تنتج عن ذلك في أماكن أخرى، مثل الأمراض التي ينقلها البعوض".
وأفادت الدراسة أيضاً أن الهندسة الجيولوجية يمكن أن تقلل من معدلات انتشار الملاريا في بعض الأماكن بينما تزيدها في أماكن أخرى. فعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الهندسة الجيولوجية قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالملاريا في شبه القارة الهندية حتى بالمقارنة مع الوقت الحاضر. ومع ذلك، فإن هذا التأثير الوقائي يقابله زيادة في مخاطر تفشي المرض في جنوب شرق آسيا.
ويقول كارلسون: "على كوكب تزداد الحرارة فيه ارتفاعاً ككوكبنا، تصبح البيئة غير مناسبة بشكل مضطرد بالنسبة لطفيل الملاريا .. وقد يكون تبريد الكوكب خياراً طارئاً لإنقاذ الأرواح، ولكنه قد يتسبب في نتائج سيئة أخرى"، مضيفاً أن استخدام وسائل مختلفة لتبريد الكوكب يحتاج لمزيد من الدراسات العميقة للنظر في تأثيرها قبل تنفيذها على أرض الواقع.
https://pbs.twimg.com/media/EAlM-wKXYAg023_?format=jpg
بينها مدينتان عربيتان.. ست مدن عالمية معرضة لمخاطر الغرق والفيضانات الدائمة إعداد: آنا- صوفي بريندين
شنغهاي - الصين: يعيش 93 مليون شخص حاليًا بمدينة شنغهاي الصينية، التي يمكن أن تغمرها المياه بحلول عام 2050 بسبب متوسط الفيضان السنوي، وفقًا لبحث أجرته منظمة المناخ المركزية العلمية. ومن المتوقع أن تكون شنغهاي، وهي المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الصين، معرضة بشكل خاص لفيضانات المحيط في غياب أي حواجز ساحلية تذكر.
هاناو - فيتنام: يعيش في فيتنام الآن أكثر من 31 مليون شخص وما يقرب من ربع السكان يعيشون على أرض ستكون مهددة بفيضانات المياه المالحة مرة واحدة على الأقل سنويًا بحلول عام 2050. ومن المتوقع أن تؤثر فيضانات المحيط السنوية بشكل خاص على دلتا ميكونغ المكتظة بالسكان والساحل الشمالي حول العاصمة الفيتنامية هانوي.
https://static.dw.com/image/19352896_303.jpg
كالكوتا - الهند: في الهند يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع إلى جعل موطن حوالي 36 مليون شخص حاليًا عرضة للفيضانات السنوية بحلول عام 2050. وتعتبر ولاية البنغال الغربية وأوديشا معرضة بشكل خاص للخطر، كما هو الحال بالنسبة للمنطقة الشرقية لمدينة كولكاتا.
https://static.dw.com/image/53738837_303.jpg
بانكوك - تايلاندا: يعيش أكثر من 10 في المائة من المواطنين في تايلاند حاليًا على أرض يمكن أن تغمرها المياه بحلول عام 2050. تقع العاصمة السياسية والتجارية بانكوك على ارتفاع متر ونصف فوق مستوى سطح البحر وبالتالي فهي معرضة للخطر بشكل خاص. (الصورة خلال فيضانات عام 2011).
https://static.dw.com/image/16408585_303.jpg
البصرة - العراق: وفقًا لمكتب المناخ المركزي فإن البصرة ثاني أكبر مدينة في العراق معرضة بشدة للفيضانات الساحلية ويمكن أن تغمرها المياه إلى حد كبير بحلول عام 2050. ويتوقع الخبراء أن يكون لذلك آثار خارج حدود العراق حيث يمكن أن تؤدي الهجرة الناجمة عن ارتفاع منسوب البحار إلى تفاقم الصراعات الإقليمية والسياسية.
https://static.dw.com/image/55492751_303.jpg
الإسكندرية - مصر: قد تتسبب الفيضانات أيضًا في اختفاء التراث الثقافي مستقبلا. أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية قبل أكثر من 2000 عام، لكن معظم مناطق المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، تقع منخفضة عن مستوى سطح البحر المتوسط. ويقول الخبراء إنه بدون التحكم في الفيضانات يمكن أن تُغمر معظم أنحاء المدينة بحلول عام 2100.
https://static.dw.com/image/46819857_303.jpg
https://static.dw.com/image/58879672_303.jpg
يحاول العلماء الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشتى الطرق الممكنة، لكنهم وجدوا وفقاً لأحدث الدراسات أن استخدام الهندسة الجيولوجية في هذا السياق يمكن أن يعرض ما يصل إلى مليار شخص لخطر الإصابة بالملاريا (https://www.dw.com/ar/%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B6%D9%85-%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%8A%D8%A9/a-58136805).
ويعد التقرير، الذي نُشر في مجلة Nature Communications (https://www.nature.com/articles/s41467-022-29613-w)، هو أول تقييم لكيفية تأثير الهندسة الجيولوجية للمناخ على معدلات الاصابة بالأمراض المعدية.
ما هي فكرة الهندسة الجيولوجية؟
تقوم فكرة الهندسة الجيولوجية (https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6/a-59665375) على تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو بحيث يحبس الغلاف الجوي حرارة أقل، إضافة إلى تقليل كمية الإشعاع الشمسي (SRM: Solar Radiation Management) الواصلة للأرض - بعمل انعكاس للمزيد من ضوء الشمس بعيدًا عن الكوكب، وبالتالي يمتص الكوكب حرارة أقل.
يمكن القيام بهذه العملية بطرق مختلفة، بما في ذلك رش جزيئات دقيقة عاكسة للضوء في طبقات الجو العليا لعكس أشعة الشمس بعيداً عن الأرض.
وقد ألقت الدراسة الحديثة الضوء وبشكل محدد على نشر تلك الجسيمات العاكسة للضوء في طبقة الستراتوسفير المحيطة بكوكب الأرض. وعلى الرغم من مناقشة هذه التقنية كطريقة للحد من ارتفاع حرارة الأرض (https://www.dw.com/ar/%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B2%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1/a-60646988)، إلا أنه نادراً ما تمت دراسة آثارها المحتملة على الصحة، بحسب ما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وضع العلماء نموذجاً لما يمكن أن يبدو عليه تفشي مرض الملاريا في سيناريوهين مستقبليين، في وجود مستويات متوسطة أو عالية من الاحترار العالمي، مع استخدام الهندسة الجيولوجية ومن دونها. وتحدد النماذج درجات الحرارة الأكثر ملاءمة للانتقال عن طريق البعوض من نوع الانوفيليس (Anopheles) وتحدد عدد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يكون فيها انتقال العدوى ممكناً.
https://static.dw.com/image/54521686_303.jpg
تأثيرات عكسية
ووجدت الدراسة أنه في بعض المناطق، أدت درجات الحرارة المرتفعة "المتوقعة" إلى قتل طفيل الملاريا، وبالتالي فإن حدوث عملية تبريد سريع لهذه المنطقة يمكن أن يتسبب في عكس هذا الانخفاض، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات انتشار المرض. وفي سيناريو آخر، وجدت عمليات المحاكاة أن مليار شخص إضافي سيكونون معرضين لخطر الإصابة بالملاريا بسبب استخدام الهندسة الجيولوجية.
وقال كولين كارلسون، أستاذ الأبحاث المساعد في المركز الطبي بجامعة جورج تاون الأمريكية والمؤلف الرئيسي للدراسة: "إن آثار الدراسة على اتخاذ القرار ستكون كبيرة .. فالهندسة الجيولوجية قد تنقذ الأرواح، لكن الافتراض بأنها ستحقق ذلك على قدم المساواة مع الجميع وفي كل الأماكن قد يترك بعض البلدان في وضع مختلف تماماً عندما يحين وقت اتخاذ القرارات."
وأضاف أنه إذا كانت الهندسة الجيولوجية تدور حول حماية السكان الأكثر تعرضاً لنتائج تغير المناخ، "فيجب أن نكون قادرين على حساب المخاطر والفوائد، لا سيما فيما يتعلق بالأعباء الصحية التي قد تنتج عن ذلك في أماكن أخرى، مثل الأمراض التي ينقلها البعوض".
وأفادت الدراسة أيضاً أن الهندسة الجيولوجية يمكن أن تقلل من معدلات انتشار الملاريا في بعض الأماكن بينما تزيدها في أماكن أخرى. فعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الهندسة الجيولوجية قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالملاريا في شبه القارة الهندية حتى بالمقارنة مع الوقت الحاضر. ومع ذلك، فإن هذا التأثير الوقائي يقابله زيادة في مخاطر تفشي المرض في جنوب شرق آسيا.
ويقول كارلسون: "على كوكب تزداد الحرارة فيه ارتفاعاً ككوكبنا، تصبح البيئة غير مناسبة بشكل مضطرد بالنسبة لطفيل الملاريا .. وقد يكون تبريد الكوكب خياراً طارئاً لإنقاذ الأرواح، ولكنه قد يتسبب في نتائج سيئة أخرى"، مضيفاً أن استخدام وسائل مختلفة لتبريد الكوكب يحتاج لمزيد من الدراسات العميقة للنظر في تأثيرها قبل تنفيذها على أرض الواقع.
https://pbs.twimg.com/media/EAlM-wKXYAg023_?format=jpg
بينها مدينتان عربيتان.. ست مدن عالمية معرضة لمخاطر الغرق والفيضانات الدائمة إعداد: آنا- صوفي بريندين
شنغهاي - الصين: يعيش 93 مليون شخص حاليًا بمدينة شنغهاي الصينية، التي يمكن أن تغمرها المياه بحلول عام 2050 بسبب متوسط الفيضان السنوي، وفقًا لبحث أجرته منظمة المناخ المركزية العلمية. ومن المتوقع أن تكون شنغهاي، وهي المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الصين، معرضة بشكل خاص لفيضانات المحيط في غياب أي حواجز ساحلية تذكر.
هاناو - فيتنام: يعيش في فيتنام الآن أكثر من 31 مليون شخص وما يقرب من ربع السكان يعيشون على أرض ستكون مهددة بفيضانات المياه المالحة مرة واحدة على الأقل سنويًا بحلول عام 2050. ومن المتوقع أن تؤثر فيضانات المحيط السنوية بشكل خاص على دلتا ميكونغ المكتظة بالسكان والساحل الشمالي حول العاصمة الفيتنامية هانوي.
https://static.dw.com/image/19352896_303.jpg
كالكوتا - الهند: في الهند يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع إلى جعل موطن حوالي 36 مليون شخص حاليًا عرضة للفيضانات السنوية بحلول عام 2050. وتعتبر ولاية البنغال الغربية وأوديشا معرضة بشكل خاص للخطر، كما هو الحال بالنسبة للمنطقة الشرقية لمدينة كولكاتا.
https://static.dw.com/image/53738837_303.jpg
بانكوك - تايلاندا: يعيش أكثر من 10 في المائة من المواطنين في تايلاند حاليًا على أرض يمكن أن تغمرها المياه بحلول عام 2050. تقع العاصمة السياسية والتجارية بانكوك على ارتفاع متر ونصف فوق مستوى سطح البحر وبالتالي فهي معرضة للخطر بشكل خاص. (الصورة خلال فيضانات عام 2011).
https://static.dw.com/image/16408585_303.jpg
البصرة - العراق: وفقًا لمكتب المناخ المركزي فإن البصرة ثاني أكبر مدينة في العراق معرضة بشدة للفيضانات الساحلية ويمكن أن تغمرها المياه إلى حد كبير بحلول عام 2050. ويتوقع الخبراء أن يكون لذلك آثار خارج حدود العراق حيث يمكن أن تؤدي الهجرة الناجمة عن ارتفاع منسوب البحار إلى تفاقم الصراعات الإقليمية والسياسية.
https://static.dw.com/image/55492751_303.jpg
الإسكندرية - مصر: قد تتسبب الفيضانات أيضًا في اختفاء التراث الثقافي مستقبلا. أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية قبل أكثر من 2000 عام، لكن معظم مناطق المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، تقع منخفضة عن مستوى سطح البحر المتوسط. ويقول الخبراء إنه بدون التحكم في الفيضانات يمكن أن تُغمر معظم أنحاء المدينة بحلول عام 2100.
https://static.dw.com/image/46819857_303.jpg