ضمير هبة الرحمن
December 28th, 2015, 19:55
الجزائر (وكالة الأنباء الجزائرية) : سجلت اليوم الاثنين على الساعة الثانية و 48 دقيقة (14:48 سا) هزة أرضية بولاية الشلف بلغت شدتها 3,8 درجات على سلم ريشتر، حسب ما أفاد به بيان لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.
http://farm4.static.flickr.com/3102/2511708127_59b8390113.jpg
و أوضح نفس المصدر أن مركز الهزة قد حدد على بعد 14 كلم جنوب-شرق مدينة بني حوة.
صور من مدينة الشلف (الجزائر)
ولاية الشلف (بالفرنسية: Chlef) وهي ولاية تقع في وسط الجزائر على بعد 200 كلم غرب العاصمة الجزائر، تعرف بكونها منطقة زراعية وتنتشر فيها الفلاحة بكثرة. عاصمة ولاية الشلف هي الشلف ورمز الولاي, هو (02)، عينت كولاية مباشرة بعد الاستقلال عام 1962، رمزها البريدي هو (02000) وترقيمها الهاتفي هو (027).
http://static3.bareka.com/photos/medium/10363798.jpg
مدينة الشلف في عهد الاستعمار الفرنسي 1830-1962بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط وغرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة إستراتيجية واقتصادية طوال تاريخ الجزائر. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما الآثار المختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك. اسّست منطقة تنس (KERTEN) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية.
تاثّرت النّاحية الساحلية والسهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية والماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، وهذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا.
في 33 قبل الميلاد، وقبل السيطرة المباشرة على المنطقة قام الرّومان مع القيصر أغسطس أكتاف بتأسيس مستوطنة في تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرّومانية.
مع جوبا، أصبحت ولاية شلف مصدرا فلاحيّا مهمّا لموريطانيا القيصرية. كانت السيطرة الرّومانية تظمّ السّاحل والسّهول لكنّ القبائل الجبلية للدّهرة والونشريس حافظت على استقلالها.
كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة وقد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران سان ريباراتي.
في القرن الخامس والسادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للورشنيس (الجدّار). مع بداية الفتحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار.
كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة وقد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران سان ريباراتي.
http://nikkita.n.i.pic.centerblog.net/gvrrctcs.jpg
في القرن الخامس والسادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للورشنيس (الجدّار). مع بداية الفتحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار.
بعد أن عمّرت من طرف قبائل زناتة ومغراوة، حكمت بالتوالي من طرف بنو رستم، بني عبيد، بنو زيري، بنو حمّاد، المرابطين، الموحّدين ثمّ أخيرا من طرف بنو زيّان.
أصبحت تنس جمهورية مستقلّة مع قدوم مولاي بن عبد الله وحميد العبد من قبيلة السّواد، العربية وهذا حتّى احتلالها من طرف الإسبان ثمّ تحريرها من طرف الاخوة الأتراك عرّوج وخير الدّين في 1517.
خلال الفترة التّركية، خضعت المنطقة وقسّمت إلى عدّة دوائر (دار السّلطان لتنس والسّاحل، بايلك الجهة الشرقية والغربية مع خليفة شلف).
القرن 15م يشهد مجيء قبيلة أولاد قصير إلى منطقة الأصنام. ينتسب أولاد قصير إلى حمو ألقصيري وهم من أصل قرشي مخزومي حكوا هده المنطقة دون منازع من القرن 15م حتى مجيء الاستعمار الفرنسي إلي المنطقة عام 1843م.
http://www.vitaminedz.com/photos/12/12585-vue-sur-la-plage-boucheghal-chlef.jpg
أصبح أولاد قصير خلال هده المرحلة من أقوى وأغنى القبائل لحد إعلان عام 1774م تمرد دام سنوات ضد باي وهران. كانوا ممن بايع الأمير عبد القادر ليصبحوا ضمن الأغا ليك الشرقي في التنظيم العسكري للأمير. بعد هزيمة الأمير انتزعت منهم أراضيهم والتي قدرت بحوالي 400.000 هكتار لم يرد منها إلا القليل على شكل عقود شخصية لبعض كبار أولاد قصير. آخر قائد أولاد قصير هو عدة بن فوداد الذي أصبح فيما بعد عضو المجلس البلدي لي Orléansville عام 1861م.
بعد 1830 خضعت المنطقة للاحتلال الفرنسي وهذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السّهول والتي مثّلها الشريف محمّد بن عبد الله المدعو بومعزة في الدّهرة والورشنيس. عرفت شعوب المنطقة عدّة مجازر قام بها قياد الاستعمار منهم (سان أرنو، بيليسي، كافانياك...) بتدخين كهوف الدّهرة. هذه المشاهد خلّدت بفضل الّلوحات الزّيتية للمستعمرين.
خلال ثورة 1 نوفمبر 1954، كانت المنطقة تنتمي إلى الولاية الرابعة وقد ساهمت في تحرير البلاد واستقلالها.
تقع ولاية شلف شمال غرب الجزائر وتتربع ولاية الشلف على مساحة 4791 كلم 2 يتوزع عليها 837.372 ساكن على الكلومتر المربع الواحد، حوالي 60 % من هذه النسبة الإجمالية شباب أقل من 24. سنة يحدعا من شمال البحر المتوسط ومن الجنوب ولاية تسيمسيلت (بلديات الأزهرية - الأربعاء - بوقايد) أما من الناحية الشرقية كل من ولايتي تيبازة وعين الدفلى ومن الناحية الغربية ولاية غليزان.
و تتربع هذه الولاية على 35بلدية و 13 دائرة بأربع مناطق جغرافية وطبيعية متميزة في الشمال مرتفعات الظهرة وزكار في الجنوب جبال الونشريس وفي الوسط السهول الخصبة بالإضافة إلى الشريط الساحلي والذي يقدر بـ 120 كلم 2.
و يغلب على الولاية الطابع الفلاحي حيث المساحة الصالحة للزراعة تقدر بــ161834 هكتار، 11.62 % منها أراضي مسقية و 40.04 أراضي غابية، وتتركز الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب من قمح الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب من قمح صلب ولين وشعير واللكلآ بنسبة 70 % من الإنتاج الفلاحي.
و على مستوى قطاع الري، فإن الولاية تملك سدين تقدر طاقتهما بـ 418.000.000 متر مكعب والكلمية التي تشغيل خلال السنة تقدر بـ 43477544 متر مكعب واستهلاك الماء في المناطق الحضرية يقدر بـ 70 لتر في اليوم الواحد أما في المناطق الريفية فتقدر كمية الاستهلاك بـ 30 لتر للمواطن الواحد.
http://users.antrasite.be/ppoisse/Documents/Images/Algerie/chlef2.jpg
أما المجال الصناعي فتضم الولاية 24 مؤسسة صناعية موفرة لـ 4524 منصب عمل منها تسعة مؤسسات عمومية بـ 3367 منصب عمل ،ن وبالنسبة للأشغال العمومية تعد المؤسسات الموجودة على تراب الولاية 14 مؤسسة كلها تستوعب 1598 منصب.
المناخ : مناخ الولاية عموما متوسطي ذو رطوبة عالية في النّاحية الشّمالية وقارّيّ في النّاحية الجنوبيّة.
الجيولوجيا: تقع ولاية شلف في منظقة زلزالية تمتدّ من منطقة الأعاصير إلى تركيا. ضربت ولاية الشلف العديد من الزلازل المدمرة عبر التاريخ كان آخرها في القرن العشرين في الأعوام 1922 و.1934 أدى الزلزال الذي ضرب الولاية عام 1954 إلى وفاة 1657 شخصاً [1]
10 أكتوبر 1980 ضرب زلزالان متتاليان الولاية بقوة 7.3 و 6.3 سلم ريشتر على الترتيب وقد أدى هذا الزلزالان إلى وفاة أكثر من 3000 مواطن وتهديم البنية التحتية للمدينة وأعلنت الحكومة الجزائرية عن الولاية منطقة منكوبة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/97/Chlef_location.png
http://farm4.static.flickr.com/3102/2511708127_59b8390113.jpg
و أوضح نفس المصدر أن مركز الهزة قد حدد على بعد 14 كلم جنوب-شرق مدينة بني حوة.
صور من مدينة الشلف (الجزائر)
ولاية الشلف (بالفرنسية: Chlef) وهي ولاية تقع في وسط الجزائر على بعد 200 كلم غرب العاصمة الجزائر، تعرف بكونها منطقة زراعية وتنتشر فيها الفلاحة بكثرة. عاصمة ولاية الشلف هي الشلف ورمز الولاي, هو (02)، عينت كولاية مباشرة بعد الاستقلال عام 1962، رمزها البريدي هو (02000) وترقيمها الهاتفي هو (027).
http://static3.bareka.com/photos/medium/10363798.jpg
مدينة الشلف في عهد الاستعمار الفرنسي 1830-1962بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط وغرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة إستراتيجية واقتصادية طوال تاريخ الجزائر. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما الآثار المختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك. اسّست منطقة تنس (KERTEN) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية.
تاثّرت النّاحية الساحلية والسهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية والماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، وهذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا.
في 33 قبل الميلاد، وقبل السيطرة المباشرة على المنطقة قام الرّومان مع القيصر أغسطس أكتاف بتأسيس مستوطنة في تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرّومانية.
مع جوبا، أصبحت ولاية شلف مصدرا فلاحيّا مهمّا لموريطانيا القيصرية. كانت السيطرة الرّومانية تظمّ السّاحل والسّهول لكنّ القبائل الجبلية للدّهرة والونشريس حافظت على استقلالها.
كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة وقد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران سان ريباراتي.
في القرن الخامس والسادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للورشنيس (الجدّار). مع بداية الفتحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار.
كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة وقد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران سان ريباراتي.
http://nikkita.n.i.pic.centerblog.net/gvrrctcs.jpg
في القرن الخامس والسادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للورشنيس (الجدّار). مع بداية الفتحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار.
بعد أن عمّرت من طرف قبائل زناتة ومغراوة، حكمت بالتوالي من طرف بنو رستم، بني عبيد، بنو زيري، بنو حمّاد، المرابطين، الموحّدين ثمّ أخيرا من طرف بنو زيّان.
أصبحت تنس جمهورية مستقلّة مع قدوم مولاي بن عبد الله وحميد العبد من قبيلة السّواد، العربية وهذا حتّى احتلالها من طرف الإسبان ثمّ تحريرها من طرف الاخوة الأتراك عرّوج وخير الدّين في 1517.
خلال الفترة التّركية، خضعت المنطقة وقسّمت إلى عدّة دوائر (دار السّلطان لتنس والسّاحل، بايلك الجهة الشرقية والغربية مع خليفة شلف).
القرن 15م يشهد مجيء قبيلة أولاد قصير إلى منطقة الأصنام. ينتسب أولاد قصير إلى حمو ألقصيري وهم من أصل قرشي مخزومي حكوا هده المنطقة دون منازع من القرن 15م حتى مجيء الاستعمار الفرنسي إلي المنطقة عام 1843م.
http://www.vitaminedz.com/photos/12/12585-vue-sur-la-plage-boucheghal-chlef.jpg
أصبح أولاد قصير خلال هده المرحلة من أقوى وأغنى القبائل لحد إعلان عام 1774م تمرد دام سنوات ضد باي وهران. كانوا ممن بايع الأمير عبد القادر ليصبحوا ضمن الأغا ليك الشرقي في التنظيم العسكري للأمير. بعد هزيمة الأمير انتزعت منهم أراضيهم والتي قدرت بحوالي 400.000 هكتار لم يرد منها إلا القليل على شكل عقود شخصية لبعض كبار أولاد قصير. آخر قائد أولاد قصير هو عدة بن فوداد الذي أصبح فيما بعد عضو المجلس البلدي لي Orléansville عام 1861م.
بعد 1830 خضعت المنطقة للاحتلال الفرنسي وهذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السّهول والتي مثّلها الشريف محمّد بن عبد الله المدعو بومعزة في الدّهرة والورشنيس. عرفت شعوب المنطقة عدّة مجازر قام بها قياد الاستعمار منهم (سان أرنو، بيليسي، كافانياك...) بتدخين كهوف الدّهرة. هذه المشاهد خلّدت بفضل الّلوحات الزّيتية للمستعمرين.
خلال ثورة 1 نوفمبر 1954، كانت المنطقة تنتمي إلى الولاية الرابعة وقد ساهمت في تحرير البلاد واستقلالها.
تقع ولاية شلف شمال غرب الجزائر وتتربع ولاية الشلف على مساحة 4791 كلم 2 يتوزع عليها 837.372 ساكن على الكلومتر المربع الواحد، حوالي 60 % من هذه النسبة الإجمالية شباب أقل من 24. سنة يحدعا من شمال البحر المتوسط ومن الجنوب ولاية تسيمسيلت (بلديات الأزهرية - الأربعاء - بوقايد) أما من الناحية الشرقية كل من ولايتي تيبازة وعين الدفلى ومن الناحية الغربية ولاية غليزان.
و تتربع هذه الولاية على 35بلدية و 13 دائرة بأربع مناطق جغرافية وطبيعية متميزة في الشمال مرتفعات الظهرة وزكار في الجنوب جبال الونشريس وفي الوسط السهول الخصبة بالإضافة إلى الشريط الساحلي والذي يقدر بـ 120 كلم 2.
و يغلب على الولاية الطابع الفلاحي حيث المساحة الصالحة للزراعة تقدر بــ161834 هكتار، 11.62 % منها أراضي مسقية و 40.04 أراضي غابية، وتتركز الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب من قمح الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب من قمح صلب ولين وشعير واللكلآ بنسبة 70 % من الإنتاج الفلاحي.
و على مستوى قطاع الري، فإن الولاية تملك سدين تقدر طاقتهما بـ 418.000.000 متر مكعب والكلمية التي تشغيل خلال السنة تقدر بـ 43477544 متر مكعب واستهلاك الماء في المناطق الحضرية يقدر بـ 70 لتر في اليوم الواحد أما في المناطق الريفية فتقدر كمية الاستهلاك بـ 30 لتر للمواطن الواحد.
http://users.antrasite.be/ppoisse/Documents/Images/Algerie/chlef2.jpg
أما المجال الصناعي فتضم الولاية 24 مؤسسة صناعية موفرة لـ 4524 منصب عمل منها تسعة مؤسسات عمومية بـ 3367 منصب عمل ،ن وبالنسبة للأشغال العمومية تعد المؤسسات الموجودة على تراب الولاية 14 مؤسسة كلها تستوعب 1598 منصب.
المناخ : مناخ الولاية عموما متوسطي ذو رطوبة عالية في النّاحية الشّمالية وقارّيّ في النّاحية الجنوبيّة.
الجيولوجيا: تقع ولاية شلف في منظقة زلزالية تمتدّ من منطقة الأعاصير إلى تركيا. ضربت ولاية الشلف العديد من الزلازل المدمرة عبر التاريخ كان آخرها في القرن العشرين في الأعوام 1922 و.1934 أدى الزلزال الذي ضرب الولاية عام 1954 إلى وفاة 1657 شخصاً [1]
10 أكتوبر 1980 ضرب زلزالان متتاليان الولاية بقوة 7.3 و 6.3 سلم ريشتر على الترتيب وقد أدى هذا الزلزالان إلى وفاة أكثر من 3000 مواطن وتهديم البنية التحتية للمدينة وأعلنت الحكومة الجزائرية عن الولاية منطقة منكوبة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/97/Chlef_location.png