محمد بن سعد
June 24th, 2010, 23:15
مشروع الخريطة الوراثية البشرية
مشروع مضى عليه عشر سنوات،، بدأ يحقق ما تعهد المؤسسون له بحدوثه من تحول في مجال الطب. فرانسيس كولينز،، قاد المكونات الامريكية للمشروع،، يشغل منصب مدير معاهد الصحة الامريكية القومية،، يقول رغم من انه قد يبدو ان الثورة التي تم التبشير بها،، بمسودتها الاولى عام 2000،، بدأت تتحرك ببطء،، فان كثيرا من التنبؤات الاولية جرت المبالغة فيها بشكل سابق للاوان.
وقال بان العلماء لم يكشفوا سوى عن الاحتمالات السطحية للوصول الى خريطة الجينات البشرية بالكامل،، وعندما يتمكنوا من ذلك،، فإن نتائجهم ستحدد الوسيلة التي يمكن من خلالها تشخيص جميع الاشخاص وعلاجهم من الامراض.
يقول في افادة بمناسبة مرور عشر سنوات على المشروع من الانصاف القول بأن معظم الاشخاص لم يمروا بعد بتجربة تلقي الرعاية الطبية الشخصية التي تتأثر بشكل مباشر بالخريطة الوراثية البشرية. واضاف قائلا : ولهذا ففي حين ان المرء ربما يجادل بأن النتائج لم تتحقق في العشر سنوات الاولى في النموذج الاكثر اثارة الذي تنبأ به البعض عام 2000 الا انني اعتقد ان التنبؤات ،، ربما كان مبالغا فيها قليلا.
http://www.aleqt.com//a/small/cc/cc0efac99d3840a050ce731ed9a9ca28_w250_h180.jpgمايك ستراتون - هو احد مؤسسي المشروع - مدير معهد سانجر في بريطانيا،، أشار الى عدة مجالات للامراض اُحرِز فيه تقدماً طبياً كبيراً بفضل القدرة على قراءة الخريطة الوراثية البشرية،، يقلل : ان عقاقير مكافحة السرطان،، مثل التي تسمى مثبطات (بي ار اي اف) لعلاج سرطان الجلد القتامي الخبيث - والتي تقوم شركات أدوية،، بما فيها: شركة روش السويسرية وجلاكسو سميث كلاين البريطانية،، بتطوير انواع منها،، يقول بأنها تعد أمثلة على مدى السرعة التي اعطى بها رسم الخريطة الوراثية علاجات موجهة،، لم يستغرق الامر سوى ثمانية اعوام لتطوير علاج،، ثم استخدامه في التجارب السريرية،، ومعرفة مدى فاعليته،، وهو فعال في علاج نوع من السرطان لم يكن قابلا للعلاج لولا ذلك المشروع،، فالعلماء اكتشوا بالفعل اكثر من 800 من المتغيرات الجينية التي تلعب دورا في مخاطر الامراض الشائعة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.
رسم متتابعات الخريطة الوراثية الكاملة قد يسفر عن معلومات لتشخيص وعلاج المرضى
يقال كولينز : تلك الاكتشافات تسلط ضوءاً جديداً على الطريقة التي تظهر بها هذه الامراض مع تأثيرات في كل من مجالي الوقاية والعلاج بالعقاقير.
مشروع مضى عليه عشر سنوات،، بدأ يحقق ما تعهد المؤسسون له بحدوثه من تحول في مجال الطب. فرانسيس كولينز،، قاد المكونات الامريكية للمشروع،، يشغل منصب مدير معاهد الصحة الامريكية القومية،، يقول رغم من انه قد يبدو ان الثورة التي تم التبشير بها،، بمسودتها الاولى عام 2000،، بدأت تتحرك ببطء،، فان كثيرا من التنبؤات الاولية جرت المبالغة فيها بشكل سابق للاوان.
وقال بان العلماء لم يكشفوا سوى عن الاحتمالات السطحية للوصول الى خريطة الجينات البشرية بالكامل،، وعندما يتمكنوا من ذلك،، فإن نتائجهم ستحدد الوسيلة التي يمكن من خلالها تشخيص جميع الاشخاص وعلاجهم من الامراض.
يقول في افادة بمناسبة مرور عشر سنوات على المشروع من الانصاف القول بأن معظم الاشخاص لم يمروا بعد بتجربة تلقي الرعاية الطبية الشخصية التي تتأثر بشكل مباشر بالخريطة الوراثية البشرية. واضاف قائلا : ولهذا ففي حين ان المرء ربما يجادل بأن النتائج لم تتحقق في العشر سنوات الاولى في النموذج الاكثر اثارة الذي تنبأ به البعض عام 2000 الا انني اعتقد ان التنبؤات ،، ربما كان مبالغا فيها قليلا.
http://www.aleqt.com//a/small/cc/cc0efac99d3840a050ce731ed9a9ca28_w250_h180.jpgمايك ستراتون - هو احد مؤسسي المشروع - مدير معهد سانجر في بريطانيا،، أشار الى عدة مجالات للامراض اُحرِز فيه تقدماً طبياً كبيراً بفضل القدرة على قراءة الخريطة الوراثية البشرية،، يقلل : ان عقاقير مكافحة السرطان،، مثل التي تسمى مثبطات (بي ار اي اف) لعلاج سرطان الجلد القتامي الخبيث - والتي تقوم شركات أدوية،، بما فيها: شركة روش السويسرية وجلاكسو سميث كلاين البريطانية،، بتطوير انواع منها،، يقول بأنها تعد أمثلة على مدى السرعة التي اعطى بها رسم الخريطة الوراثية علاجات موجهة،، لم يستغرق الامر سوى ثمانية اعوام لتطوير علاج،، ثم استخدامه في التجارب السريرية،، ومعرفة مدى فاعليته،، وهو فعال في علاج نوع من السرطان لم يكن قابلا للعلاج لولا ذلك المشروع،، فالعلماء اكتشوا بالفعل اكثر من 800 من المتغيرات الجينية التي تلعب دورا في مخاطر الامراض الشائعة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.
رسم متتابعات الخريطة الوراثية الكاملة قد يسفر عن معلومات لتشخيص وعلاج المرضى
يقال كولينز : تلك الاكتشافات تسلط ضوءاً جديداً على الطريقة التي تظهر بها هذه الامراض مع تأثيرات في كل من مجالي الوقاية والعلاج بالعقاقير.