الرائد7
April 7th, 2008, 21:35
السلام عليكم
يقول تعالى: {وتفقـد الطـير فقـال مالي لا أرى الهـدهـد أم كان من الغائبيـن ۞ لأعذبنه عذابا شديداً أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين ۞ فمكـث غيـر بعيـد فقال احطّـتُ بما لم تُـحط به وجئتك من سبأ بنبـأ يقين ۞ إني وجدتُ امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم ۞ وجدتها وقومهـا يسجدون للشمس من دون الله وزيـن لهم الشيطـان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتـدون ۞ ألاّ يسـجـدوا لله الذي يُخرج الخبء من السماوات والأرض ويعلم ما تخـفون وما تُعلـنون ۞ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم}.
وتتحرك الغيرة على العقيدة في قلب طير من الطيور ويأبي أن يرى أحداً يسجد لغير الله لأنه علم أن الشرك شؤم ووبال، وهي حقيقة يجب أن يعرفها الجميع.
كيف يسجدون لغير الله؟ وكيف تخضع رؤوسهم وتنحني رقابهم أمام المخلوقين؟؟ كان المفروض أن يرتفع الرأس ويشرئب العنق وتنتصب القامة أمام المخلوقات لأن المخلوقين سواسية أمام الله في العبودية، وإن كانوا يتفاوتون في المقامات... فالجبهة لا تذل إلا لله، والظهر لا ينحني إلا لواهب الحياة، وهي كرامة أعطاها الله للإنسان الكريم.
فالعبودية بالنسبة للإنسان مقام عالٍ، لا يختارها إلا العارفون، فرسول الله صلى الله عليه وسلم خـيّـره الله بين أن يكون ملكاً رسولاً أو عبداً رسولاً فاختار جناب العبودية على مقام الملك؛ لأنه صلى الله عليه وسلم عرف الحقيقة، وكيف لا يعرفها وهو معلم الحكمة؟!
حقيقة إن الهدهد كان مؤمناً، بمعنى أنه لا يعرف إلا الله وحده {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}. وحقيقة أن الهدهد هذا عالم ومدرك لخفايا بعض الأمور التي لا يعلمها إلا أهل العلم.. ما مر الهدهد على القوم المشركين مرور اللاهين ولا تأول موقفهم ولا قال: إنهم جاهلون لكنه انتفض وجاء لنبي الله عليه السلام بالخبر اليقين.. قد يقول قائل: إن الهدهد هذا أُعـدّ إعداداً خاصاً، وإنه كان من جنود سليمان المكلفين بالحراسة، وإنه في منزلة العقلاء العارفين.. وقد يكون هذا الأمر حقاً، لكن المهم في الأمر تلك الغضبة والانتفاضة من طير، بينما نجد بعض الناس وهم أبناء الإسلام، ومع هذا يمرون على مشاهد قريبة من هذا النوع فلا يغضبون ولا ينكرون، بل قد يبررون موقف المخطئين الضالين عن طريق التوحيد.
الله الله، لو مر الهدهد هذا على بعض ديار المسلمين اليوم ورأى ذلك الإقبال وذلك الاندفاع إلى القباب والقبور والأضرحة، ولو سمع تلك الصيحات.. من بعض المسلمين تتوجه لغير الله.
حقيقة مؤسفةٌ مُـرةٌ، فمتــــــــى ينتبه لها المســـلمون... ودعاة الإسلام ؟؟؟؟؟؟
يقول تعالى: {وتفقـد الطـير فقـال مالي لا أرى الهـدهـد أم كان من الغائبيـن ۞ لأعذبنه عذابا شديداً أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين ۞ فمكـث غيـر بعيـد فقال احطّـتُ بما لم تُـحط به وجئتك من سبأ بنبـأ يقين ۞ إني وجدتُ امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم ۞ وجدتها وقومهـا يسجدون للشمس من دون الله وزيـن لهم الشيطـان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتـدون ۞ ألاّ يسـجـدوا لله الذي يُخرج الخبء من السماوات والأرض ويعلم ما تخـفون وما تُعلـنون ۞ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم}.
وتتحرك الغيرة على العقيدة في قلب طير من الطيور ويأبي أن يرى أحداً يسجد لغير الله لأنه علم أن الشرك شؤم ووبال، وهي حقيقة يجب أن يعرفها الجميع.
كيف يسجدون لغير الله؟ وكيف تخضع رؤوسهم وتنحني رقابهم أمام المخلوقين؟؟ كان المفروض أن يرتفع الرأس ويشرئب العنق وتنتصب القامة أمام المخلوقات لأن المخلوقين سواسية أمام الله في العبودية، وإن كانوا يتفاوتون في المقامات... فالجبهة لا تذل إلا لله، والظهر لا ينحني إلا لواهب الحياة، وهي كرامة أعطاها الله للإنسان الكريم.
فالعبودية بالنسبة للإنسان مقام عالٍ، لا يختارها إلا العارفون، فرسول الله صلى الله عليه وسلم خـيّـره الله بين أن يكون ملكاً رسولاً أو عبداً رسولاً فاختار جناب العبودية على مقام الملك؛ لأنه صلى الله عليه وسلم عرف الحقيقة، وكيف لا يعرفها وهو معلم الحكمة؟!
حقيقة إن الهدهد كان مؤمناً، بمعنى أنه لا يعرف إلا الله وحده {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}. وحقيقة أن الهدهد هذا عالم ومدرك لخفايا بعض الأمور التي لا يعلمها إلا أهل العلم.. ما مر الهدهد على القوم المشركين مرور اللاهين ولا تأول موقفهم ولا قال: إنهم جاهلون لكنه انتفض وجاء لنبي الله عليه السلام بالخبر اليقين.. قد يقول قائل: إن الهدهد هذا أُعـدّ إعداداً خاصاً، وإنه كان من جنود سليمان المكلفين بالحراسة، وإنه في منزلة العقلاء العارفين.. وقد يكون هذا الأمر حقاً، لكن المهم في الأمر تلك الغضبة والانتفاضة من طير، بينما نجد بعض الناس وهم أبناء الإسلام، ومع هذا يمرون على مشاهد قريبة من هذا النوع فلا يغضبون ولا ينكرون، بل قد يبررون موقف المخطئين الضالين عن طريق التوحيد.
الله الله، لو مر الهدهد هذا على بعض ديار المسلمين اليوم ورأى ذلك الإقبال وذلك الاندفاع إلى القباب والقبور والأضرحة، ولو سمع تلك الصيحات.. من بعض المسلمين تتوجه لغير الله.
حقيقة مؤسفةٌ مُـرةٌ، فمتــــــــى ينتبه لها المســـلمون... ودعاة الإسلام ؟؟؟؟؟؟