المنتقد
July 9th, 2010, 02:40
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
موسوي يحذر بلاده من مصير مشابه للعراق وأفغانستان
دبي - العربية
لم يترك الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي مناسبة إلا وحذر فيها من سياسات بلاده الراهنة، لا سيما ما يتعلق بأزمة البرنامج النووي.
وفي بيان أرسل نسخة منه إلى "العربية" حذر هذه المرة وبشكل واضح وصريح من سياسة الاستدراج، وأن تلقى بلاده مصيراً مشابهاً لما حصل في أفغانستان والعراق إذا ما استمر أحمدي نجاد في سياساته التي وصفها بـ"الحمقاء".
وتحدث موسوي عن قرار فرض عقوبات على إيران ورأى أن له تداعيات خطيرة، مشيراً إلى احتمال تعرض إيران لهجوم عسكري. وشدد على أن تفادي فرض العقوبات وتداعياتها الخطيرة لن يكون بـ"الخطابة الفارغة والثرثرة والسخرية من القرارات الدولية كما يفعل أحمدي نجاد".
واعتبر موسوي أن الاستخفاف بالعقوبات وشعارت الفخر الحماسية "خيانة للشعب". وقال إن وصف أحمدي نجاد القرار الدولي بـ"منديل ورقي" يقود البلاد إلى خطر داهم.
وأوضح أن "سياسة أحمدي نجاد الرعناء هي سبب فرض العقوبات على الإيرانيين"، وأنه كان يمكن تفادي قرار فرض عقوبات بالحكمة واتباع أساليب منطقية.
وأشار موسوي إلى كيفية تعامل إيران مع الأزمة النووية والدول التي وقفت وراء صدور القرار الدولي، ومنها روسيا والصين. وقال إن أحمدي نجاد يستعدي هذه الدول ضد إيران.
وقدم الزعيم الإصلاحي في هذا البيان مقترحات لمواجهة تبعات القرار الدولي، تتضمن إطلاع الشعب على كل تفاصيل الأزمة، وأن يكون مستعداً لمواجهة احتمال تطور المواجهة إلى عسكرية، وأن تسارع الحكومة إلى ردم الهوة بينها وبين الشعب، وأن يغير الحرس الثوري من سياسته القمعية تجاه الشعب، ويتفرغ للدفاع عن البلاد، وغيرها من المقترحات التي ركزت على تفادي الحرب وتعزيز الجبهة الوطنية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
موسوي يحذر بلاده من مصير مشابه للعراق وأفغانستان
دبي - العربية
لم يترك الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي مناسبة إلا وحذر فيها من سياسات بلاده الراهنة، لا سيما ما يتعلق بأزمة البرنامج النووي.
وفي بيان أرسل نسخة منه إلى "العربية" حذر هذه المرة وبشكل واضح وصريح من سياسة الاستدراج، وأن تلقى بلاده مصيراً مشابهاً لما حصل في أفغانستان والعراق إذا ما استمر أحمدي نجاد في سياساته التي وصفها بـ"الحمقاء".
وتحدث موسوي عن قرار فرض عقوبات على إيران ورأى أن له تداعيات خطيرة، مشيراً إلى احتمال تعرض إيران لهجوم عسكري. وشدد على أن تفادي فرض العقوبات وتداعياتها الخطيرة لن يكون بـ"الخطابة الفارغة والثرثرة والسخرية من القرارات الدولية كما يفعل أحمدي نجاد".
واعتبر موسوي أن الاستخفاف بالعقوبات وشعارت الفخر الحماسية "خيانة للشعب". وقال إن وصف أحمدي نجاد القرار الدولي بـ"منديل ورقي" يقود البلاد إلى خطر داهم.
وأوضح أن "سياسة أحمدي نجاد الرعناء هي سبب فرض العقوبات على الإيرانيين"، وأنه كان يمكن تفادي قرار فرض عقوبات بالحكمة واتباع أساليب منطقية.
وأشار موسوي إلى كيفية تعامل إيران مع الأزمة النووية والدول التي وقفت وراء صدور القرار الدولي، ومنها روسيا والصين. وقال إن أحمدي نجاد يستعدي هذه الدول ضد إيران.
وقدم الزعيم الإصلاحي في هذا البيان مقترحات لمواجهة تبعات القرار الدولي، تتضمن إطلاع الشعب على كل تفاصيل الأزمة، وأن يكون مستعداً لمواجهة احتمال تطور المواجهة إلى عسكرية، وأن تسارع الحكومة إلى ردم الهوة بينها وبين الشعب، وأن يغير الحرس الثوري من سياسته القمعية تجاه الشعب، ويتفرغ للدفاع عن البلاد، وغيرها من المقترحات التي ركزت على تفادي الحرب وتعزيز الجبهة الوطنية.