ضمير هبة الرحمن
July 3rd, 2019, 19:41
تونس - يامنة سالمي (الأناضول) : أعلن البرلمان التونسي، الأربعاء، أنه يدرس تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، للبحث في "حقيقة ما يروّج حول محاولة بعض الأطراف الانقلاب على السلطة"، وذلك إثر الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا رئيس البلاد.
http://doraksa.com/mlffat/files/2371.jpg
ووفق مراسلة الأناضول، يأتي مقترح تشكيل لجنة التحقيق بطلب تقدّم به عدد من رؤساء الكتل النيابية، في جلسة عامة عقدت مساء الثلاثاء، بمقر البرلمان بإحدى ضواحي العاصمة تونس.
وخلال الجلسة، قال رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر، إنه "سيعرض هذا الطلب على أنظار مكتب البرلمان (أعلى هيئة بالقبة التشريعية)، والأخير سيصدر قراره حول الأمر، وذلك في اجتماعه غدا الخميس".
وطالب عدد من رؤساء الكتل، بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول ما يروّج بشأن محاولة بعض الأطراف "الانقلاب" على السلطة، وللكشف عن مروّجي إشاعة وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
وفي هذا الصدد، دعا هيكل بالقاسم، رئيس كتلة "الجبهة الشعبية" (إئتلاف يساري/ 9 مقاعد)، خلال الجلسة، إلى "التحقيق الجدّي" في ما وصفه بـ"محاولة الانقلاب الدستوري، وجمع السلطات في يد سلطة واحدة، التي جدت يوم الخميس الماضي، إثر العمليات الإرهابية وسريان شائعة وفاة السبسي".
من جانبه، طالب سفيان طوبال، رئيس كتلة "نداء تونس" (ليبرالي/ 37 مقعدا)، بـ"فتح تحقيق بخصوص محاولة الانقلاب".
ودعا حسونة ناصفي، رئيس كتلة "الحرة مشروع تونس" (ليبرالي/ 15 مقعدا)، إلى "فتح تحقيق قضائي في مروجي الشائعات التي انتشرت، وأبرزها شائعة وفاة الرئيس".
https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2019/07/03/thumbs_b_c_00b70876d6f435b0d71778aad7bc8a93.jpg?v=144744
بدوره، لفت نور الدين البحيري، رئيس كتلة "النهضة" (إسلامي/ 68 مقعدا) إلى أن "بعض الأطراف بالبرلمان استغلت غياب الناصر عن البرلمان، لبث البلبلة إثر العمليات الإرهابية، وتعكر الحالة الصحية للسبسي". داعيا إلى "إدانة من روّج شائعة وفاة الرئيس".
من جهته، طالب مصطفى بن أحمد، رئيس كتلة "الائتلاف الوطني" (مقربة من الشاهد/ 44 مقعدا)، بـ"فتح تحقيق ضدّ من روّج حول التحضير لانقلاب دستوري ومحاسبتهم".
والجمعة الماضي، اتهم الإعلامي التونسي لطفي العماري، في برنامج تلفزي بثّته قناة محلية خاصة كل من النائب الأول لرئيس البرلمان عبد الفتاح مورو، والنائب عن كتلة الائتلاف الصحبي بن فرج، بـ"محاولة الانقلاب" على رئيس البرلمان.
فيما نفى كل من مورو وبن فرج هذه الاتهامات.
والخميس الماضي، شهدت تونس 3 عمليات إرهابية، تزامنت مع تعرض السبسي إلى وعكة صحية حرجة، عُقد على إثرها اجتماع طارئ بالبرلمان برئاسة الناصر الذي عاد بعد أيام من الغياب بسبب تعرّضه أيضا لوعكة صحية.
ومساء الإثنين، غادر السبسي المستشفى العسكري بالعاصمة، بعد تلقيّه العلاج وتعافيه من الوعكة الصحية، على أن يعود إلى مزاولة مهامه خلال الأيام القادمة.
http://doraksa.com/mlffat/files/2371.jpg
ووفق مراسلة الأناضول، يأتي مقترح تشكيل لجنة التحقيق بطلب تقدّم به عدد من رؤساء الكتل النيابية، في جلسة عامة عقدت مساء الثلاثاء، بمقر البرلمان بإحدى ضواحي العاصمة تونس.
وخلال الجلسة، قال رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر، إنه "سيعرض هذا الطلب على أنظار مكتب البرلمان (أعلى هيئة بالقبة التشريعية)، والأخير سيصدر قراره حول الأمر، وذلك في اجتماعه غدا الخميس".
وطالب عدد من رؤساء الكتل، بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول ما يروّج بشأن محاولة بعض الأطراف "الانقلاب" على السلطة، وللكشف عن مروّجي إشاعة وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
وفي هذا الصدد، دعا هيكل بالقاسم، رئيس كتلة "الجبهة الشعبية" (إئتلاف يساري/ 9 مقاعد)، خلال الجلسة، إلى "التحقيق الجدّي" في ما وصفه بـ"محاولة الانقلاب الدستوري، وجمع السلطات في يد سلطة واحدة، التي جدت يوم الخميس الماضي، إثر العمليات الإرهابية وسريان شائعة وفاة السبسي".
من جانبه، طالب سفيان طوبال، رئيس كتلة "نداء تونس" (ليبرالي/ 37 مقعدا)، بـ"فتح تحقيق بخصوص محاولة الانقلاب".
ودعا حسونة ناصفي، رئيس كتلة "الحرة مشروع تونس" (ليبرالي/ 15 مقعدا)، إلى "فتح تحقيق قضائي في مروجي الشائعات التي انتشرت، وأبرزها شائعة وفاة الرئيس".
https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2019/07/03/thumbs_b_c_00b70876d6f435b0d71778aad7bc8a93.jpg?v=144744
بدوره، لفت نور الدين البحيري، رئيس كتلة "النهضة" (إسلامي/ 68 مقعدا) إلى أن "بعض الأطراف بالبرلمان استغلت غياب الناصر عن البرلمان، لبث البلبلة إثر العمليات الإرهابية، وتعكر الحالة الصحية للسبسي". داعيا إلى "إدانة من روّج شائعة وفاة الرئيس".
من جهته، طالب مصطفى بن أحمد، رئيس كتلة "الائتلاف الوطني" (مقربة من الشاهد/ 44 مقعدا)، بـ"فتح تحقيق ضدّ من روّج حول التحضير لانقلاب دستوري ومحاسبتهم".
والجمعة الماضي، اتهم الإعلامي التونسي لطفي العماري، في برنامج تلفزي بثّته قناة محلية خاصة كل من النائب الأول لرئيس البرلمان عبد الفتاح مورو، والنائب عن كتلة الائتلاف الصحبي بن فرج، بـ"محاولة الانقلاب" على رئيس البرلمان.
فيما نفى كل من مورو وبن فرج هذه الاتهامات.
والخميس الماضي، شهدت تونس 3 عمليات إرهابية، تزامنت مع تعرض السبسي إلى وعكة صحية حرجة، عُقد على إثرها اجتماع طارئ بالبرلمان برئاسة الناصر الذي عاد بعد أيام من الغياب بسبب تعرّضه أيضا لوعكة صحية.
ومساء الإثنين، غادر السبسي المستشفى العسكري بالعاصمة، بعد تلقيّه العلاج وتعافيه من الوعكة الصحية، على أن يعود إلى مزاولة مهامه خلال الأيام القادمة.