فاطمة العبد الكريم
May 26th, 2016, 08:09
سان فرانسيسكو - جوليا لاف والكسندريا سيج (رويترز) - ذكرت مصادر مطلعة وبيانات على موقع "لينكد إن" أن شركة أبل تدرس كيفية شحن السيارات الكهربائية وذلك من خلال محادثات مع شركات تدير محطات للشحن والتعاقد مع مهندسين ممن لديهم خبرات في هذا المجال.
http://www.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/styles/magazine_node_image/public/20150214l04.jpg
ويدور حديث في وادي السليكون منذ أكثر من عام بشأن خطة أبل لإنتاج سيارة كهربائية. ويبدو أن الشركة تجهز حاليا للبنية التحتية والبرمجيات المهمة ذات الصلة لتشغيل مثل هذا النوع من السيارات.
ورفضت أبل التي لم تعلن من قبل عن مشروع إنتاج سيارة كهربائية التعليق على الخبر. ولم تذكر بيانات "لينكد إن" ولا المصادر المطلعة على وجه التحديد أن أبل تبني محطات شحن لسيارات كهربائية.
لكن مصادر بقطاع السيارات قالت العام الماضي لرويترز إن أبل تدرس إنتاج سيارة كهربائية ذاتية القيادة في ظل بحث الشركة العملاقة عن مصادر جديدة للدخل وسط بطء مبيعات هاتفها الذكي "آيفون."
http://www.doraksa.com/mlffat/files/1768.jpg
وقال شخص على دراية بالمسألة إن أبل تتحرى حاليا من شركات تدير محطات للشحن عن التكنولوجيا الأساسية الخاصة بها. ولا تتعلق المحادثات التي لم يعلن عنها بشحن السيارات الكهربائية الخاصة بموظفي أبل وهي خدمة توفرها الشركة بالفعل. وقال المصدر إنهم (في شركة أبل) يشيرون إلى أن ابل تركز على سيارة.
ولم يتضح هل سترغب أبل في تطوير تكنولوجيا خاصة بها مثل شبكة "سوبرتشارجر" الخاصة بشركة تسلا موتورز أم ستصمم نظاما يتوافق مع عروض من أطراف أخرى في السوق.
ورفضت شركات عديدة تدير محطات لشحن السيارات الكهربائية الرد على رويترز للتعليق على أي صفقات مع أبل التي عادة ما تشترط على الشركاء المحتملين التوقيع على اتفاقات بعدم الإفصاح.
http://up.harajgulf.com/do.php?img=481139
وتعاقدت أبل مع أربعة متخصصين على الأقل في مجال شحن السيارات الكهربائية ومنهم رونان أوبراونيان الموظف السابق في "بي.إم.دبليو" الذي عمل على دمج البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في أنظمة الطاقة المنزلية وكذلك التواصل بين السيارات الكهربائية وبي.إم.دبليو والخدمات.
ويجري تأسيس وتركيب وتشغيل محطات شحن للسيارات الكهربائية وفقا لنماذج عمل متنوعة. ويضم هذا المجال شركات خاصة مثل "شارج بوينت" و"كليبر جريك" وشركات مرافق عامة وشركات بنية تحتية.
نقص مصادر الشحن
تواجه صناعة السيارات الكهربائية معضلة كبيرة في تركيب محطات الشحن إذ يمانع أصحاب العقارات في تركيبها قبل انتشار السيارات الكهربائية بأعداد كبيرة على الطرق بينما يحجم المستهلكون على شراء سيارات كهربائية لحين توافر محطات الشحن على نطاق واسع.
وستحتاج ولاية كاليفورنيا موطن أبل زيادة عدد مراكز الشحن البالغ عددها حاليا 8000 بواقع 13 إلى 25 مرة بحلول عام 2020 لخدمة مليون سيارة خالية من الانبعاثات الضارة وذلك في تقرير للمعمل الوطني للطاقة المتجددة.
وعززت شركة تسلا مؤخرا الطلب على السيارات الكهربائية بإعلانها عن سيارتها تسلا 3 لتستقبل مئات الآلاف من طلبات الحجز وتدفع العديد من الخبراء للتكهن بأن عدد السيارات الكهربائية سيفوق قريبا إمدادات محطات الشحن.
http://www.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/styles/magazine_node_image/public/20150214l04.jpg
ويدور حديث في وادي السليكون منذ أكثر من عام بشأن خطة أبل لإنتاج سيارة كهربائية. ويبدو أن الشركة تجهز حاليا للبنية التحتية والبرمجيات المهمة ذات الصلة لتشغيل مثل هذا النوع من السيارات.
ورفضت أبل التي لم تعلن من قبل عن مشروع إنتاج سيارة كهربائية التعليق على الخبر. ولم تذكر بيانات "لينكد إن" ولا المصادر المطلعة على وجه التحديد أن أبل تبني محطات شحن لسيارات كهربائية.
لكن مصادر بقطاع السيارات قالت العام الماضي لرويترز إن أبل تدرس إنتاج سيارة كهربائية ذاتية القيادة في ظل بحث الشركة العملاقة عن مصادر جديدة للدخل وسط بطء مبيعات هاتفها الذكي "آيفون."
http://www.doraksa.com/mlffat/files/1768.jpg
وقال شخص على دراية بالمسألة إن أبل تتحرى حاليا من شركات تدير محطات للشحن عن التكنولوجيا الأساسية الخاصة بها. ولا تتعلق المحادثات التي لم يعلن عنها بشحن السيارات الكهربائية الخاصة بموظفي أبل وهي خدمة توفرها الشركة بالفعل. وقال المصدر إنهم (في شركة أبل) يشيرون إلى أن ابل تركز على سيارة.
ولم يتضح هل سترغب أبل في تطوير تكنولوجيا خاصة بها مثل شبكة "سوبرتشارجر" الخاصة بشركة تسلا موتورز أم ستصمم نظاما يتوافق مع عروض من أطراف أخرى في السوق.
ورفضت شركات عديدة تدير محطات لشحن السيارات الكهربائية الرد على رويترز للتعليق على أي صفقات مع أبل التي عادة ما تشترط على الشركاء المحتملين التوقيع على اتفاقات بعدم الإفصاح.
http://up.harajgulf.com/do.php?img=481139
وتعاقدت أبل مع أربعة متخصصين على الأقل في مجال شحن السيارات الكهربائية ومنهم رونان أوبراونيان الموظف السابق في "بي.إم.دبليو" الذي عمل على دمج البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في أنظمة الطاقة المنزلية وكذلك التواصل بين السيارات الكهربائية وبي.إم.دبليو والخدمات.
ويجري تأسيس وتركيب وتشغيل محطات شحن للسيارات الكهربائية وفقا لنماذج عمل متنوعة. ويضم هذا المجال شركات خاصة مثل "شارج بوينت" و"كليبر جريك" وشركات مرافق عامة وشركات بنية تحتية.
نقص مصادر الشحن
تواجه صناعة السيارات الكهربائية معضلة كبيرة في تركيب محطات الشحن إذ يمانع أصحاب العقارات في تركيبها قبل انتشار السيارات الكهربائية بأعداد كبيرة على الطرق بينما يحجم المستهلكون على شراء سيارات كهربائية لحين توافر محطات الشحن على نطاق واسع.
وستحتاج ولاية كاليفورنيا موطن أبل زيادة عدد مراكز الشحن البالغ عددها حاليا 8000 بواقع 13 إلى 25 مرة بحلول عام 2020 لخدمة مليون سيارة خالية من الانبعاثات الضارة وذلك في تقرير للمعمل الوطني للطاقة المتجددة.
وعززت شركة تسلا مؤخرا الطلب على السيارات الكهربائية بإعلانها عن سيارتها تسلا 3 لتستقبل مئات الآلاف من طلبات الحجز وتدفع العديد من الخبراء للتكهن بأن عدد السيارات الكهربائية سيفوق قريبا إمدادات محطات الشحن.