إيهاب سعدون كاظمي
August 30th, 2018, 15:22
جين إيميري (رويترز) - أظهرت دراسة كبيرة جديدة عن تناول المصابين بداء السكري لزيت السمك والأسبرين أن المكملات الغذائية من هذا الزيت لا تمنع التعرض لأزمات قلبية أو جلطات للمرة الأولى بينما يفعل الأسبرين ذلك، رغم أن منافع العلاج بالأسبرين تتضاءل أمام خطر أكبر هو التعرض لنزيف.
http://doraksa.com/mlffat/files/3088.png
وأجرى الباحثون اختبارات على نحو 15100 متطوع لتحديد ما إذا كان أي من العلاجين له تأثير. ولم يكن أي من المتطوعين يعاني من أمراض القلب عند بداية الدراسة لكن جميعهم كانوا مصابين بداء السكري الذي يرفع عادة خطر الإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية بما يتراوح بين المثلين وثلاثة أمثال.
وأُعلنت نتائج الدراسة يوم الأحد في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميونيخ ونشرت على الإنترنت بدورية نيو إنجلاند الطبية.
وفي القسم الخاص بتناول زيت السمك في الدراسة، تناول نصف المرضى كبسولة يوميا تحتوي جراما واحدا من أحماض إن-3 الدهنية، بينما تناول الباقون علاجا وهميا عبارة عن كبسولة تحتوي زيت الزيتون.
وتابع الباحثون حالات المشاركين في الدراسة قرابة سبعة أعوام ونصف العام في المتوسط. وخلال هذه المدة توفي 9.2 في المئة ممن تلقوا العلاج الوهمي بسبب أمراض القلب أو تعرضوا لسكتة صغيرة تعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة، بينما بلغت النسبة عند من تناولوا زيت السمك 8.9 في المئة وهو ما يعد اختلافا طفيفا من الناحية الإحصائية.
http://site.iugaza.edu.ps/rhashish/files/2012/11/1347124921147913.jpeg
ولم يقلل زيت السمك من خطر الحاجة لإعادة فتح شريان مسدود. فقد احتاج 11.5 في المئة من مجموعة العلاج الوهمي لهذا الإجراء مقابل 11.4 في مجموعة زيت السمك.
وبفحص جميع أسباب حالات الوفاة، تبين أن الفرق بين المجموعتين مشابه إذ توفي 9.7 في المئة من المجموعة التي تناولت زيت السمك أثناء الدراسة مقابل 10.2 في المئة من مجموعة العلاج الوهمي، وهو ما يعد أيضا اختلافا طفيفا.
أما بالنسبة للجزء الخاص بتناول الأسبرين في الدراسة، فقد وجد الباحثون أن من تناولوا 100 مليجرامات يوميا تراجعت بينهم نسبة التعرض لمشاكل بالقلب والأوعية الدموية.
وبلغت النسبة 8.5 في المئة لمن تناولوا الأسبرين مقابل 9.6 في المئة لمن تناولوا دواء وهميا وهو ما يعد في هذه الحالة اختلافا كبيرا من الناحية الإحصائية.
لكن احتمالات التعرض للنزيف، بما يشمل نزيفا بالمخ أو المعدة أو العين أو أشكال خطيرة أخرى، ارتفعت أيضا بنسبة 4.1 في المئة بين من تناولوا الأسبرين مقابل 3.2 في المئة بين من تناولوا الدواء الوهمي.
وقال فريق الباحثين بقيادة جين أرميتيدج أستاذة التجارب السريرية وعلم الأوبئة في قسم نافيلد لصحة السكان في جامعة أكسفورد ”المنافع المؤكدة يعادلها خطر النزيف بشكل كبير“.
لكنهم أشاروا إلى أن منافع الأسبرين مثبتة لمن يعانون من أمراض القلب.
http://doraksa.com/mlffat/files/3088.png
وأجرى الباحثون اختبارات على نحو 15100 متطوع لتحديد ما إذا كان أي من العلاجين له تأثير. ولم يكن أي من المتطوعين يعاني من أمراض القلب عند بداية الدراسة لكن جميعهم كانوا مصابين بداء السكري الذي يرفع عادة خطر الإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية بما يتراوح بين المثلين وثلاثة أمثال.
وأُعلنت نتائج الدراسة يوم الأحد في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميونيخ ونشرت على الإنترنت بدورية نيو إنجلاند الطبية.
وفي القسم الخاص بتناول زيت السمك في الدراسة، تناول نصف المرضى كبسولة يوميا تحتوي جراما واحدا من أحماض إن-3 الدهنية، بينما تناول الباقون علاجا وهميا عبارة عن كبسولة تحتوي زيت الزيتون.
وتابع الباحثون حالات المشاركين في الدراسة قرابة سبعة أعوام ونصف العام في المتوسط. وخلال هذه المدة توفي 9.2 في المئة ممن تلقوا العلاج الوهمي بسبب أمراض القلب أو تعرضوا لسكتة صغيرة تعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة، بينما بلغت النسبة عند من تناولوا زيت السمك 8.9 في المئة وهو ما يعد اختلافا طفيفا من الناحية الإحصائية.
http://site.iugaza.edu.ps/rhashish/files/2012/11/1347124921147913.jpeg
ولم يقلل زيت السمك من خطر الحاجة لإعادة فتح شريان مسدود. فقد احتاج 11.5 في المئة من مجموعة العلاج الوهمي لهذا الإجراء مقابل 11.4 في مجموعة زيت السمك.
وبفحص جميع أسباب حالات الوفاة، تبين أن الفرق بين المجموعتين مشابه إذ توفي 9.7 في المئة من المجموعة التي تناولت زيت السمك أثناء الدراسة مقابل 10.2 في المئة من مجموعة العلاج الوهمي، وهو ما يعد أيضا اختلافا طفيفا.
أما بالنسبة للجزء الخاص بتناول الأسبرين في الدراسة، فقد وجد الباحثون أن من تناولوا 100 مليجرامات يوميا تراجعت بينهم نسبة التعرض لمشاكل بالقلب والأوعية الدموية.
وبلغت النسبة 8.5 في المئة لمن تناولوا الأسبرين مقابل 9.6 في المئة لمن تناولوا دواء وهميا وهو ما يعد في هذه الحالة اختلافا كبيرا من الناحية الإحصائية.
لكن احتمالات التعرض للنزيف، بما يشمل نزيفا بالمخ أو المعدة أو العين أو أشكال خطيرة أخرى، ارتفعت أيضا بنسبة 4.1 في المئة بين من تناولوا الأسبرين مقابل 3.2 في المئة بين من تناولوا الدواء الوهمي.
وقال فريق الباحثين بقيادة جين أرميتيدج أستاذة التجارب السريرية وعلم الأوبئة في قسم نافيلد لصحة السكان في جامعة أكسفورد ”المنافع المؤكدة يعادلها خطر النزيف بشكل كبير“.
لكنهم أشاروا إلى أن منافع الأسبرين مثبتة لمن يعانون من أمراض القلب.