المنتقد
May 15th, 2010, 12:33
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أوباما: "شهر العسل" انتهى بين صناعة النفط والجهات المنظمة لها
تعهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما بإنهاء "العلاقة الحميمة" بين صناعة النفط والمسؤولين عن تنظيمها في الولايات المتحدة في أعقاب كارثة تسرب النفط في مياه خليج المكسيك.
كما تعهد أوباما ببذل مزيد من الجهود لمنع تسرب النفط إلى المياه العميقة وانتقد في الوقت ذاته المسؤولين في شركات صناعة النفط بسبب هروبهم من تحمل المسؤولية عن الكارثة.
من ناحية أخرى أشارت توقعات الطقس إلى أن الرياح قد تدفع بقعة النفط إلى الشاطئ بحلول عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
وكان أحد عشر شخصا قد قتلوا في انفجار منصة تنقيب عن النفط في 20 أبريل نيسان الماضي وتملك المنصة شركة شركة ترانزأوشن وتعمل لصالح شركة بريتيش بتروليوم البريطانية.
وأسفر الحادث أيضا عن تسرب آلاف من براميل النفط إلى مياه الخليج بعد تحطم الأنبوب الرئيسي للبئر ويأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه شركة "بي بي" باستخدام آلات إليكترونية في محاولة لوقف تسرب النفط عن طريق وضع أنبوب داخل الأنبوب الرئيسي لرفع النفط المتدفق إلى حاوية على السطح.
وقال الرئيس الأمريكي في أعقاب اجتماعه مع مسؤولين بإدارته في البيت الأبيض " لفترة طويلة جدا من الزمن كانت هناك علاقة حميمة بين شركات النفط والوكالة الفيدرالية (هيئة إدارة المعادن الأمريكية) التي تسمح لهم بحفر الآبار".
وأضاف "يبدو أن تصريحات الحفر لهذه الشركات كانت تمنح في كثير من الأحيان بقليل من ضمانات السلامة من شركات النفط ولكن هذه الأمر أصبح غير ممكن ولن يحدث بعد الآن".
وقال أوباما إنه يشعر بنفس الغضب الذي يشعر به سكان ساحل خليج المكسيك بسبب التسرب والدمار الذي يواجهونه.
تقديرات جديدة
وتشير التوقعات إلى أن الحادث ربما يتحول إلى أسوأ كارثة بيئية تواجه الولايات المتحدة في ظل شكوك العلماء في التقديرات الرسمية لمعدل تسرب النفط بما يعادل 5000 برميل يوميا حيث يرى العلماء أن هذا الرقم يقل بشكل كبير عما يحدث في الطبيعة.
وقدر إيان ماكدونالد عالم المحيطات بجامعة فلوريدا معدل التسرب بأربعة أو خمسة أضعاف الرقم الذي أصدرته الحكومة حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أوباما: "شهر العسل" انتهى بين صناعة النفط والجهات المنظمة لها
تعهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما بإنهاء "العلاقة الحميمة" بين صناعة النفط والمسؤولين عن تنظيمها في الولايات المتحدة في أعقاب كارثة تسرب النفط في مياه خليج المكسيك.
كما تعهد أوباما ببذل مزيد من الجهود لمنع تسرب النفط إلى المياه العميقة وانتقد في الوقت ذاته المسؤولين في شركات صناعة النفط بسبب هروبهم من تحمل المسؤولية عن الكارثة.
من ناحية أخرى أشارت توقعات الطقس إلى أن الرياح قد تدفع بقعة النفط إلى الشاطئ بحلول عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
وكان أحد عشر شخصا قد قتلوا في انفجار منصة تنقيب عن النفط في 20 أبريل نيسان الماضي وتملك المنصة شركة شركة ترانزأوشن وتعمل لصالح شركة بريتيش بتروليوم البريطانية.
وأسفر الحادث أيضا عن تسرب آلاف من براميل النفط إلى مياه الخليج بعد تحطم الأنبوب الرئيسي للبئر ويأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه شركة "بي بي" باستخدام آلات إليكترونية في محاولة لوقف تسرب النفط عن طريق وضع أنبوب داخل الأنبوب الرئيسي لرفع النفط المتدفق إلى حاوية على السطح.
وقال الرئيس الأمريكي في أعقاب اجتماعه مع مسؤولين بإدارته في البيت الأبيض " لفترة طويلة جدا من الزمن كانت هناك علاقة حميمة بين شركات النفط والوكالة الفيدرالية (هيئة إدارة المعادن الأمريكية) التي تسمح لهم بحفر الآبار".
وأضاف "يبدو أن تصريحات الحفر لهذه الشركات كانت تمنح في كثير من الأحيان بقليل من ضمانات السلامة من شركات النفط ولكن هذه الأمر أصبح غير ممكن ولن يحدث بعد الآن".
وقال أوباما إنه يشعر بنفس الغضب الذي يشعر به سكان ساحل خليج المكسيك بسبب التسرب والدمار الذي يواجهونه.
تقديرات جديدة
وتشير التوقعات إلى أن الحادث ربما يتحول إلى أسوأ كارثة بيئية تواجه الولايات المتحدة في ظل شكوك العلماء في التقديرات الرسمية لمعدل تسرب النفط بما يعادل 5000 برميل يوميا حيث يرى العلماء أن هذا الرقم يقل بشكل كبير عما يحدث في الطبيعة.
وقدر إيان ماكدونالد عالم المحيطات بجامعة فلوريدا معدل التسرب بأربعة أو خمسة أضعاف الرقم الذي أصدرته الحكومة حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.