نسرين صدقة سعيد
January 5th, 2019, 21:59
بريدة - أحمد التويجري (واس) : اعتاد الإنسان على أن الماضي والحنين إليه، مقترن بأيام العيد ومناسبات الأفراح والحفلات، فهو في حياته أمام موروث عريق ظل متمسكًا برونقه وأصالته، وهوية وطنية واجتماعية تفتخر ببيئتها ومحيطها، وهنا تتجذر المعاني السامية لمعنى الانتماء والولاء للزمان والمكان.
http://doraksa.com/mlffat/files/2005.png
تلكم الصورة هي المشهد الحقيقي الذي يتحدث عن المواطنة لطيفة العمر "أم علي" التي قاربت على تخطي العقد الخامس من عمرها، وهي لا تزال ملمة بحرفتها اليدوية في نسج وخياطة الملابس القديمة والتراثية، لتجول بها في الكثير من المهرجانات والفعاليات على مستوى منطقة القصيم.
وتستقلل "أم علي" المشارِكة في ركن الأسر المنتجة، في مهرجان ربيع بريدة 40 في ركنها الصغير المتسوقين والزوار ممن تستهويهم الملابس التراثية والشعبية، التي تعبر عن فترة زمنية سابقة عاشها الآباء والأجداد، ويستوقفك حجم الإقبال والتوافد والشراء على تلك المنتجات، التي يصفها الزوار بـ "ثياب الجدات" كالجنينة الشعبية، وثياب القرقيعان، والقميص الشعبي،
والجلابيات، بالإضافة إلى الثوب المكمم، والشراشف وأغطية الطاولات، والنقابات النسائية والشالات المشغولة بالخرز، وملابس الأطفال حديثي الولادة، وبعض مستلزمات المنزل والملابس ذات الطابع التراثي.
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-8562627471546609051032.jpg
وقالت أم علي: إن الملابس التراثية القديمة ذات طابع وهوية خاصة، تجذب الزوار والمتسوقين والأسر، ويعيشون معها لحظاتهم السعيدة، وحجم الإقبال يزداد كثيرًا في أوقات الأعياد، ومناسبات الزواج والأفراح، لتكشف لنا أن هذا الأمر يعود إلى اعتزاز المواطن بماضيه، وما يحمله من قيمة عاطفية ووجدانية، وما يمتاز به من ذكرى وحنين تجاه البدايات ومراحل الطفولة.
وأضافت أم علي، أنها تقوم بحياكة وخياطة وتطريز الملابس بيدها، وتقضي بذلك الساعات الطوال، التي تمارس فيها هذه الحرفة، التي اكتسبتها من والدتها قديمًا، وتعمل على تقديم كل خبراتها وتجاربها في سبيل تطوير وتحسين تلك الحرفة، وتمكين بناتها وحفيداتها من تعلم هذه الصنعة، واستمرار تواجدها في كل زمان ومكان.
ومن جهته، أوضح المشرف العام على مهرجان ربيع بريدة 40 الدكتور منصور المشيطي، أن المهرجان يعمل على استقطاب كبيرات السن من الأسر المنتجة، وكل من تمتلك حرفة يدوية تعينها على طلب الرزق، مبينًا أن من الكثير من الأسر المشاركة تمارس إنتاج الأعمال الشعبية والتراثية، وهذا الأمر من أهم الأهداف التي يقصدها المهرجان؛ لإبقاء مثل تلك الحرف والصناعات حية ومتجددة.
إعداد : أحمد التويجري - تصوير : عويد العويد
تم تصويب (4) أخطاء (شاولات عددبة)
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-9542441371546609055002.jpg
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-5717279001546609052944.jpg
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-2219895561546609062324.jpg
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-926223071546609059325.jpg
http://doraksa.com/mlffat/files/2005.png
تلكم الصورة هي المشهد الحقيقي الذي يتحدث عن المواطنة لطيفة العمر "أم علي" التي قاربت على تخطي العقد الخامس من عمرها، وهي لا تزال ملمة بحرفتها اليدوية في نسج وخياطة الملابس القديمة والتراثية، لتجول بها في الكثير من المهرجانات والفعاليات على مستوى منطقة القصيم.
وتستقلل "أم علي" المشارِكة في ركن الأسر المنتجة، في مهرجان ربيع بريدة 40 في ركنها الصغير المتسوقين والزوار ممن تستهويهم الملابس التراثية والشعبية، التي تعبر عن فترة زمنية سابقة عاشها الآباء والأجداد، ويستوقفك حجم الإقبال والتوافد والشراء على تلك المنتجات، التي يصفها الزوار بـ "ثياب الجدات" كالجنينة الشعبية، وثياب القرقيعان، والقميص الشعبي،
والجلابيات، بالإضافة إلى الثوب المكمم، والشراشف وأغطية الطاولات، والنقابات النسائية والشالات المشغولة بالخرز، وملابس الأطفال حديثي الولادة، وبعض مستلزمات المنزل والملابس ذات الطابع التراثي.
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-8562627471546609051032.jpg
وقالت أم علي: إن الملابس التراثية القديمة ذات طابع وهوية خاصة، تجذب الزوار والمتسوقين والأسر، ويعيشون معها لحظاتهم السعيدة، وحجم الإقبال يزداد كثيرًا في أوقات الأعياد، ومناسبات الزواج والأفراح، لتكشف لنا أن هذا الأمر يعود إلى اعتزاز المواطن بماضيه، وما يحمله من قيمة عاطفية ووجدانية، وما يمتاز به من ذكرى وحنين تجاه البدايات ومراحل الطفولة.
وأضافت أم علي، أنها تقوم بحياكة وخياطة وتطريز الملابس بيدها، وتقضي بذلك الساعات الطوال، التي تمارس فيها هذه الحرفة، التي اكتسبتها من والدتها قديمًا، وتعمل على تقديم كل خبراتها وتجاربها في سبيل تطوير وتحسين تلك الحرفة، وتمكين بناتها وحفيداتها من تعلم هذه الصنعة، واستمرار تواجدها في كل زمان ومكان.
ومن جهته، أوضح المشرف العام على مهرجان ربيع بريدة 40 الدكتور منصور المشيطي، أن المهرجان يعمل على استقطاب كبيرات السن من الأسر المنتجة، وكل من تمتلك حرفة يدوية تعينها على طلب الرزق، مبينًا أن من الكثير من الأسر المشاركة تمارس إنتاج الأعمال الشعبية والتراثية، وهذا الأمر من أهم الأهداف التي يقصدها المهرجان؛ لإبقاء مثل تلك الحرف والصناعات حية ومتجددة.
إعداد : أحمد التويجري - تصوير : عويد العويد
تم تصويب (4) أخطاء (شاولات عددبة)
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-9542441371546609055002.jpg
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-5717279001546609052944.jpg
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-2219895561546609062324.jpg
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-926223071546609059325.jpg