المنتقد
May 1st, 2010, 04:30
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
فقدان قدر متواضع من الوزن مفيد للجهاز المناعي للإنسان
أظهرت دراسة حديثة في أسترليا ان فقدان الدهون يفيد الجهاز المناعي للإنسان. حيث ان الجهاز المناعي يتألف من خلايا مختلفة الأنواع، تحمي الجسم من الجراثيم والفيروسات وغيرها، وأن هذه الخلايا تحتاج للتعايش بشكل متوازن للحفاظ على صحة الإنسان بصورة جيدة.وأن هناك عوامل عديدة يمكنها الإخلال بذلك التوازن، ما ينتج خلايا مناعية تهاجم الجسم بدلا من حمايته، منها الغذاء وفائض دهون الجسم، خاصة دهون البطن التي تنتج خلايا مناعية تعزز الالتهابات وتنتشر عبر الدم، ويمكنها إحداث تلف بالجسم.
فقد أجريت الدراسة على بدناء مصابين بالنوع الثاني من السكري ، وملتزمين بحمية غذائية تتراوح سعراتها بين 1000 و1600 يوميا لمدة 24 أسبوعا. وأجريت للمشاركين عمليات تضييق المعدة لمساعدتهم على الحد من كميات الطعام منذ الأسبوع الثاني عشر.
وأظهرت النتائج انخفاضا بالخلايا المعززة للالتهاب بنسبة 80% وكذلك انخفاضا بنشاط الخلايا الأخرى المناعية المنتشرة عبر الدم وخلايا اللاقمات الكبرى في الأنسجة الدهنية.
وذكرت الدراسة أن فقدان قدر متواضع من الوزن، حوالي ستة كيلوغرامات، كان كافيا للعودة بالخلايا المناعية المعززة للالتهاب والمنتشرة بالجسم إلى سيرتها الحميدة الأولى كما هي موجودة لدى الأشخاص النحفاء.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
فقدان قدر متواضع من الوزن مفيد للجهاز المناعي للإنسان
أظهرت دراسة حديثة في أسترليا ان فقدان الدهون يفيد الجهاز المناعي للإنسان. حيث ان الجهاز المناعي يتألف من خلايا مختلفة الأنواع، تحمي الجسم من الجراثيم والفيروسات وغيرها، وأن هذه الخلايا تحتاج للتعايش بشكل متوازن للحفاظ على صحة الإنسان بصورة جيدة.وأن هناك عوامل عديدة يمكنها الإخلال بذلك التوازن، ما ينتج خلايا مناعية تهاجم الجسم بدلا من حمايته، منها الغذاء وفائض دهون الجسم، خاصة دهون البطن التي تنتج خلايا مناعية تعزز الالتهابات وتنتشر عبر الدم، ويمكنها إحداث تلف بالجسم.
فقد أجريت الدراسة على بدناء مصابين بالنوع الثاني من السكري ، وملتزمين بحمية غذائية تتراوح سعراتها بين 1000 و1600 يوميا لمدة 24 أسبوعا. وأجريت للمشاركين عمليات تضييق المعدة لمساعدتهم على الحد من كميات الطعام منذ الأسبوع الثاني عشر.
وأظهرت النتائج انخفاضا بالخلايا المعززة للالتهاب بنسبة 80% وكذلك انخفاضا بنشاط الخلايا الأخرى المناعية المنتشرة عبر الدم وخلايا اللاقمات الكبرى في الأنسجة الدهنية.
وذكرت الدراسة أن فقدان قدر متواضع من الوزن، حوالي ستة كيلوغرامات، كان كافيا للعودة بالخلايا المناعية المعززة للالتهاب والمنتشرة بالجسم إلى سيرتها الحميدة الأولى كما هي موجودة لدى الأشخاص النحفاء.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,