سلمان السلمي
April 22nd, 2010, 04:54
على ذمة عضوان الأحمري وهو نوع من الفطريات التي تنمو بكثرةٍ في الصحف السعودية، هُددت الشاعرة السعودية حصة هلال بالقتل ! يعني إزهاق الروح لمن يعاني من صعوبةٍ في الفهم، وقال صاحب الذمة الواسعة مقاس xxxxl الأستاذ العظائة : إن موقعاً يبث مقاطع مرئية لتنظيم القاعدة وعملياته الإجرامية، طالب بعض أعضائه بقتل الشاعرة حصة هلال !
وتساءل أحد الأعضاء : هل قتلها واجب حداً، أم تعزيراً ؟!
وعلى طريقة المناضلات العربيات الشهيرات كالشاعرة الدموية محترفة مص الأصابع المجروحة ريم فهد قالت حصة - اسم الدلع والشهرة والنيك نيم ( ريمية ) إن تهديدها بالقتل لن يثنيها عن مواصلة طريقها في قول ما تراه صواباً، مؤكدة أنها ستظل تواجه التيار المتشدد، وتعارض فتاوى التكفير وسفك الدماء والإرهاب، طالما ظلت تلك الفتاوى تؤرق المجتمع، ولن تتبرأ من قصيدتها مهما حدث .
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، أقول قولي هذا إلخ ....
أعود إلى الفطريات عضوان بعنوانه الطريف : احتاروا كيف يغتالون ريمية ! يعني الجماعة بتوع القاعدة محتارين جداً في أنسب الوسائل وأنجع الطرق لقتل ريمية، ولهم الحق في تلك الحيرة والتيه، فبعد مقتل قائدهم أبو مصعب في العراق والجماعة في حيص بيص من أمرهم، مو عارفين شلون يغتالون ريمية ؟ بالبف باف مثلاً، ولا بواسطة ريد ذي القوة الثلاثية، أم بإجبارها على احتساء شرابٍ مخلوطٍ بكوكتيل عضوان وخاشقجي لاغتيال الفئران ؟!
ريمية ( حصة ) اتصلت بها العربية نت - مشروع مستقبلي لتزيين جيد ريما طوالحة بحلقةٍ خاصة عن صناعة الموت، وهذه المرة من بطولة عضوان وريمية، على وزن حسن ونعيمة ! – فقالت ريمية : إنها توقعت تعرضها للتهديد والسبّ، لأنها وقفت في وجه التيار المتشدد، لكن ذلك لن يثنيها عن موقفها، فهي لا تخاف الموت ! لأنها تعشق الشهادة الابتدائية طبعاً والشهرة .
من المشرق إلى المغرب القريب لا البعيد، تعرضت مذيعة سعودية – رانيا الباز - لعلقةٍ ساخنةٍ على يد زوجها المطرب محمد بكر يونس، نقلتها إلى المستشفى، تعرض زوجها على إثر تلك العلقة إلى الاعتقال بتهمة الإساءة إلى الجنس الناعم والخشن بل وحتى الجنس غير المحترم ! المهم رانيا طلعت بنت حارة وشهمة وسامحت زوجها الوحش، وكتبت عن تلك العلقة كتابها الطريف : المشوهة زينته بصورتها المنفوخة باللكمات والصفعات، ثم نسيت نفسها قليلاً فصرّحت للزنجية أوبرا تصريحات مش ولا بد في حق نساء المملكة، منعت على إثرها من السفر، وفصلت من قناة وليد الإبراهيم، وتمكنت بقدرة قادرٍ من الفرار بواسطة شاحنةٍ لنقل الأعلاف الحيوانية عن طريق جسر الملك فهد، ومن البحرين طارت إلى فرنسا كنائبة لجمعية الحفاظ على حقوق المطبخ !
رانيا الباز في إحدى اللقاءات التي أجريت معها زعمت أنها تعرضت للتهديد بالقتل أيضاً، ولكنها لم تتهم أحداً بعينه ! وفضلت أن تواجه الموت بشجاعةٍ في فرنسا، ولكن هذه المرة على طريقة المناضلة الفرنسية جان دارك ! بس يا خوفي عليها من اليمين الفرنسي، لا يفعل فيها ما فعله الإنجليز بجان دارك !
جدتي السورية المتخصصة في نساء السعودية، دكتوراة التسليك ليلى الأحدب، زعمت - وما أكثر تخاريفها - أنها تعرضت للتهديد بالقتل، وأن ضابطاً كبيراً من وزارة الداخلية هاتفها ليقف على حقيقة التهديد، وأن هذا التهديد لم ولن يثنيها عن مواصلة مسيرة العطاء والنماء والتضحية والفداء إلخ ..
العجوز ليلى لم تتعرض للتهديد، أعتقد أن شخصاً ما هاتفها بخشونةٍ آمراً إياها أن تنشغل بالمتبل والطحينية عن الفتيا والتقول على الله بغير علمٍ، ففهمت من تلك النصيحة الخشنة – بفعل عامل السن - أن المتصل هدد وانتوى شراً .
هذا ما يتعلق بالجنس الناعم، أما ما يتعلق بالجنس الخشن فصاحب فسوق وروايات الشذوذ الجنسي – خال – كتب مقالةً عن الهيئة ذكر فيها أنه تعرض للإهانة وتمزيق الثياب وبضعة كدماتٍ قبل ثمانية أعوامٍ ! أسأل نفسي هل ما كتبه خال كان تحت تأثير الصحو أم تحت تأثير الحاجات الثانية التي يعرفها جيداً ؟!
ولد الذايذي مشاري، انتابته هواجس التعقب ومحاولة الاغتيال من قبل خصومٍ له، خربش هذه الهواجس والشكوك في مقالةٍ قديمةٍ له، تركي الحمد أشار إلى أن السلطات خصصت أو أوشكت على تخصيص حراساتٍ خاصةٍ له، صحف كالوطن، والرياض والجزيرة، تم تطويقها وتعطيل حركة المشاة والسيارات قربها بسبب الحس الأمني المرتفع لدى دينصوراتها، لا سيما مع اقتراب الأجل، معرض الكتاب تحول إلى ثكنةٍ أمنيةٍ سنويةٍ لا مشهداً ثقافياً يقصده الألوف، عابد الجابري يدخل معرض الكتاب ويخرج بصحبة رجال الأمن وضباط شرطةٍ في استعراض ثقافي بوليسي أجوف !
أعلامنا الكسيح بحاجةٍ ماسةٍ إلى مثل هذه التصريحات والمواقف والحوادث ليواصل مسيرته العرجاء المترنحة تحت ظلال شهداء الكلمة !
مابين طلاب الشهرة، وزيف الأضواء، تكتمل فصول هذه المسرحية المتهافتة، والتي خلت مقاعدها تماماً إلا من الممثلين والمخرج !
منقول من الكاتب حسن مفتي
وتساءل أحد الأعضاء : هل قتلها واجب حداً، أم تعزيراً ؟!
وعلى طريقة المناضلات العربيات الشهيرات كالشاعرة الدموية محترفة مص الأصابع المجروحة ريم فهد قالت حصة - اسم الدلع والشهرة والنيك نيم ( ريمية ) إن تهديدها بالقتل لن يثنيها عن مواصلة طريقها في قول ما تراه صواباً، مؤكدة أنها ستظل تواجه التيار المتشدد، وتعارض فتاوى التكفير وسفك الدماء والإرهاب، طالما ظلت تلك الفتاوى تؤرق المجتمع، ولن تتبرأ من قصيدتها مهما حدث .
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، أقول قولي هذا إلخ ....
أعود إلى الفطريات عضوان بعنوانه الطريف : احتاروا كيف يغتالون ريمية ! يعني الجماعة بتوع القاعدة محتارين جداً في أنسب الوسائل وأنجع الطرق لقتل ريمية، ولهم الحق في تلك الحيرة والتيه، فبعد مقتل قائدهم أبو مصعب في العراق والجماعة في حيص بيص من أمرهم، مو عارفين شلون يغتالون ريمية ؟ بالبف باف مثلاً، ولا بواسطة ريد ذي القوة الثلاثية، أم بإجبارها على احتساء شرابٍ مخلوطٍ بكوكتيل عضوان وخاشقجي لاغتيال الفئران ؟!
ريمية ( حصة ) اتصلت بها العربية نت - مشروع مستقبلي لتزيين جيد ريما طوالحة بحلقةٍ خاصة عن صناعة الموت، وهذه المرة من بطولة عضوان وريمية، على وزن حسن ونعيمة ! – فقالت ريمية : إنها توقعت تعرضها للتهديد والسبّ، لأنها وقفت في وجه التيار المتشدد، لكن ذلك لن يثنيها عن موقفها، فهي لا تخاف الموت ! لأنها تعشق الشهادة الابتدائية طبعاً والشهرة .
من المشرق إلى المغرب القريب لا البعيد، تعرضت مذيعة سعودية – رانيا الباز - لعلقةٍ ساخنةٍ على يد زوجها المطرب محمد بكر يونس، نقلتها إلى المستشفى، تعرض زوجها على إثر تلك العلقة إلى الاعتقال بتهمة الإساءة إلى الجنس الناعم والخشن بل وحتى الجنس غير المحترم ! المهم رانيا طلعت بنت حارة وشهمة وسامحت زوجها الوحش، وكتبت عن تلك العلقة كتابها الطريف : المشوهة زينته بصورتها المنفوخة باللكمات والصفعات، ثم نسيت نفسها قليلاً فصرّحت للزنجية أوبرا تصريحات مش ولا بد في حق نساء المملكة، منعت على إثرها من السفر، وفصلت من قناة وليد الإبراهيم، وتمكنت بقدرة قادرٍ من الفرار بواسطة شاحنةٍ لنقل الأعلاف الحيوانية عن طريق جسر الملك فهد، ومن البحرين طارت إلى فرنسا كنائبة لجمعية الحفاظ على حقوق المطبخ !
رانيا الباز في إحدى اللقاءات التي أجريت معها زعمت أنها تعرضت للتهديد بالقتل أيضاً، ولكنها لم تتهم أحداً بعينه ! وفضلت أن تواجه الموت بشجاعةٍ في فرنسا، ولكن هذه المرة على طريقة المناضلة الفرنسية جان دارك ! بس يا خوفي عليها من اليمين الفرنسي، لا يفعل فيها ما فعله الإنجليز بجان دارك !
جدتي السورية المتخصصة في نساء السعودية، دكتوراة التسليك ليلى الأحدب، زعمت - وما أكثر تخاريفها - أنها تعرضت للتهديد بالقتل، وأن ضابطاً كبيراً من وزارة الداخلية هاتفها ليقف على حقيقة التهديد، وأن هذا التهديد لم ولن يثنيها عن مواصلة مسيرة العطاء والنماء والتضحية والفداء إلخ ..
العجوز ليلى لم تتعرض للتهديد، أعتقد أن شخصاً ما هاتفها بخشونةٍ آمراً إياها أن تنشغل بالمتبل والطحينية عن الفتيا والتقول على الله بغير علمٍ، ففهمت من تلك النصيحة الخشنة – بفعل عامل السن - أن المتصل هدد وانتوى شراً .
هذا ما يتعلق بالجنس الناعم، أما ما يتعلق بالجنس الخشن فصاحب فسوق وروايات الشذوذ الجنسي – خال – كتب مقالةً عن الهيئة ذكر فيها أنه تعرض للإهانة وتمزيق الثياب وبضعة كدماتٍ قبل ثمانية أعوامٍ ! أسأل نفسي هل ما كتبه خال كان تحت تأثير الصحو أم تحت تأثير الحاجات الثانية التي يعرفها جيداً ؟!
ولد الذايذي مشاري، انتابته هواجس التعقب ومحاولة الاغتيال من قبل خصومٍ له، خربش هذه الهواجس والشكوك في مقالةٍ قديمةٍ له، تركي الحمد أشار إلى أن السلطات خصصت أو أوشكت على تخصيص حراساتٍ خاصةٍ له، صحف كالوطن، والرياض والجزيرة، تم تطويقها وتعطيل حركة المشاة والسيارات قربها بسبب الحس الأمني المرتفع لدى دينصوراتها، لا سيما مع اقتراب الأجل، معرض الكتاب تحول إلى ثكنةٍ أمنيةٍ سنويةٍ لا مشهداً ثقافياً يقصده الألوف، عابد الجابري يدخل معرض الكتاب ويخرج بصحبة رجال الأمن وضباط شرطةٍ في استعراض ثقافي بوليسي أجوف !
أعلامنا الكسيح بحاجةٍ ماسةٍ إلى مثل هذه التصريحات والمواقف والحوادث ليواصل مسيرته العرجاء المترنحة تحت ظلال شهداء الكلمة !
مابين طلاب الشهرة، وزيف الأضواء، تكتمل فصول هذه المسرحية المتهافتة، والتي خلت مقاعدها تماماً إلا من الممثلين والمخرج !
منقول من الكاتب حسن مفتي