ايمن مكرمي
June 11th, 2019, 10:43
واشنطن - فيل ستيوارت (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون إن تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات إف-35 توقف على نحو أسرع من المتوقع في قاعدة جوية أمريكية بولاية أريزونا. يأتي ذلك في الوقت الذي تنهي فيه الولايات المتحدة مشاركة أنقرة في برنامج الطائرة المقاتلة المتقدمة بسبب خطط تركيا شراء نظام دفاع جوي روسي.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/1749.jpg
وتقول الولايات المتحدة إن وقف التدريب بقاعدة لوك الجوية والذي كانت رويترز أول من تحدث عنه يجيء بعد بضعة أيام من قول وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة باتريك شاناهان لنظيره التركي إن بإمكان الطيارين الأتراك الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة أن يبقوا بها حتى نهاية يوليو تموز. وكان من شأن ذلك أن يتيح وقتا لمزيد من التدريب وأيضا لتركيا كي تعيد التفكير في خططها.
وقال اللفتنانت كولونيل مايك آندروز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لرويترز ”الوزارة على علم بأن الطيارين الأتراك في قاعدة لوك الجوية لن يحلقوا“.
وأضاف ”ما لم يحدث تغيير في السياسة التركية، فسنواصل العمل عن كثب مع حليفنا التركي بشأن إنهاء مشاركته في برنامج المقاتلات إف-35“.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2266.jpg
وصرح مسؤول أمريكي ثان لرويترز شريطة عدم ذكر اسمه بأن قائدا في قاعدة لوك قرر الأسبوع الماضي وقف تدريب الطيارين الأتراك وطواقم الصيانة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال المسؤول إن هناك جوانب مستمرة من تدريب طواقم الصيانة التركية في قاعدة إجلين الجوية في فلوريدا.
ويقول خبراء إنه إذا حدث وتم استبعاد تركيا من برنامج مقاتلات الإف-35 فسيكون هذا واحدا من أكبر الشقاقات في العلاقة مع الولايات المتحدة في التاريخ الحديث.
غير أن التوتر في العلاقات الأمريكية التركية يتجاوز بالفعل مقاتلات الإف-35 لما هو أبعد، فهناك على سبيل المثال تضارب الاستراتيجية المتعلقة بسوريا وكذلك العقوبات على إيران واحتجاز عاملين بالقنصلية الأمريكية في تركيا.
وكانت رويترز يوم الخميس الماضي أول من تحدث عن قرار أمريكي بوقف قبول دخول مزيد من الطيارين الأتراك للولايات المتحدة للتدريب، في واحدة من أقوى العلامات على أن الخلاف حول مقاتلات إف-35 يدخل مرحلة انفصام حاسمة.
ويبدو أن تركيا ماضية في شراء منظومة إس-400 غير مكترثة بالتحذيرات الأمريكية. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إنه ”ما من مجال“ لأن تنسحب تركيا من اتفاقها مع موسكو.وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في 22 مايو أيار إن عسكريين أتراكا يتلقون تدريبا في روسيا على استخدام الإس-400 وإن عسكريين روسا قد يذهبون إلى تركيا.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/1749.jpg
وتقول الولايات المتحدة إن وقف التدريب بقاعدة لوك الجوية والذي كانت رويترز أول من تحدث عنه يجيء بعد بضعة أيام من قول وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة باتريك شاناهان لنظيره التركي إن بإمكان الطيارين الأتراك الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة أن يبقوا بها حتى نهاية يوليو تموز. وكان من شأن ذلك أن يتيح وقتا لمزيد من التدريب وأيضا لتركيا كي تعيد التفكير في خططها.
وقال اللفتنانت كولونيل مايك آندروز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لرويترز ”الوزارة على علم بأن الطيارين الأتراك في قاعدة لوك الجوية لن يحلقوا“.
وأضاف ”ما لم يحدث تغيير في السياسة التركية، فسنواصل العمل عن كثب مع حليفنا التركي بشأن إنهاء مشاركته في برنامج المقاتلات إف-35“.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2266.jpg
وصرح مسؤول أمريكي ثان لرويترز شريطة عدم ذكر اسمه بأن قائدا في قاعدة لوك قرر الأسبوع الماضي وقف تدريب الطيارين الأتراك وطواقم الصيانة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال المسؤول إن هناك جوانب مستمرة من تدريب طواقم الصيانة التركية في قاعدة إجلين الجوية في فلوريدا.
ويقول خبراء إنه إذا حدث وتم استبعاد تركيا من برنامج مقاتلات الإف-35 فسيكون هذا واحدا من أكبر الشقاقات في العلاقة مع الولايات المتحدة في التاريخ الحديث.
غير أن التوتر في العلاقات الأمريكية التركية يتجاوز بالفعل مقاتلات الإف-35 لما هو أبعد، فهناك على سبيل المثال تضارب الاستراتيجية المتعلقة بسوريا وكذلك العقوبات على إيران واحتجاز عاملين بالقنصلية الأمريكية في تركيا.
وكانت رويترز يوم الخميس الماضي أول من تحدث عن قرار أمريكي بوقف قبول دخول مزيد من الطيارين الأتراك للولايات المتحدة للتدريب، في واحدة من أقوى العلامات على أن الخلاف حول مقاتلات إف-35 يدخل مرحلة انفصام حاسمة.
ويبدو أن تركيا ماضية في شراء منظومة إس-400 غير مكترثة بالتحذيرات الأمريكية. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إنه ”ما من مجال“ لأن تنسحب تركيا من اتفاقها مع موسكو.وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في 22 مايو أيار إن عسكريين أتراكا يتلقون تدريبا في روسيا على استخدام الإس-400 وإن عسكريين روسا قد يذهبون إلى تركيا.