اصداااء قفصة
May 8th, 2015, 12:20
جيبوتي (إينا) - أطلقت جيبوتي اليوم الخميس رسميا حملة للحد من وفيات الأمهات والأطفال في إفريقيا (كارما)، باشراف الرئيس إسماعيل عمر جيله، وبحضور وفود وزارية من الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).
http://iinanews.com/UploadDir/e67529d5-8295-44a4-a982-4401eda87b73.png
وأكد الرئيس جيله، في خطابه بالمناسبة، على أن الهدف الأبرز لهذه الحملة هو تقليص وفيات الأمهات والمواليد الجدد في جيبوتي إلى معدل 100 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية بحلول العام 2020م بدلا من 383 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في العام 2012م.
ونوه جيله إلى أن الحكومة تخصص دائما مبالغ ضخمة للبرامج الصحية، ولاسيما ما يتعلق بصحة الأم والطفل ومكافحة الممارسات السيئة ضد المرأة، فضلا عن بناء وإعادة تأهيل وتجهيز الهياكل الصحية وتوفير العلاج الطبي، داعيا الحوامل إلى التعرف بعمق على التغيرات والمضاعفات التي تحدث مع الحمل والمراجعة المستمرة للطبيب والالتزام بالنصائح والتوجيهات من أجل ولادة آمنة بدون آلام أو مخاطر.
بدوره، أشار وزير الصحة الجيبوتي الدكتور قاسم إسحاق عثمان إلى أن نسبة وفيات الأمهات والأطفال في جيبوتي قد شهدت تراجعا ملحوظا على مدى العقدين الماضيين من 740 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في العام 1990م إلى 383 حالة وفاة في العام 2012م.
وأكد عثمان أن هذه الحملة، والتي تعود مبادرتها إلى الاتحاد الافريقي في العام 2010م، ستسمح لبلاده بتكثيف الجهود الرامية إلى مواصلة تخفيض مؤشر الوفيات في صفوف الأمهات والأطفال حديثي الولادة في الأعوام المقبلة، من خلال تعبئة الموارد البشرية والمادية بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين والماليين على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن جانبه، دعا المدير الاقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن هدف تخفيض معدل وفيات الأمهات والمواليد الجدد يستلزم العناية بالموارد البشرية وتكوين القابلات، مثمنا التقدم الذي أحرزته جيبوتي منذ تولي الرئيس جيله مقاليد الحكم عام 1999م.
وجدد دعم الصندوق للجهود الهادفة للقضاء على مختلف الممارسات السيئة والضارة ضد النساء والأطفال، والارتقاء بالحالة الصحية للنسوة الحوامل والمرضعات.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة الجيبوتية أطلقت مؤخرا حملة توعوية حول صحة الأم والطفل لأئمة المساجد والدعاة في مسعى لتوصيل رسالتها إلى أكبر شريحة في المجتمع، وبخاصة في المناطق المعزولة.
http://iinanews.com/UploadDir/e67529d5-8295-44a4-a982-4401eda87b73.png
وأكد الرئيس جيله، في خطابه بالمناسبة، على أن الهدف الأبرز لهذه الحملة هو تقليص وفيات الأمهات والمواليد الجدد في جيبوتي إلى معدل 100 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية بحلول العام 2020م بدلا من 383 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في العام 2012م.
ونوه جيله إلى أن الحكومة تخصص دائما مبالغ ضخمة للبرامج الصحية، ولاسيما ما يتعلق بصحة الأم والطفل ومكافحة الممارسات السيئة ضد المرأة، فضلا عن بناء وإعادة تأهيل وتجهيز الهياكل الصحية وتوفير العلاج الطبي، داعيا الحوامل إلى التعرف بعمق على التغيرات والمضاعفات التي تحدث مع الحمل والمراجعة المستمرة للطبيب والالتزام بالنصائح والتوجيهات من أجل ولادة آمنة بدون آلام أو مخاطر.
بدوره، أشار وزير الصحة الجيبوتي الدكتور قاسم إسحاق عثمان إلى أن نسبة وفيات الأمهات والأطفال في جيبوتي قد شهدت تراجعا ملحوظا على مدى العقدين الماضيين من 740 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في العام 1990م إلى 383 حالة وفاة في العام 2012م.
وأكد عثمان أن هذه الحملة، والتي تعود مبادرتها إلى الاتحاد الافريقي في العام 2010م، ستسمح لبلاده بتكثيف الجهود الرامية إلى مواصلة تخفيض مؤشر الوفيات في صفوف الأمهات والأطفال حديثي الولادة في الأعوام المقبلة، من خلال تعبئة الموارد البشرية والمادية بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين والماليين على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن جانبه، دعا المدير الاقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن هدف تخفيض معدل وفيات الأمهات والمواليد الجدد يستلزم العناية بالموارد البشرية وتكوين القابلات، مثمنا التقدم الذي أحرزته جيبوتي منذ تولي الرئيس جيله مقاليد الحكم عام 1999م.
وجدد دعم الصندوق للجهود الهادفة للقضاء على مختلف الممارسات السيئة والضارة ضد النساء والأطفال، والارتقاء بالحالة الصحية للنسوة الحوامل والمرضعات.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة الجيبوتية أطلقت مؤخرا حملة توعوية حول صحة الأم والطفل لأئمة المساجد والدعاة في مسعى لتوصيل رسالتها إلى أكبر شريحة في المجتمع، وبخاصة في المناطق المعزولة.