المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس جامعة البحرين يفتتح القرية العالمية في نسخته الاولى



ايمن نور الدين الخلف
December 19th, 2018, 20:27
المنامة - (بنا) / (البلاد) : افتتح الدكتور رياض يوسف حمزه رئيس جامعة البحرين، اليوم الاربعاء، القرية العالمية في نسختها الاولى، التي ينظمها طلبة تخصص العلاقات العامة بقسم الاعلام والسياحة والفنون في حرم كلية الآداب، بحضور سعادة السيد ثانيس سنونغهال سفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين، والدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة عميد كلية الآداب، وأساتذة وطلبة جامعة البحرين.

http://media.alwasatnews.com/data/2012/3666/images/01348113499.jpg

وأكد عميد كلية الآداب في جامعة البحرين في تصريح خاص لوكالة انباء البحرين (بنا) ان الجامعة تهدف من هذه الفعالية الى كشف اسرار ثقافات وعوالم جديدة من خلال تنمية قدرات الطلبة على التفاعل وتحويل الأفكار الخلاقة إلى مشاريع ملموسة باستخدام النظريات والادوات العلمية التي درسوها في مقرر العلاقات الدولية، مشيرا الى الجامعة شاركت بالقرية "بكشك" دولة الصين تحت اشراف الدكتور وهيب الناصر.

واوضح ان القرية العالمية تضم ست دول، خمسة منها بعمل الطلبة والاخيرة بمشاركة جامعة البحرين، مبينا ان الدول التي قدمها الطلبة في المعرض كانت نتيجة تعاون السفارات معهم وتزويدهم بأهم المعلومات والادوات التي يمكن الاستفادة منها.

وقال البروفسور وهيب عيسى الناصر نائب رئيس الجامعة للبرامج الاكاديمية والدراسات العليا في تصريح لـ"بنا" ان القرية العالمية كبيرة بالمعنى رغم صغر حجمها، حيث تميزت "كشكات" الدول بكل ما تقدمه من مأكولات ومنشورات ثقافية، بالاضافة الى الموسيقى التي تميز تلك الدول.

واشار الناصر الى ان جامعة البحرين تدرس العديد من اللغات منها الصينية، والفرنسية، والتركية، والكورية، واليابانية وغيرها من لغات استطاع الطلاب الاستفادة منها وتوظيفها في مشاريعهم، مؤكدا ان هذه الفعالية تزيد وتنمي مهارات الطلاب وثقافتهم دوليا وتبني علاقات مختلفة من خلال تنفيذ الفكرة .

http://watanmedia.seyasi.com/resources/media/images/2012/8/225373_e.png

من جانبها قالت الدكتورة ليلى حسن الصقر أستاذة مقرر العلاقات الدولية انها فخورة بما يبدعه طلبتها، مشيرة الى أن مشروع المقرر يهدف إلى تطبيق الطلبة عملياً المعارف النظرية التي درسوها.

واضافت د. الصقر أن فكرة القرية العالمية يتم تطبيقها في الجامعة لأول مره بشكل عملي بعد ما كان نظريا بالفصول السابقة، مبينةً ان الغرض من هذه الفعالية هو بناء علاقات دولية ودبلوماسية مع السفارات في البحرين وتجربة التحدث بلغات اخرى والتعرف على ثقافات جديدة.

واوضحت ان تنفيذ هذه القرية جاء عن طريق عمل لقاءات مع السفراء والبحث عن ابرز ما يميز ثقافة تلك الدول، بالاضافة الى الحصول على الدعم من تلك السفارات، مشيرة الى ان الطلبة واجهوا تحديا كبيرا مع الوقت، حيث تم عمل هذه القرية والتواصل مع السفارات خلال اسبوع واحد فقط.

وفي السياق نفسه قالت مريم عقيل عضو من فعالية القرية العالمية لثقافة فرنسا "ان فكرة مشروعنا هي نقل ثقافة فرنسا بشكل مختصر لطلاب جامعة البحرين عن طريق نقل عاداتهم وتقاليدهم وطريقة عملهم في فرنسا"، مضيفة ان مجموعتهم تعمل على نشر ثقافة "الاتكيت"، والبروتكول، ونظام العمل في فرنسا، وساعات العمل المطلوبة في العمل وغيرها.

من جانبها قالت مريم القلاف عضو من الفعالية لثقافة اليابان "مثلنا اليوم ثقافة اليابان وتحدثنا عن جوانب متعددة تشتهر فيها اليابان مثل الملابس التقليدية، والطعام الياباني، والديانات، واللغة ، والكتابة بالحروف اليابانية، وايضا تحدثنا عن الاختلافات الثقافية بين ثقافتنا وثقافتهم والاماكن التي تشتهر بها اليابان".

https://pbs.twimg.com/media/DpDlv_OXUAAHoGV.jpg

وقال علي الخزاعي عضو من ثقافة الهند ان الهدف من هذه الفعالية هو التعريف بالهند وثقافتها وبيان مختلف الجوانب الثقافية لها عن طريق انشطة تفاعلية ومواد تعليمية وفنية واجتماعية وترفيهية، مشيرا الى ان من الصعوبات التي واجهتهم هي تعلم اللغة الهندية لترحيب وتعريف الجمهور بالمأكولات والثقافة الهندية.

وشكرت عايدة البلوشي عضو فريق الثقافة التركية، السفارة التركية على التعاون معهم وتزويدهم المعلومات التي استطاعوا توظيفها في المشروع، مشيرة الى المجموعة قامت بتعليم الجمهور بعادات والتقاليد التركية وتوزيع المأكولات والمشروبات مجانا لتذوق الاكل التركي.

وقالت نعيمة الصياد عضو من الثقافة التايلندية "اخترنا الثقافة التايلندية لوجود السفارة التايلندية في البحرين وذلك سهل عملية التواصل معهم وقمنا بعمل تلك الزاوية من اجل تعريف الطلبة على الثقافة التايلندية من حيث الاكل وطريقة اللبس وعرضنا بعض من الحرف اليدوية التي يشتهرون فيها، وساعدنا التواصل مع السفارة على تعلم طريقة التحية التايلندية"، مبينة ان مقابلة السفير التايلندي ساهمت بشكل كبير على تعرفهم على جزء مهم من الثقافة التايلندية".