علوان
June 19th, 2011, 17:15
3 أشهر مُهلة لتسوير الأراضي الفضاء
وغرامة مالية للمتخلفين
عبد الله القرني من جدة
أمهلت أمانة محافظة جدة مُلاك الأراضي الفضاء الواقعة في الميادين والمحاور الرئيسة ثلاثة أشهر؛ لتسويرها أو تشجيرها بعد حصولهم على تصاريح نظامية بذلك, قبل أن تتجه إلى فرض غرامات وجزاءات على المخالفين.
واستندت أمانة جدة في قرارها الأخير إلى نظام لائحة الغرامات والجزاءات الخاصة بالمخالفات البلدية والصادر عن مجلس الوزراء، والذي ينص على أنه في حالة عدم التسوير أو التشجير في محيط الأراضي التي تحددها البلدية وفقاً لما تراه للمصلحة العامة وحسب المواصفات البلدية، فإنه يحق للأمانة إيقاع الغرامات المالية المنصوص عليها في النظام.
ووجهت الأمانة مُلاك الأراضي الفضاء داخل المدينة، إلى مراجعة البلديات الفرعية التي تقع في حدودها أملاكهم؛ لمنحهم تصاريح خاصة بتسويرها، وفقاً للمواصفات والتعليمات النظامية. وأكدت أمانة جدة أنها تهدف من إجرائها، إلى المحافظة على نظافة تلك الأملاك ومنع أي احتمالية لأي تعدٍ عليها، وقالت إن الغرامات في انتظار أي متخلف عن إنفاذ القرار.
من جهته، اعتبر خالد الغامدي شيخ العقار في جدة، قرار الأمانة "إيجابي" وقال إنه يدعم الشكل الجمالي لمدينة جدة، ويقضي على كثير من السلبيات المترتبة على ترك مساحات كبيرة بلا تسوير ومظلمة، وهذا ما قد يساعد بعض ضعاف النفوس على استخدامها في جوانب خطيرة..
وبيّن الغامدي أن القرار يحمي عقارات كثيرة من الاعتداءات عندما يعرف أصحابها بواسطة التسوير ووضع أسمائهم عليها ويقضي على إشكاليات تحدث في جانب تعدد الملكيات.
ولفت الغامدي إلى أهمية التشجير بجانب التسوير لزيادة المساحات الخضراء في المحافظة؛ ولإضافة جاذبية أكثر على الأماكن الفضاء والتي تشكل نسبة كبيرة من مساحة جدة.
واستبعد أي صعوبة قد تواجهها أمانة المحافظة في الوصول لمُلاك العقارات المقصودة؛ كونها معروفة لدى الدلالين والمكاتب العقارية، ومن السهل العثور على مالك أي أرض أو التواصل مع ورثته في حال وفاته، مشيراً إلى أن المُلاك بشكل عام يفضلون التسوير هرباً من أي تعدٍ قد يحدث، وحفاظاً على نظافة ممتلكاتهم إلا أن إهمال البعض دفع الجهات المختصة نحو إجبارهم على التسوير، واستخدام أسلوب الغرامات وسن مواعيد محددة حتى يكون هناك حزم في التطبيق لأهمية المشروع للمدينة بشكل عام.
وغرامة مالية للمتخلفين
عبد الله القرني من جدة
أمهلت أمانة محافظة جدة مُلاك الأراضي الفضاء الواقعة في الميادين والمحاور الرئيسة ثلاثة أشهر؛ لتسويرها أو تشجيرها بعد حصولهم على تصاريح نظامية بذلك, قبل أن تتجه إلى فرض غرامات وجزاءات على المخالفين.
واستندت أمانة جدة في قرارها الأخير إلى نظام لائحة الغرامات والجزاءات الخاصة بالمخالفات البلدية والصادر عن مجلس الوزراء، والذي ينص على أنه في حالة عدم التسوير أو التشجير في محيط الأراضي التي تحددها البلدية وفقاً لما تراه للمصلحة العامة وحسب المواصفات البلدية، فإنه يحق للأمانة إيقاع الغرامات المالية المنصوص عليها في النظام.
ووجهت الأمانة مُلاك الأراضي الفضاء داخل المدينة، إلى مراجعة البلديات الفرعية التي تقع في حدودها أملاكهم؛ لمنحهم تصاريح خاصة بتسويرها، وفقاً للمواصفات والتعليمات النظامية. وأكدت أمانة جدة أنها تهدف من إجرائها، إلى المحافظة على نظافة تلك الأملاك ومنع أي احتمالية لأي تعدٍ عليها، وقالت إن الغرامات في انتظار أي متخلف عن إنفاذ القرار.
من جهته، اعتبر خالد الغامدي شيخ العقار في جدة، قرار الأمانة "إيجابي" وقال إنه يدعم الشكل الجمالي لمدينة جدة، ويقضي على كثير من السلبيات المترتبة على ترك مساحات كبيرة بلا تسوير ومظلمة، وهذا ما قد يساعد بعض ضعاف النفوس على استخدامها في جوانب خطيرة..
وبيّن الغامدي أن القرار يحمي عقارات كثيرة من الاعتداءات عندما يعرف أصحابها بواسطة التسوير ووضع أسمائهم عليها ويقضي على إشكاليات تحدث في جانب تعدد الملكيات.
ولفت الغامدي إلى أهمية التشجير بجانب التسوير لزيادة المساحات الخضراء في المحافظة؛ ولإضافة جاذبية أكثر على الأماكن الفضاء والتي تشكل نسبة كبيرة من مساحة جدة.
واستبعد أي صعوبة قد تواجهها أمانة المحافظة في الوصول لمُلاك العقارات المقصودة؛ كونها معروفة لدى الدلالين والمكاتب العقارية، ومن السهل العثور على مالك أي أرض أو التواصل مع ورثته في حال وفاته، مشيراً إلى أن المُلاك بشكل عام يفضلون التسوير هرباً من أي تعدٍ قد يحدث، وحفاظاً على نظافة ممتلكاتهم إلا أن إهمال البعض دفع الجهات المختصة نحو إجبارهم على التسوير، واستخدام أسلوب الغرامات وسن مواعيد محددة حتى يكون هناك حزم في التطبيق لأهمية المشروع للمدينة بشكل عام.