مهيوب ثقيف
August 6th, 2018, 13:21
القاهرة - نيرة عبد الله / ديفيد لجونجرين (رويترز) - قالت وكالة الأنباء السعودية في بيان نشرته مساء الأحد إن السعودية قررت ”تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة“ مع كندا بعد أن حثت وزارة الخارجية الكندية الرياض على الإفراج عن نشطاء للحقوق المدنية.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2597.jpg
وأضافت الوكالة أن السعودية أمهلت أيضا السفير الكندي 24 ساعة لمغادرة البلاد واستدعت سفيرها في كندا. وقال البيان إن السعودية ”تعلن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى“.
وأضاف البيان أن وزارة الخارجية السعودية ”اطلعت على ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة وأنها تحث السلطات في المملكة للإفراج عنهم فوراً“.
ونقل البيان عن الوزارة تأكيدها ”أن هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يُعد ادعاءً غير صحيح جملة وتفصيلاً ومجافيا للحقيقة“. ولم يتسن الاتصال بمسؤولي وزارة الخارجية الكندية للتعليق على ذلك يوم الأحد.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت يوم الأربعاء إن السعودية احتجزت الناشطتين في مجال حقوق المرأة سمر بدوي ونسيمة السادة ضمن حملة حكومية على النشطاء ورجال الدين والصحفيين. وجرى استهداف أكثر من 12 من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة منذ مايو أيار.
وقالت كندا يوم الجمعة إنها ”تشعر بقلق عميق“ بشأن احتجاز نشطاء في مجال المجتمع المدني وحقوق المرأة في السعودية ومن بينهم بدوي شقيقة المدون المعارض المسجون رائف بدوي. وقالت وزارة الخارجية الكندية على تويتر ”نحث السلطات السعودية على الإفراج فورا عنهما وعن كل النشطاء السلميين الآخرين في مجال حقوق الإنسان“.
وتعيش إنصاف حيدر زوجة رائف بدوي في كندا وأصبحت مواطنة كندية في الآونة الأخيرة. ومعظم من تم احتجازهم كانوا يقومون بحملات من أجل حق المرأة في قيادة السيارات وإنهاء نظام وصاية الرجل في السعودية.
وأكد البيان السعودي حرص السعودية ”على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول بما فيها كندا وترفض رفضاً قاطعاً تدخل الدول الأخرى في شؤونها الداخلية وعلاقاتها بأبنائها المواطنين“. وقال البيان إن ”أي محاولة أخرى في هذا الجانب من كندا تعني أنه مسموح لنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الكندية“.
وفي عام 2014 فازت وحدة شركة صناعة الأسلحة الأمريكية ”جنرال ديناميكس“ بكندا بعقد قيمته 13 مليار دولار لتصنيع مركبات مدرعة خفيفة للسعودية فيما وصفته أوتاوا في ذلك الوقت بأنه أكبر عقد تصدير في تاريخ كندا في مجال التصنيع المتطور.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2597.jpg
وأضافت الوكالة أن السعودية أمهلت أيضا السفير الكندي 24 ساعة لمغادرة البلاد واستدعت سفيرها في كندا. وقال البيان إن السعودية ”تعلن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى“.
وأضاف البيان أن وزارة الخارجية السعودية ”اطلعت على ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة وأنها تحث السلطات في المملكة للإفراج عنهم فوراً“.
ونقل البيان عن الوزارة تأكيدها ”أن هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يُعد ادعاءً غير صحيح جملة وتفصيلاً ومجافيا للحقيقة“. ولم يتسن الاتصال بمسؤولي وزارة الخارجية الكندية للتعليق على ذلك يوم الأحد.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت يوم الأربعاء إن السعودية احتجزت الناشطتين في مجال حقوق المرأة سمر بدوي ونسيمة السادة ضمن حملة حكومية على النشطاء ورجال الدين والصحفيين. وجرى استهداف أكثر من 12 من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة منذ مايو أيار.
وقالت كندا يوم الجمعة إنها ”تشعر بقلق عميق“ بشأن احتجاز نشطاء في مجال المجتمع المدني وحقوق المرأة في السعودية ومن بينهم بدوي شقيقة المدون المعارض المسجون رائف بدوي. وقالت وزارة الخارجية الكندية على تويتر ”نحث السلطات السعودية على الإفراج فورا عنهما وعن كل النشطاء السلميين الآخرين في مجال حقوق الإنسان“.
وتعيش إنصاف حيدر زوجة رائف بدوي في كندا وأصبحت مواطنة كندية في الآونة الأخيرة. ومعظم من تم احتجازهم كانوا يقومون بحملات من أجل حق المرأة في قيادة السيارات وإنهاء نظام وصاية الرجل في السعودية.
وأكد البيان السعودي حرص السعودية ”على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول بما فيها كندا وترفض رفضاً قاطعاً تدخل الدول الأخرى في شؤونها الداخلية وعلاقاتها بأبنائها المواطنين“. وقال البيان إن ”أي محاولة أخرى في هذا الجانب من كندا تعني أنه مسموح لنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الكندية“.
وفي عام 2014 فازت وحدة شركة صناعة الأسلحة الأمريكية ”جنرال ديناميكس“ بكندا بعقد قيمته 13 مليار دولار لتصنيع مركبات مدرعة خفيفة للسعودية فيما وصفته أوتاوا في ذلك الوقت بأنه أكبر عقد تصدير في تاريخ كندا في مجال التصنيع المتطور.