بدرية خوجة مطواعي
May 31st, 2019, 17:09
العراق - أميرة محسن (الشبكة) : وجبة السحور من الوجبات المهمة في شهر رمضان المبارك، يعدها بعض الأطباء أهم من وجبة الإفطار، لأن ما تأكله في وجبة السحور يحدد مستوى نشاطك في نهار رمضان، فتناول بعض الأطعمة وتجنب أخرى يزيد قدرة تحملك للصيام.
http://www.magazine.imn.iq/wp-content/uploads/2019/05/3-66.jpg
لمعرفة هذه التفاصيل كان في ضيافتنا الدكتور حيدر عبد الحسن الجهاز الهضمي ليحدثنا عن الموضوع قائلاً:
فوائد وجبة السحور كثيرة، فهي تقلل الشعور بالجوع والعطش خلال نهار الصوم لأنها تعد بمثابة الإفطار الصباحي المعتاد، وتبعد عن الصائم الشعور بالإعياء والصداع والغثيان أثناء وقت الصوم.
ووجبة السحور تحمي الجسم من فقدان الخلايا الأساسية لأنها تعمل على تنشيط الجهاز الهضمي وتحافظ على مستوى السكر داخل الدم وتمنح الجسم النشاط والحيوية وتبعد عنه الكسل والخمول والرغبة في النوم وبذلك تعين الصائم على القيام بواجباته اليومية.
ويضيف: إن وجبة سحور صحية يجب أن تحتوي على أطعمة غنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة التي لا تهضم بشكل سريع في المعدة كالحبوب الكاملة مثل الفول والعدس والشوفان والبرغل وتناول الخبز الأسمر بدلاً من الخبز الأبيض.
هذه الوجبات تحتاج من سبع إلى تسع ساعات حتى تهضمها المعدة، لذلك تقلل من الإحساس بالجوع وفي الوقت نفسه تمنح الجسم الطاقة.
وكذلك يفضل تناول المواد الغذائية التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء كالخضراوات والفواكه الطازجة مثل الخيار والبطيخ، وهذا من شأنه أن يساعد في الاحتفاظ بكمية مناسبة من الماء داخل الجسم، وبالتالي يقلل من الشعور بالعطش والجفاف، كما أنها تمنح الجسم كمية من الفيتامينات والأملاح الضرورية، ومن أجل حصول الجسم على الترطيب اللازم ينصح بتناول الألبان ومنتجاتها خصوصا الزبادي.
ويبين الدكتور حيدر:
- يفضل تجنب تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من (التوابل)، والبهارات، والملح، كالمُكسّرات المملّحة والمخلّلات للحفاظ على السوائل في الجسم وعدم الشّعور بالعطش أثناء ساعات الصّيام.
- كذلك ينصح بتجنب الأطعمة المحتوية على نسبة دسم عالية لأنها تضاعف إفراز العرق،
- وبضرورة تقليل كميات السكر والمشروبات الغازية والمنبهات مثل الشاي والقهوة وغيرها.
- من الأخطاء الشائعة شرب الماء بكثرة في فترة السحور، فيجب عدم شُرب كميّات كبيرة من الماء قبل الفجر لأن ذلك يُحفّز الكلى على التّخلص من السّوائل الزّائدة في الجسم، ممّا قد يسبّب اضطرابَ النّوم بسبب زيادة عدد زيارات دورة المياه أثناء ساعات النّوم المُتبقّية، ما يزيد الشّعور بالإرهاق والتّعب أثناء فترة الصّيام.
- وينصح الدكتور بتأخير وجبة السحور إلى ما قبل صلاة الفجر بوقت قصير حتى يكون الجسم قادراً على تحمل الصوم أثناء النهار والحرص على عدم النوم مباشرة بعد السحور؛ لأن الجهاز الهضمي لا يعمل بشكل جيد أثناء فترة النوم، وذلك يجعل الصائم يصاب بالتعب والخمول والكسل.
- ومن الوجبات المفضلة في السحور (إما/ أو):
كوبان من الماء وكوب سلطة خُضار وكوبان من شوربة العدس وبيضة مسلوقة ونصف كوب من اللّبن منخفض الدسم وثلاث تمرات، او كوبان من سلطة الخضار ورغيف صغير من خبز القمح الكامل، وكوب من الفول المدمس، وكوكتيل مُحضّر من كوب من الحليب خالي الدّسم مع أربع حبّات فراولة، وموزة صغيرة، وملعقة صغيرة من العسل، وكوبان من الماء، او كوبان من شوربة الشّوفان الكامل مع الخضار، وصدر دجاج منزوع الجلد، ونصف كوب لبن منخفض الدسم، وثلاث تمرات، وكوبان من الماء بحسب ما أوصى به الدكتور المختص.
تم تصويب (6) أخطاء مطبعية
http://www.magazine.imn.iq/wp-content/uploads/2019/05/3-66.jpg
لمعرفة هذه التفاصيل كان في ضيافتنا الدكتور حيدر عبد الحسن الجهاز الهضمي ليحدثنا عن الموضوع قائلاً:
فوائد وجبة السحور كثيرة، فهي تقلل الشعور بالجوع والعطش خلال نهار الصوم لأنها تعد بمثابة الإفطار الصباحي المعتاد، وتبعد عن الصائم الشعور بالإعياء والصداع والغثيان أثناء وقت الصوم.
ووجبة السحور تحمي الجسم من فقدان الخلايا الأساسية لأنها تعمل على تنشيط الجهاز الهضمي وتحافظ على مستوى السكر داخل الدم وتمنح الجسم النشاط والحيوية وتبعد عنه الكسل والخمول والرغبة في النوم وبذلك تعين الصائم على القيام بواجباته اليومية.
ويضيف: إن وجبة سحور صحية يجب أن تحتوي على أطعمة غنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة التي لا تهضم بشكل سريع في المعدة كالحبوب الكاملة مثل الفول والعدس والشوفان والبرغل وتناول الخبز الأسمر بدلاً من الخبز الأبيض.
هذه الوجبات تحتاج من سبع إلى تسع ساعات حتى تهضمها المعدة، لذلك تقلل من الإحساس بالجوع وفي الوقت نفسه تمنح الجسم الطاقة.
وكذلك يفضل تناول المواد الغذائية التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء كالخضراوات والفواكه الطازجة مثل الخيار والبطيخ، وهذا من شأنه أن يساعد في الاحتفاظ بكمية مناسبة من الماء داخل الجسم، وبالتالي يقلل من الشعور بالعطش والجفاف، كما أنها تمنح الجسم كمية من الفيتامينات والأملاح الضرورية، ومن أجل حصول الجسم على الترطيب اللازم ينصح بتناول الألبان ومنتجاتها خصوصا الزبادي.
ويبين الدكتور حيدر:
- يفضل تجنب تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من (التوابل)، والبهارات، والملح، كالمُكسّرات المملّحة والمخلّلات للحفاظ على السوائل في الجسم وعدم الشّعور بالعطش أثناء ساعات الصّيام.
- كذلك ينصح بتجنب الأطعمة المحتوية على نسبة دسم عالية لأنها تضاعف إفراز العرق،
- وبضرورة تقليل كميات السكر والمشروبات الغازية والمنبهات مثل الشاي والقهوة وغيرها.
- من الأخطاء الشائعة شرب الماء بكثرة في فترة السحور، فيجب عدم شُرب كميّات كبيرة من الماء قبل الفجر لأن ذلك يُحفّز الكلى على التّخلص من السّوائل الزّائدة في الجسم، ممّا قد يسبّب اضطرابَ النّوم بسبب زيادة عدد زيارات دورة المياه أثناء ساعات النّوم المُتبقّية، ما يزيد الشّعور بالإرهاق والتّعب أثناء فترة الصّيام.
- وينصح الدكتور بتأخير وجبة السحور إلى ما قبل صلاة الفجر بوقت قصير حتى يكون الجسم قادراً على تحمل الصوم أثناء النهار والحرص على عدم النوم مباشرة بعد السحور؛ لأن الجهاز الهضمي لا يعمل بشكل جيد أثناء فترة النوم، وذلك يجعل الصائم يصاب بالتعب والخمول والكسل.
- ومن الوجبات المفضلة في السحور (إما/ أو):
كوبان من الماء وكوب سلطة خُضار وكوبان من شوربة العدس وبيضة مسلوقة ونصف كوب من اللّبن منخفض الدسم وثلاث تمرات، او كوبان من سلطة الخضار ورغيف صغير من خبز القمح الكامل، وكوب من الفول المدمس، وكوكتيل مُحضّر من كوب من الحليب خالي الدّسم مع أربع حبّات فراولة، وموزة صغيرة، وملعقة صغيرة من العسل، وكوبان من الماء، او كوبان من شوربة الشّوفان الكامل مع الخضار، وصدر دجاج منزوع الجلد، ونصف كوب لبن منخفض الدسم، وثلاث تمرات، وكوبان من الماء بحسب ما أوصى به الدكتور المختص.
تم تصويب (6) أخطاء مطبعية