المنتقد
May 3rd, 2010, 06:32
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
نواب كويتيون يطالبون بطرد السفير الإيراني
الكويت - أ. ف. ب
طالب نواب كويتيون السلطات امس بطرد السفير الايراني بعد المعلومات التي نشرت عن تفكيك شبكة تجسس تعمل لحساب الحرس الثوري الايراني. ودعا النائب الاسلامي محمد هايف المعروف الى تجميد كل الاتفاقيات مع طهران كما دعا الحكومة الى استدعاء سفيرها في طهران وطرد السفير الايراني من الكويت. وانتقد الحكومة على صمتها مطالباً أياها بتوضيح موقفها او بإثارة هذه القضية في مجلس النواب. واثر صدور هذه التصريحات، خرجت الحكومة الكويتية عن صمتها الذي استمر يومين وقال وزير الاعلام محمد البصيري "ان الاجهزة الامنية تمارس واجباتها ومهامها بصورة يومية معتادة في اطار احكام القوانين السارية وما تستوجبه مقتضيات المصلحة الوطنية كما تقوم باحالة اي قضايا تنطوي على مساس بأمن الدولة واستقرارها الى القضاء وذلك بعد استكمال كل اركانها وادلتها وكافة الجوانب المتعلقة بها". وطالب البصيري وسائل الاعلام ب"ضرورة تحري الدقة في نشر وبث اي معلومات تتعلق بأمن الدولة والتزام التعامل الوطني المسؤول معها والرجوع دائما الى الجهات المعنية لاخذ المعلومات من مصادرها الرسمية". وطالب المتحدث باسم اللجنة البرلمانية للدفاع والداخلية النائب المستقل شعيب المويزري بطرد السفير الايراني في حال ثبتت قضية التجسس. اما رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي فقد ابدى امله "الا يتواجد لايران او اي دولة أخرى مثل هذه الخلايا"، فيما نفت السفارة الايرانية علاقة طهران بهذه القضية، ورأت ان هذه المعلومات ترمي الى الاضرار بالعلاقات بين البلدين. وأوضحت صحيفة القبس امس ان الشبكة تضم ستة كويتيين واثنين من غير محددي الجنسية (بدون) ولبنانيين يعيشان في الكويت، احدهما يمول انشطة الشبكة، فيما ينقل الثاني المعلومات الى ضابط ارتباط في الحرس الثوري يلتقيه دوريا في مدينتي مشهد (جنوب غرب ايران) واصفهان (وسط ايران).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
نواب كويتيون يطالبون بطرد السفير الإيراني
الكويت - أ. ف. ب
طالب نواب كويتيون السلطات امس بطرد السفير الايراني بعد المعلومات التي نشرت عن تفكيك شبكة تجسس تعمل لحساب الحرس الثوري الايراني. ودعا النائب الاسلامي محمد هايف المعروف الى تجميد كل الاتفاقيات مع طهران كما دعا الحكومة الى استدعاء سفيرها في طهران وطرد السفير الايراني من الكويت. وانتقد الحكومة على صمتها مطالباً أياها بتوضيح موقفها او بإثارة هذه القضية في مجلس النواب. واثر صدور هذه التصريحات، خرجت الحكومة الكويتية عن صمتها الذي استمر يومين وقال وزير الاعلام محمد البصيري "ان الاجهزة الامنية تمارس واجباتها ومهامها بصورة يومية معتادة في اطار احكام القوانين السارية وما تستوجبه مقتضيات المصلحة الوطنية كما تقوم باحالة اي قضايا تنطوي على مساس بأمن الدولة واستقرارها الى القضاء وذلك بعد استكمال كل اركانها وادلتها وكافة الجوانب المتعلقة بها". وطالب البصيري وسائل الاعلام ب"ضرورة تحري الدقة في نشر وبث اي معلومات تتعلق بأمن الدولة والتزام التعامل الوطني المسؤول معها والرجوع دائما الى الجهات المعنية لاخذ المعلومات من مصادرها الرسمية". وطالب المتحدث باسم اللجنة البرلمانية للدفاع والداخلية النائب المستقل شعيب المويزري بطرد السفير الايراني في حال ثبتت قضية التجسس. اما رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي فقد ابدى امله "الا يتواجد لايران او اي دولة أخرى مثل هذه الخلايا"، فيما نفت السفارة الايرانية علاقة طهران بهذه القضية، ورأت ان هذه المعلومات ترمي الى الاضرار بالعلاقات بين البلدين. وأوضحت صحيفة القبس امس ان الشبكة تضم ستة كويتيين واثنين من غير محددي الجنسية (بدون) ولبنانيين يعيشان في الكويت، احدهما يمول انشطة الشبكة، فيما ينقل الثاني المعلومات الى ضابط ارتباط في الحرس الثوري يلتقيه دوريا في مدينتي مشهد (جنوب غرب ايران) واصفهان (وسط ايران).