محمد بن سعد
May 25th, 2010, 18:42
النفط يواصل هبوطه
سعر برميل النفط
هبط نحو أربعة في المائة
إلى 67.51 دولار للبرميل
ظهر يوم الثلاثاء
وواصلت العملة الأوروبية تراجعها
ومنيت الأسواق الأوروبية بخسائر قوية في بداية التداولات
النفط واليورو وتدهور البورصات
الإقتصادية - أسعار النفط الخام الأمريكي الخفيف انخفضت دون 70 دولارا للبرميل منذ يوم أمس لتتخلى عن مكاسب سجلتها في وقت سابق بفعل استمرار المخاوف من أن أزمة ديون أوروبا ستبطئ الانتعاش الاقتصادي العالمي. وانخفض اليورو بشكل عام أمس عقب موجة صعود دعمتها عمليات شراء لتغطية مراكز مدينة بعدما سلطت سيطرة البنك المركزي الإسباني على إدارة بنك ادخار الضوء على المشاكل الهيكلية التي تواجهها دول منطقة اليورو الهشة ماليا، كما تراجعت الأسهم الأوروبية.
أثناء التداولات، تراجع النفط الخام الأمريكي الخفيف 35 سنتا إلى 69.69 دولار للبرميل. وانخفض مزيج برنت خام القياس الأوروبي 67 سنتا إلى 71.01 دولار للبرميل. وهبط النفط في نيويورك بشدة من أعلى مستويات 2010 بلغ 87.15 دولار للبرميل سجله في الرابع من مايو. ولامس النفط 64.24 دولار للبرميل في 20 مايو وهو أدنى مستوى لأقرب عقد منذ يوليو 2009.
وأكد رئيس وحدة السلع الأولية والطاقة في كريدي أن صناديق التحوط زادت من وتيرة التراجع الكبير في أسعار النفط هذا الشهر وأن الأسعار ستظل متقلبة هذا العام., وعند النظر إلى تراجع الأسعار في سوق النفط خلال الأسبوعين الماضيين يتضح تدخلا كبيرا لصناديق التحوط، سببه الدور السوقي المتنامي لتلك الصناديق وتوجهها لتصفية المراكز بسرعة خلال تقلب الأسعار، إلا أنه سيظل تقلب الأسعار صفة مميزة للسوق، ومن المتوقع أن تسجل أسعار مزيج برنت والنفط الخام الأمريكي ارتفاعا طفيفا لتصل إلى نحو 75 دولارا للبرميل بنهاية العام. ولكن لن تختلف الأسعار بصورة كبيرة عن مستوياتها حاليا في نهاية عام 2010، وسنشهد ارتفاعا وانخفاضا للأسعار خلال هذه الفترة.
وتقول شركة البترول البريطانية ''بي بي'' أمس إن تكاليف تنظيف خليج المكسيك من النفط المتسرب فيه بلغت 523 مليون جنيه استرليني حتى الآن. وأوضحت الشركة في بيان صحافي أنه من المبكر تحديد التكاليف النهائية لعمليات محاصرة النفط المتسرب وسط تواصل قيام دعاوى قضائية بلغ عددها حتى الآن نحو 23 ألف دعوة واستمرار ضخ الأموال لدعم الجهود المبذولة في الحد من التسرب النفطي والخسائر البيئية. وبلغت تكاليف عمليات تنظيف خليج المكسيك خلال الأسبوع المنصرم وحده 93 مليون جنيه استرليني فيما يقدر حجم النفط الذي مازال يتسرب في المنطقة بنحو خمسة آلاف برميل يوميا.
وبدأت شركة النفط البريطانية أعمال حفر حقلين اثنين في شهر مايو الجاري على عمق 3962 قدما تحت قاع البحر تستمر ثلاثة أشهر في محاولة لوقف تدفق النفط المتسرب إثر انفجار منصة التنقيب ''ديبووتر هورايزن'' في العشرين من أبريل الماضي وأسفر عن مقتل 11 عاملا وأضرار بيئية جسيمة.
واعتبر وزير الشؤون الداخلية الأمريكي إن البقعة النفطية في خليج المكسيك تشكل أزمة وجود بالنسبة إلى ''بي بي'' مشككا ضمنا بكفاءات المجموعة النفطية البريطانية، وبين في مؤتمر صحافي، قال بانه لا يشكك في أن الشركة تقوم بكل ما في وسعها لمحاولة حل المشكلة لأن ذلك يمثل أزمة وجود بالنسبة لواحدة من أكبر الشركات في العالم.
سعر برميل النفط
هبط نحو أربعة في المائة
إلى 67.51 دولار للبرميل
ظهر يوم الثلاثاء
وواصلت العملة الأوروبية تراجعها
ومنيت الأسواق الأوروبية بخسائر قوية في بداية التداولات
النفط واليورو وتدهور البورصات
الإقتصادية - أسعار النفط الخام الأمريكي الخفيف انخفضت دون 70 دولارا للبرميل منذ يوم أمس لتتخلى عن مكاسب سجلتها في وقت سابق بفعل استمرار المخاوف من أن أزمة ديون أوروبا ستبطئ الانتعاش الاقتصادي العالمي. وانخفض اليورو بشكل عام أمس عقب موجة صعود دعمتها عمليات شراء لتغطية مراكز مدينة بعدما سلطت سيطرة البنك المركزي الإسباني على إدارة بنك ادخار الضوء على المشاكل الهيكلية التي تواجهها دول منطقة اليورو الهشة ماليا، كما تراجعت الأسهم الأوروبية.
أثناء التداولات، تراجع النفط الخام الأمريكي الخفيف 35 سنتا إلى 69.69 دولار للبرميل. وانخفض مزيج برنت خام القياس الأوروبي 67 سنتا إلى 71.01 دولار للبرميل. وهبط النفط في نيويورك بشدة من أعلى مستويات 2010 بلغ 87.15 دولار للبرميل سجله في الرابع من مايو. ولامس النفط 64.24 دولار للبرميل في 20 مايو وهو أدنى مستوى لأقرب عقد منذ يوليو 2009.
وأكد رئيس وحدة السلع الأولية والطاقة في كريدي أن صناديق التحوط زادت من وتيرة التراجع الكبير في أسعار النفط هذا الشهر وأن الأسعار ستظل متقلبة هذا العام., وعند النظر إلى تراجع الأسعار في سوق النفط خلال الأسبوعين الماضيين يتضح تدخلا كبيرا لصناديق التحوط، سببه الدور السوقي المتنامي لتلك الصناديق وتوجهها لتصفية المراكز بسرعة خلال تقلب الأسعار، إلا أنه سيظل تقلب الأسعار صفة مميزة للسوق، ومن المتوقع أن تسجل أسعار مزيج برنت والنفط الخام الأمريكي ارتفاعا طفيفا لتصل إلى نحو 75 دولارا للبرميل بنهاية العام. ولكن لن تختلف الأسعار بصورة كبيرة عن مستوياتها حاليا في نهاية عام 2010، وسنشهد ارتفاعا وانخفاضا للأسعار خلال هذه الفترة.
وتقول شركة البترول البريطانية ''بي بي'' أمس إن تكاليف تنظيف خليج المكسيك من النفط المتسرب فيه بلغت 523 مليون جنيه استرليني حتى الآن. وأوضحت الشركة في بيان صحافي أنه من المبكر تحديد التكاليف النهائية لعمليات محاصرة النفط المتسرب وسط تواصل قيام دعاوى قضائية بلغ عددها حتى الآن نحو 23 ألف دعوة واستمرار ضخ الأموال لدعم الجهود المبذولة في الحد من التسرب النفطي والخسائر البيئية. وبلغت تكاليف عمليات تنظيف خليج المكسيك خلال الأسبوع المنصرم وحده 93 مليون جنيه استرليني فيما يقدر حجم النفط الذي مازال يتسرب في المنطقة بنحو خمسة آلاف برميل يوميا.
وبدأت شركة النفط البريطانية أعمال حفر حقلين اثنين في شهر مايو الجاري على عمق 3962 قدما تحت قاع البحر تستمر ثلاثة أشهر في محاولة لوقف تدفق النفط المتسرب إثر انفجار منصة التنقيب ''ديبووتر هورايزن'' في العشرين من أبريل الماضي وأسفر عن مقتل 11 عاملا وأضرار بيئية جسيمة.
واعتبر وزير الشؤون الداخلية الأمريكي إن البقعة النفطية في خليج المكسيك تشكل أزمة وجود بالنسبة إلى ''بي بي'' مشككا ضمنا بكفاءات المجموعة النفطية البريطانية، وبين في مؤتمر صحافي، قال بانه لا يشكك في أن الشركة تقوم بكل ما في وسعها لمحاولة حل المشكلة لأن ذلك يمثل أزمة وجود بالنسبة لواحدة من أكبر الشركات في العالم.