المنتقد
July 7th, 2010, 02:40
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
قصة آية {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ}
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ( 14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
(15)}صدق الله العظيم
هاتان الآيتان الكريمتان من سورة لقمان التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة إلا ثلاث آيات منها(27, 28, 29, فهي مدنية)...
وللايتان قصة فقد نزلت لتبين لنا حق الوالدين...
والقصة تقول:
عندما اعتنق سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه الإسلام وهو من بنى زهرة أخوال رسول الله عليه الصلاة والسلام.........
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا راه فرح , وقال لمن حوله : هذا خالي.......
كانت أم سعد وتدعى حمنه تحبه حبا عظيما وتباهى به نساء قريش
وتقول انه سيكون سيد قومه بنى زهرة..وذات يوم وبينما هي في دارها دخلت عليها أم جميل ( كلنا نعلم من هي أم جميل )
سلمت على حمنه التي أخذت تفكر فيم جاءت أم جميل؟؟؟
إنها مشغولة دائما بالمال الذي يجمعه أبو لهب ويكدسه ومشغولة بالإساءة إلى محمد ففيم جاءت؟؟؟
وبدأت أم جميل الحديث الذي جاءت من اجله. فسالت حمنه وقالت لها : فيم تفكرين؟؟؟؟
فقالت حمنه لاشيء ..
فردت أم جميل وقالت :ظننتك تفكرين في أمر سعد؟؟؟
فعجبت حمنه وقالت: أمر سعد وماذا جرى لسعد؟؟؟؟؟؟؟
فردت أم جميل : أما كنت تباهيننا به هاهو خيب آمالك فيه لقد تبع محمدا ياحمنه وترك ديننا واتبع الدين الجديد.....
ردت حمنه قائلة: سعد لا يخفى على أمرا! لو كان اتبع محمدا لأخبرني...
ردت أم جميل بسخرية: يخبرك؟! لقد ظل محمد ثلاث سنوات يدعو أصحابه إلى دينه ويجتمع بهم ولا أحد يعلم حقيقة ما يدعو إليه!
فهل كنت تنتظرين حقا أن يصارحك سعد بالأمر ويقول انه من أصحاب محمد,, إن محمد عنده افضل منك ياحمنه والدين الجديد عنده اعظم من أمرك ... سكتت أم سعد وصبرت حتى انصرفت أم جميل...
ثم صاحت على ابنها الثاني عمارة الذي لبى نداء أمه التي سألته قائلة: أتعرف شيئا عن أخيك سعد ؟؟؟؟؟؟؟؟
تعجب عمارة من السؤال وتبسم قائلا: انه أخي واعرفه كما اعرف نفسي ...
قالت حمنه : لو تعرف كل شئ عنه أتعرف انه تابع محمدا وترك دين آبائه؟
دهش عمارة وقال: هذا لا اعرفه إلا منك الآن, وهمس لنفسه الآن فهمت فعندما كنت أساله: أين كنت يرد قائلا : كنت مع أصحابي ويتركني قبل أن أساله عن أصحابه هؤلاء,,,
حزنت حمنه وأخذت تقول: يااسفى خاب سعد وقد تجاوز العشرين من عمره
ماذا أقول لنساء قريش ؟ وماذا تقول نساء قريش عنى؟؟؟
وهنا صاحت في عمارة لكي يبحث لها عن سعد.....
وبينما هي على حالها إذا بسعد يقبل فتستقبله حمنه بنظرات غاضبه وتسأله؟ أحقا ما بلغني عنك يا سعد؟؟؟؟؟؟
فرد سعد قائلا: وما بلغك عنى يا احب الأمهات إلى ولدها؟
قالت حمنه: هل تركت دين إبائك وتبعت محمدا؟
فرد سعد قائلا: لم يكن لإبائي دين يا أمي! أتسمين عبادة الاصنام دينا؟
فزعت حمنه لما تسمع وقالت: أما تخاف أن تمسك ألا لهه بالشر؟
سحرك محمد يا ولدى أسحرك يا سعد؟
وغلبها التأثر فبكت وجعلت تقول: لا يا ولدى عد إلى دين اهلك إنني احبك ,,
قال سعد: وأنا احبك يا أمي كما تعرفين , آه يا أمي لو دخل قلبك نور الإسلام,,
صاحت حمنه غاضبه : اسكت. اسكت....
ترك سعد الدار حتى تهدا امه وتسكن ثورتها!!!
ومضت ايام وحمنه تحاول ان ترد سعدا عن الاسلام وهو لايرتد..........
وبينما تفكر كيف ترجع ولدها الى دين ابائه , سولت لها نفسها ان تضرب عن الطعام والشراب ....
وعندما جاء سعد سالته مؤكدة : الن تعود الى دين ابائك ياولدى...
رد سعد مؤكا: هداك الله ووفقك الى الاسلام ياامى.....
هنا اخبرته ان الالهة هدتها الى طريق ليرجع بها وهى الا تتناول الطعام والشراب حتى يترك دين الاسلام..
صاح سعد فى فزع : ياالله .. اى شيطان وسوس لك بهذه الفكرة الخطيرة , لا يا امى اننى احبك ولا اريد ان افقدك........
قالت حمنه : اذا لم تعد سريعا الى ديننا فسوف يقتلنى الجوع والظمأ, واذا مت فسوف يعيرك اهل مكة بقتلى ,, سيشيرون عليك ويقولون هذا قاتل امه...
غلب سعد التاثر فغادر الدار وهو لايدرى ماذا يعمل ؟ كان يعلم ان امه عنيدة
اذا عزمت على امر نفذته ولم ترجع عنه...
واستولت الحيرة على سعد ثم تذكر امرا جعله يسرع الخطا الى دار الارقم بن الارقم , ليحضر مجلسا عند الرسول صلى الله عليه وسلم ويستمع الى حديثه الذى كانعزاء له عن موقف امه...........
انتشر الخبر فى مكة ان ام سعد اضربت عن الطعام والشراب لكى ترد سعد الى دين ابائه, وبعد ثلاثة ايام من اضراب امه كان هو يتالم ويدعو الله ان يثبته على دين الاسلام...........
بينما هو كذلك انزل الله على رسوله الكريم قوله تعالى:
{ ووصينا الانسان بوالديه} الى قوله تعالى: { ثم الى مرجعكم فانباكم بما كنتم تعملون} كان سعد مع الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزلت الايات الكريمة.......
اسرع الى امه وقرا عليها ماحفظ وقال لها: يا امى هذا كلام الله لقد سمعته ووالله لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ماتركت دينى فان شئت كلى وان شئت لا تاكلى...........
ووجدت حمنه ان حيلتها لم تفد شيئا فاقبلت على الطعام
وبدا المسلمون يتحدثون عن قصة سعد مع امه ويحفظون الايات............
فرحم الله سعد بن ابى وقاص بطل معركة القادسية..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
قصة آية {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ}
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ( 14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
(15)}صدق الله العظيم
هاتان الآيتان الكريمتان من سورة لقمان التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة إلا ثلاث آيات منها(27, 28, 29, فهي مدنية)...
وللايتان قصة فقد نزلت لتبين لنا حق الوالدين...
والقصة تقول:
عندما اعتنق سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه الإسلام وهو من بنى زهرة أخوال رسول الله عليه الصلاة والسلام.........
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا راه فرح , وقال لمن حوله : هذا خالي.......
كانت أم سعد وتدعى حمنه تحبه حبا عظيما وتباهى به نساء قريش
وتقول انه سيكون سيد قومه بنى زهرة..وذات يوم وبينما هي في دارها دخلت عليها أم جميل ( كلنا نعلم من هي أم جميل )
سلمت على حمنه التي أخذت تفكر فيم جاءت أم جميل؟؟؟
إنها مشغولة دائما بالمال الذي يجمعه أبو لهب ويكدسه ومشغولة بالإساءة إلى محمد ففيم جاءت؟؟؟
وبدأت أم جميل الحديث الذي جاءت من اجله. فسالت حمنه وقالت لها : فيم تفكرين؟؟؟؟
فقالت حمنه لاشيء ..
فردت أم جميل وقالت :ظننتك تفكرين في أمر سعد؟؟؟
فعجبت حمنه وقالت: أمر سعد وماذا جرى لسعد؟؟؟؟؟؟؟
فردت أم جميل : أما كنت تباهيننا به هاهو خيب آمالك فيه لقد تبع محمدا ياحمنه وترك ديننا واتبع الدين الجديد.....
ردت حمنه قائلة: سعد لا يخفى على أمرا! لو كان اتبع محمدا لأخبرني...
ردت أم جميل بسخرية: يخبرك؟! لقد ظل محمد ثلاث سنوات يدعو أصحابه إلى دينه ويجتمع بهم ولا أحد يعلم حقيقة ما يدعو إليه!
فهل كنت تنتظرين حقا أن يصارحك سعد بالأمر ويقول انه من أصحاب محمد,, إن محمد عنده افضل منك ياحمنه والدين الجديد عنده اعظم من أمرك ... سكتت أم سعد وصبرت حتى انصرفت أم جميل...
ثم صاحت على ابنها الثاني عمارة الذي لبى نداء أمه التي سألته قائلة: أتعرف شيئا عن أخيك سعد ؟؟؟؟؟؟؟؟
تعجب عمارة من السؤال وتبسم قائلا: انه أخي واعرفه كما اعرف نفسي ...
قالت حمنه : لو تعرف كل شئ عنه أتعرف انه تابع محمدا وترك دين آبائه؟
دهش عمارة وقال: هذا لا اعرفه إلا منك الآن, وهمس لنفسه الآن فهمت فعندما كنت أساله: أين كنت يرد قائلا : كنت مع أصحابي ويتركني قبل أن أساله عن أصحابه هؤلاء,,,
حزنت حمنه وأخذت تقول: يااسفى خاب سعد وقد تجاوز العشرين من عمره
ماذا أقول لنساء قريش ؟ وماذا تقول نساء قريش عنى؟؟؟
وهنا صاحت في عمارة لكي يبحث لها عن سعد.....
وبينما هي على حالها إذا بسعد يقبل فتستقبله حمنه بنظرات غاضبه وتسأله؟ أحقا ما بلغني عنك يا سعد؟؟؟؟؟؟
فرد سعد قائلا: وما بلغك عنى يا احب الأمهات إلى ولدها؟
قالت حمنه: هل تركت دين إبائك وتبعت محمدا؟
فرد سعد قائلا: لم يكن لإبائي دين يا أمي! أتسمين عبادة الاصنام دينا؟
فزعت حمنه لما تسمع وقالت: أما تخاف أن تمسك ألا لهه بالشر؟
سحرك محمد يا ولدى أسحرك يا سعد؟
وغلبها التأثر فبكت وجعلت تقول: لا يا ولدى عد إلى دين اهلك إنني احبك ,,
قال سعد: وأنا احبك يا أمي كما تعرفين , آه يا أمي لو دخل قلبك نور الإسلام,,
صاحت حمنه غاضبه : اسكت. اسكت....
ترك سعد الدار حتى تهدا امه وتسكن ثورتها!!!
ومضت ايام وحمنه تحاول ان ترد سعدا عن الاسلام وهو لايرتد..........
وبينما تفكر كيف ترجع ولدها الى دين ابائه , سولت لها نفسها ان تضرب عن الطعام والشراب ....
وعندما جاء سعد سالته مؤكدة : الن تعود الى دين ابائك ياولدى...
رد سعد مؤكا: هداك الله ووفقك الى الاسلام ياامى.....
هنا اخبرته ان الالهة هدتها الى طريق ليرجع بها وهى الا تتناول الطعام والشراب حتى يترك دين الاسلام..
صاح سعد فى فزع : ياالله .. اى شيطان وسوس لك بهذه الفكرة الخطيرة , لا يا امى اننى احبك ولا اريد ان افقدك........
قالت حمنه : اذا لم تعد سريعا الى ديننا فسوف يقتلنى الجوع والظمأ, واذا مت فسوف يعيرك اهل مكة بقتلى ,, سيشيرون عليك ويقولون هذا قاتل امه...
غلب سعد التاثر فغادر الدار وهو لايدرى ماذا يعمل ؟ كان يعلم ان امه عنيدة
اذا عزمت على امر نفذته ولم ترجع عنه...
واستولت الحيرة على سعد ثم تذكر امرا جعله يسرع الخطا الى دار الارقم بن الارقم , ليحضر مجلسا عند الرسول صلى الله عليه وسلم ويستمع الى حديثه الذى كانعزاء له عن موقف امه...........
انتشر الخبر فى مكة ان ام سعد اضربت عن الطعام والشراب لكى ترد سعد الى دين ابائه, وبعد ثلاثة ايام من اضراب امه كان هو يتالم ويدعو الله ان يثبته على دين الاسلام...........
بينما هو كذلك انزل الله على رسوله الكريم قوله تعالى:
{ ووصينا الانسان بوالديه} الى قوله تعالى: { ثم الى مرجعكم فانباكم بما كنتم تعملون} كان سعد مع الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزلت الايات الكريمة.......
اسرع الى امه وقرا عليها ماحفظ وقال لها: يا امى هذا كلام الله لقد سمعته ووالله لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ماتركت دينى فان شئت كلى وان شئت لا تاكلى...........
ووجدت حمنه ان حيلتها لم تفد شيئا فاقبلت على الطعام
وبدا المسلمون يتحدثون عن قصة سعد مع امه ويحفظون الايات............
فرحم الله سعد بن ابى وقاص بطل معركة القادسية..........