شمس الأصيل
August 26th, 2018, 17:24
الإسكندرية أحمد منصور (اليوم السابع) : اكتشفت البعثة الأثرية المصرية برئاسة فهيمة النحاس، مدير عام الحفائر بالإسكندرية، جزءا من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية أثناء عمل مجسات أثرية للموقع لبناء سور داخلى بورش السكة الحديد بجبل الزيتون بالإسكندرية.
http://doraksa.com/mlffat/files/2790.jpg
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الوزارة قامت باعتماد مبلغ مالى لعمل حفائر إنقاذ بالمنطقة عن طريق بعثة أثرية تابعة لوزارة الآثار تحت إشراف الدكتور خالد أبو الحمد، مدير عام آثار الإسكندرية.
وأشار الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أنه أثناء أعمال البعثة تم الكشف عن مقابر جماعية منحوتة فى الصخر عبارة عن وحدات معمارية منفصلة، تتكون كل وحدة من سلم يؤدى إلى قاعة صغيرة ربما كانت تستغل كاستراحة للزوار، ثم فناء مربع مفتوح يحيطه فتحات للدفن، بالإضافة إلى صهريج للأغراض الجنائزية واستخدامات الزوار من أهل المتوفى.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/8/26/310753-IMG-20180825-WA0001.jpg
وتابع "عشماوى" أنه من المرجح أن تكون المقابر استخدمت لفترات زمنية طويلة وكانت تخض الطبقات الفقيرة من المجتمع، وبها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوى على أية زخارف بما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع.
وأكد أن الفحص المبدئى يوضح أنه تم تعديل التخطيط المعمارى لبعض المقابر فيما بعد عبر الزمن، حيث أضيفت بعض الأحواض وأغلقت بعض فتحات الدفن، بما يؤكد أن أجيال متلاحقة أعادت استخدام هذه المقابر.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/8/26/148505-IMG-20180825-WA0003.jpg
وقال مدير عام آثار الإسكندرية، إنه تم العثور أيضا على العديد من أوانى المائدة التى كان يستخدمها أهل المتوفى وقت الزيارة، إضافة إلى مسارج للإضاءة عليها زخارف مميزة منها حيوانات تأكل أو تٌرضع صغارها وأوانى زجاجية وفخارية عثر عليها فى الدفنات كقرابين مع المتوفى وامفورات للدفن، إضافة إلى قطع دائرية من الفخار عليها زخارف بارزة لبعض فتيات ربما راقصات، وهياكل عظمية فى حالة فوضى بسبب ما تعرض له الموقع من تدمير فى ثلاثينات القرن الماضى أثناء عمل السكة الحديد على يد الإنجليز وفيما بعد بسبب غارات الحرب العالمية الثانية.
اكتشاف جزء من الجبانة الغربية بالإسكندرية للعصر البطلمي
القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الآثار المصرية يوم الأحد إن بعثة أثرية اكتشفت جزءا من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية والتي يعتقد أن أجيالا متلاحقة استخدمتها لفترات زمنية طويلة.
https://img.youm7.com/large/20180826112207227.jpg
وذكر بيان للوزارة أن الكشف الجديد نتاج عمل مجسات أثرية لبناء سور داخلي بورش السكك الحديدية بمنطقة جبل الزيتون بالإسكندرية.
ونقل البيان عن أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية قوله ”أثناء عمل البعثة تم الكشف عن مقابر جماعية منحوتة في الصخر، عبارة عن وحدات معمارية منفصلة“.
وأضاف ”تتكون كل وحدة من سلم يؤدي إلى قاعة صغيرة، ربما كانت تستغل كاستراحة للزوار، ثم فناء مربع مفتوح تحيطه فتحات للدفن، بالإضافة إلى صهريج للأغراض الجنائزية واستخدامات الزوار من أهل المتوفى“.
وتابع قائلا ”من المرجح أن تكون المقابر قد استخدمت لفترات زمنية طويلة، وكانت تخص الطبقات الفقيرة من المجتمع، وبها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف، وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوي على أية زخارف، بما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع“.
https://static.euronews.com/articles/wires/04/30/72/40/773x435_entertainment-egypt-archaeology-mh2-4307240.jpg
- مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار - رويترز
وأشار إلى أن الفحص المبدئي أظهر أنه تم تعديل التخطيط المعماري لبعض المقابر فيما بعد حيث أضيفت بعض الأحواض وأغلقت بعض فتحات الدفن بما يؤكد أن أجيالا متلاحقة أعادت استخدام هذه المقابر.
وعاشت مصر تحت الحكم البطلمي 300 عام تقريبا من 323 قبل الميلاد إلى 30 قبل الميلاد قبل أن تنتقل إلى الحكم الروماني.
وقالت البعثة المصرية صاحبة الكشف برئاسة فهيمة النحاس مدير عام الحفائر بالإسكندرية إنها عثرت في الموقع على العديد من أواني الموائد التي كانت يستخدمها أهل المتوفي وقت الزيارة، إضافة إلى مسارج للإضاءة عليها زخارف مميزة منها حيوانات تأكل أو تُرضع صغارها، وأوان زجاجية وفخارية عليها زخارف بارزة لبعض فتيات، وهياكل عظيمة في حالة فوضى بسبب ما تعرض له الموقع من تدمير.
وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إنه تم اعتماد مبلغ مالي لعمل حفائر إنقاذ بالمنطقة عن طريق بعثة أثرية تابعة لوزارة الآثار.
ويكيبيديا: جبانة القباري هي الجبانة الغربية للإسكندرية القديمة وهي واحدة من أكبر مدن الموتى في العالم وتعتبر موقع في غاية الأهمية للحفاظ على التراث الثقافي. تقع الجبانة بجوار البحر في مواجهة بوابة 27 لميناء الإسكندرية وتعرف المنطقة الآن باسم "كوم الملح".
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/8/26/76571-IMG-20180825-WA0005.jpg
هي مقابر جماعية للموتى من الطبقات الوسطى للأجيال الأولى من السكندريين (3 قبل الميلاد). وجد علماء الآثار حتى الآن صالات طعام جنائزية على بعد 20 بوصة تحت سطح التربة، وعلى عمق 33 قدم تم اكتشاف قبور ضخمة من سبع طوابق.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/8/26/79611-IMG-20180825-WA0010.jpg
http://doraksa.com/mlffat/files/2790.jpg
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الوزارة قامت باعتماد مبلغ مالى لعمل حفائر إنقاذ بالمنطقة عن طريق بعثة أثرية تابعة لوزارة الآثار تحت إشراف الدكتور خالد أبو الحمد، مدير عام آثار الإسكندرية.
وأشار الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أنه أثناء أعمال البعثة تم الكشف عن مقابر جماعية منحوتة فى الصخر عبارة عن وحدات معمارية منفصلة، تتكون كل وحدة من سلم يؤدى إلى قاعة صغيرة ربما كانت تستغل كاستراحة للزوار، ثم فناء مربع مفتوح يحيطه فتحات للدفن، بالإضافة إلى صهريج للأغراض الجنائزية واستخدامات الزوار من أهل المتوفى.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/8/26/310753-IMG-20180825-WA0001.jpg
وتابع "عشماوى" أنه من المرجح أن تكون المقابر استخدمت لفترات زمنية طويلة وكانت تخض الطبقات الفقيرة من المجتمع، وبها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوى على أية زخارف بما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع.
وأكد أن الفحص المبدئى يوضح أنه تم تعديل التخطيط المعمارى لبعض المقابر فيما بعد عبر الزمن، حيث أضيفت بعض الأحواض وأغلقت بعض فتحات الدفن، بما يؤكد أن أجيال متلاحقة أعادت استخدام هذه المقابر.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/8/26/148505-IMG-20180825-WA0003.jpg
وقال مدير عام آثار الإسكندرية، إنه تم العثور أيضا على العديد من أوانى المائدة التى كان يستخدمها أهل المتوفى وقت الزيارة، إضافة إلى مسارج للإضاءة عليها زخارف مميزة منها حيوانات تأكل أو تٌرضع صغارها وأوانى زجاجية وفخارية عثر عليها فى الدفنات كقرابين مع المتوفى وامفورات للدفن، إضافة إلى قطع دائرية من الفخار عليها زخارف بارزة لبعض فتيات ربما راقصات، وهياكل عظمية فى حالة فوضى بسبب ما تعرض له الموقع من تدمير فى ثلاثينات القرن الماضى أثناء عمل السكة الحديد على يد الإنجليز وفيما بعد بسبب غارات الحرب العالمية الثانية.
اكتشاف جزء من الجبانة الغربية بالإسكندرية للعصر البطلمي
القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الآثار المصرية يوم الأحد إن بعثة أثرية اكتشفت جزءا من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية والتي يعتقد أن أجيالا متلاحقة استخدمتها لفترات زمنية طويلة.
https://img.youm7.com/large/20180826112207227.jpg
وذكر بيان للوزارة أن الكشف الجديد نتاج عمل مجسات أثرية لبناء سور داخلي بورش السكك الحديدية بمنطقة جبل الزيتون بالإسكندرية.
ونقل البيان عن أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية قوله ”أثناء عمل البعثة تم الكشف عن مقابر جماعية منحوتة في الصخر، عبارة عن وحدات معمارية منفصلة“.
وأضاف ”تتكون كل وحدة من سلم يؤدي إلى قاعة صغيرة، ربما كانت تستغل كاستراحة للزوار، ثم فناء مربع مفتوح تحيطه فتحات للدفن، بالإضافة إلى صهريج للأغراض الجنائزية واستخدامات الزوار من أهل المتوفى“.
وتابع قائلا ”من المرجح أن تكون المقابر قد استخدمت لفترات زمنية طويلة، وكانت تخص الطبقات الفقيرة من المجتمع، وبها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف، وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوي على أية زخارف، بما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع“.
https://static.euronews.com/articles/wires/04/30/72/40/773x435_entertainment-egypt-archaeology-mh2-4307240.jpg
- مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار - رويترز
وأشار إلى أن الفحص المبدئي أظهر أنه تم تعديل التخطيط المعماري لبعض المقابر فيما بعد حيث أضيفت بعض الأحواض وأغلقت بعض فتحات الدفن بما يؤكد أن أجيالا متلاحقة أعادت استخدام هذه المقابر.
وعاشت مصر تحت الحكم البطلمي 300 عام تقريبا من 323 قبل الميلاد إلى 30 قبل الميلاد قبل أن تنتقل إلى الحكم الروماني.
وقالت البعثة المصرية صاحبة الكشف برئاسة فهيمة النحاس مدير عام الحفائر بالإسكندرية إنها عثرت في الموقع على العديد من أواني الموائد التي كانت يستخدمها أهل المتوفي وقت الزيارة، إضافة إلى مسارج للإضاءة عليها زخارف مميزة منها حيوانات تأكل أو تُرضع صغارها، وأوان زجاجية وفخارية عليها زخارف بارزة لبعض فتيات، وهياكل عظيمة في حالة فوضى بسبب ما تعرض له الموقع من تدمير.
وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إنه تم اعتماد مبلغ مالي لعمل حفائر إنقاذ بالمنطقة عن طريق بعثة أثرية تابعة لوزارة الآثار.
ويكيبيديا: جبانة القباري هي الجبانة الغربية للإسكندرية القديمة وهي واحدة من أكبر مدن الموتى في العالم وتعتبر موقع في غاية الأهمية للحفاظ على التراث الثقافي. تقع الجبانة بجوار البحر في مواجهة بوابة 27 لميناء الإسكندرية وتعرف المنطقة الآن باسم "كوم الملح".
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/8/26/76571-IMG-20180825-WA0005.jpg
هي مقابر جماعية للموتى من الطبقات الوسطى للأجيال الأولى من السكندريين (3 قبل الميلاد). وجد علماء الآثار حتى الآن صالات طعام جنائزية على بعد 20 بوصة تحت سطح التربة، وعلى عمق 33 قدم تم اكتشاف قبور ضخمة من سبع طوابق.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/8/26/79611-IMG-20180825-WA0010.jpg