محمد بن سعد
June 25th, 2008, 01:30
آدم عليه السلام
هو
أبو البشر
خلقه الله بيده
وخلق منه زوجته حواء
سجد له الملائكة
علمه الله الأسماء
كان رسول الله إلى أبنائه
وهو أول الأنبياء
http://doraksa.com/mlffat/files/2960.jpg
{أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}
هذا لا يوحي بأن الملائكة كان لديهم تجربة سابقة، بل إلهام من الله وتبصرة
كشف عن فطرة هذا المخلوق الجديد،، والله أعلم
الملائكة لا تتصور إلا الخير المطلق
بداية إبليس
{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ}
بدلا من التوبة ردّ إبليس بمنطق يملأه الكبر،، {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}
هنا صدر أمر الله عزّ وجل بطرد إبليس المتمرد،، {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ}
انتقام إبليس من بني آدم،، {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} يستدرك إبليس اللعين قوله {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}، فليس للشيطان سلطان على عباد الله المؤمنين
تحديد منهج الله جلّ وتعالى: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ}
سكن آدم وحواء الجنة، وقيل أن آدم وحواء رُزِقا فيها أول توائم، و اختلف المفسرون في خلق حواء، فليس معلوم إن كان الله قد خلق حواء في نفس وقت خلق آدم، لكن نعلم بأنه أسكنهما معا في الجنة، هذا وليس معلوم مكان هذه الجنة.
لقد اختلف المفسرون فيها: قال بعضهم إنها جنة المأوى في السماء، ونفى بعضهم ذلك (لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس) ولما جاز فيها وقوع العصيان.
وقال آخرون: إنها جنة المأوى خلقها الله لآدم وحواء، وقال أكثرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع، وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف،، وهذا أعدل الأمور.
حتى وسوس إبليس لأدم: {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى} وهبطها منها إلى الأرض.
قد يتصور البعض بأنه لولا خطيئة آدم لبقي بني آدم في الجنة، وهذا تصور خاطئ لقول الله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}.
آدم -هو أول من صام، وهو أول من سن الأضحية، فكان يصوم ثلاثة أيام في كل شهر.
أبني آدم (هابيل) و(قابيل)
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ) الآية 27 و28 و29 المائدة،، قال آدم عليه السلام حين وصله نبأ القتل، {هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ)، مات هابيل وأصبح قابيل مواليا للشيطان.
عاش آدم عليه السلام 1000 سنة، ويُقال بأن طوله كان ستين ذراعًا، وقيل 123 قدماً، وقيل 37 مترا (معجم لاروس الكبير).
موت آدم:
من رواية الترمذي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لما خلق الله آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلاً فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي رب من هذا؟ قال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود، قال: رب وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة، قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة. فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت، قال: أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أو لم تعطها ابنك داود؟ قال فجحد فجحدت ذريته، ونسي آدم فنسيت ذريته، وخطىء آدم فخطئت ذريته".
http://doraksa.com/mlffat/files/3223.jpg
قيل دفن في الهند، وقيل في مكة، وقيل في بيت المقدس، وأنه دفن في أبو قبيس.
أول جرائم الإنسان
القرآن الكريم يروي قصة ابني آدم: (هابيل) و(قابيل)، وأول جريمة (قتل) على الأرض.
حواء،،
كانت تلد (ابنا) و(بنتا) كل مرّة، وكان زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني فقط، (ابن البطن الأول – بابنة البطن الثاني) و (ابنة البطن الأول – بابن البطن الثاني),
يُقال: بأن قابيل كان يريد توأم هابيل (زوجة) لنفسه، فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل،، قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ غ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ غ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ غ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ غ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} الآية 28 المائدة
ينقل الله تعالى إلينا كلمات القتيل الشهيد، ويتجاهل كلمات القاتل، عاد القاتل يرفع يده مهددا، قال القتيل في هدوء: {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ غ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ" 29 المائدة}
انتهى الحوار (هابيل) و(قابيل)، انصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا، بعد أيام، كان الأخ الطيب نائما وسط الأشجار، فقام إليه أخوه قابيل فقتله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا تُقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول غ كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل}
جلس القاتل أمام شقيقه -ملقى على الأرض- كان هذا الأخ القتيل (أول) إنسان يموت على الأرض، ولم يكن دفن الموتى شيئا متعارف عليه بعد، حمل (الأخ القاتل) جثة (شقيقه المقتول) حائراً.
رأى القاتل غرابا حيا بجوار جثة غراب ميت، رأي (الأخ القاتل) الغراب الحي يضع الغراب الميت على الأرض، رأى (الأخ القاتل) الغراب يساوي أجنحته إلى جواره، رأى الغراب بدأ يحفر الأرض بمنقاره، رأى الغراب الحي يضع الغراب الميت برفق في الحفرة، رأى الغراب يدفن الجثة بالتراب، صرخ (الأخ القاتل) وانفجر حزناً وبكاء، صرخ وبكى (قابيل) على أخيه (هابيل) ندما.
تقول القصص: اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف، قد قتل الأفضل والأقوى، نقص أبناء آدم واحدا، وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم، واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف، ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه !!
قال آدم حين عرف القصة: {هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبينٌ} وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه.
مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني، صلى آدم على ابنه، وعاد إلى حياته على الأرض، عاد إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه، ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه،يحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه، ويروي لهم قصته هو نفسه معه، ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه
هو
أبو البشر
خلقه الله بيده
وخلق منه زوجته حواء
سجد له الملائكة
علمه الله الأسماء
كان رسول الله إلى أبنائه
وهو أول الأنبياء
http://doraksa.com/mlffat/files/2960.jpg
{أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}
هذا لا يوحي بأن الملائكة كان لديهم تجربة سابقة، بل إلهام من الله وتبصرة
كشف عن فطرة هذا المخلوق الجديد،، والله أعلم
الملائكة لا تتصور إلا الخير المطلق
بداية إبليس
{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ}
بدلا من التوبة ردّ إبليس بمنطق يملأه الكبر،، {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}
هنا صدر أمر الله عزّ وجل بطرد إبليس المتمرد،، {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ}
انتقام إبليس من بني آدم،، {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} يستدرك إبليس اللعين قوله {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}، فليس للشيطان سلطان على عباد الله المؤمنين
تحديد منهج الله جلّ وتعالى: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ}
سكن آدم وحواء الجنة، وقيل أن آدم وحواء رُزِقا فيها أول توائم، و اختلف المفسرون في خلق حواء، فليس معلوم إن كان الله قد خلق حواء في نفس وقت خلق آدم، لكن نعلم بأنه أسكنهما معا في الجنة، هذا وليس معلوم مكان هذه الجنة.
لقد اختلف المفسرون فيها: قال بعضهم إنها جنة المأوى في السماء، ونفى بعضهم ذلك (لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس) ولما جاز فيها وقوع العصيان.
وقال آخرون: إنها جنة المأوى خلقها الله لآدم وحواء، وقال أكثرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع، وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف،، وهذا أعدل الأمور.
حتى وسوس إبليس لأدم: {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى} وهبطها منها إلى الأرض.
قد يتصور البعض بأنه لولا خطيئة آدم لبقي بني آدم في الجنة، وهذا تصور خاطئ لقول الله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}.
آدم -هو أول من صام، وهو أول من سن الأضحية، فكان يصوم ثلاثة أيام في كل شهر.
أبني آدم (هابيل) و(قابيل)
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ) الآية 27 و28 و29 المائدة،، قال آدم عليه السلام حين وصله نبأ القتل، {هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ)، مات هابيل وأصبح قابيل مواليا للشيطان.
عاش آدم عليه السلام 1000 سنة، ويُقال بأن طوله كان ستين ذراعًا، وقيل 123 قدماً، وقيل 37 مترا (معجم لاروس الكبير).
موت آدم:
من رواية الترمذي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لما خلق الله آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلاً فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي رب من هذا؟ قال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود، قال: رب وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة، قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة. فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت، قال: أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أو لم تعطها ابنك داود؟ قال فجحد فجحدت ذريته، ونسي آدم فنسيت ذريته، وخطىء آدم فخطئت ذريته".
http://doraksa.com/mlffat/files/3223.jpg
قيل دفن في الهند، وقيل في مكة، وقيل في بيت المقدس، وأنه دفن في أبو قبيس.
أول جرائم الإنسان
القرآن الكريم يروي قصة ابني آدم: (هابيل) و(قابيل)، وأول جريمة (قتل) على الأرض.
حواء،،
كانت تلد (ابنا) و(بنتا) كل مرّة، وكان زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني فقط، (ابن البطن الأول – بابنة البطن الثاني) و (ابنة البطن الأول – بابن البطن الثاني),
يُقال: بأن قابيل كان يريد توأم هابيل (زوجة) لنفسه، فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل،، قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ غ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ غ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ غ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ غ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} الآية 28 المائدة
ينقل الله تعالى إلينا كلمات القتيل الشهيد، ويتجاهل كلمات القاتل، عاد القاتل يرفع يده مهددا، قال القتيل في هدوء: {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ غ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ" 29 المائدة}
انتهى الحوار (هابيل) و(قابيل)، انصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا، بعد أيام، كان الأخ الطيب نائما وسط الأشجار، فقام إليه أخوه قابيل فقتله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا تُقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول غ كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل}
جلس القاتل أمام شقيقه -ملقى على الأرض- كان هذا الأخ القتيل (أول) إنسان يموت على الأرض، ولم يكن دفن الموتى شيئا متعارف عليه بعد، حمل (الأخ القاتل) جثة (شقيقه المقتول) حائراً.
رأى القاتل غرابا حيا بجوار جثة غراب ميت، رأي (الأخ القاتل) الغراب الحي يضع الغراب الميت على الأرض، رأى (الأخ القاتل) الغراب يساوي أجنحته إلى جواره، رأى الغراب بدأ يحفر الأرض بمنقاره، رأى الغراب الحي يضع الغراب الميت برفق في الحفرة، رأى الغراب يدفن الجثة بالتراب، صرخ (الأخ القاتل) وانفجر حزناً وبكاء، صرخ وبكى (قابيل) على أخيه (هابيل) ندما.
تقول القصص: اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف، قد قتل الأفضل والأقوى، نقص أبناء آدم واحدا، وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم، واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف، ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه !!
قال آدم حين عرف القصة: {هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبينٌ} وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه.
مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني، صلى آدم على ابنه، وعاد إلى حياته على الأرض، عاد إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه، ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه،يحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه، ويروي لهم قصته هو نفسه معه، ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه