المنتقد
April 21st, 2010, 06:02
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
«العميد» و «الليث» في صراع لضمان الوصول الثالث إلى نهائي الأبطال
بريدة – سلطان السيف
يحتضن ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة مساء اليوم (الأربعاء) ثاني لقاءات جولة الذهاب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والذي سيجمع الاتحاد والشباب، بعد أن لعب الهلال أمام النصر مساء أمس.
وستفضي نتيجة اللقاءين إلى تحديد الطرف الذي سيتأهل للعب على نهائي البطولة للمرة الثالثة على التوالي، أي منذ أن أقرت البطولة.
وتقابل الفريقان في كأس الأبطال في مناسبتين وتحديدا في المباراتين النهائيتين للنسختين السابقتين، وعندها فاز الشباب 3 – 1، وفي النسخة الثانية تفوق بأربعة أهداف نظيفة، ما يعني أن الشبابيين سيعملون جاهدين على المحافظة على اللقب وامتلاك الكأس، في حين سيضرب الاتحاد أكثر من عصفور بحجر واحد إن نجح بالتأهل إلى نهائي البطولة الأغلى.
وتبدو أحوال الفريق الاتحادي مستقرة، على الرغم من تفريط "العميد" بضمان التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا إثر تعادله مع بونيودكور الأوزبكي (الأربعاء) الفائت في جدة، وسيجد لاعبو الاتحاد أنفسهم أمام مطالب جماهيرية لإثبات عودة الفريق واستفاقته من كبوته في مطلع الموسم.
ويتطلع مدرب الاتحاد الأرجنتيني آنزو هيكتور إلى إثبات كفاءته بقيادة فريقه، فضلاً عن حرصه على التفوق أمام فريقه السابق والذي قاده لانتزاع لقب المسابقة في البطولتين السابقتين، ما يعني أن المدرب الأرجنتيني سيستفيد من تخصصه في مثل هذه المناسبات لمساعدة فريقه على التفوق في نزال الليلة.
وأمام المعطيات التي تسبق المواجهة فإن آنزو هيكتور سيدفع بالحارس مبروك زايد خلف المدافعين رضا تكر ومشعل السعيد كمتوسطي دفاع بجانب ظهيري الجنب راشد الرهيب وصالح الصقري.
وسيبقي مدرب الاتحاد على محوري الارتكاز سعود كريري والعماني أحمد حديد، إذ سيقوم الأول بأدوار هجومية، بجانب مناف أبو شقير ومحمد نور وسلطان النمري، خلف المهاجم الجزائري زيايية عبد الملك والذي سيتواجد وحيداً في المقدمة.
ولن يكون الأرجنتيني هيكتور في مأزق صعوبة اختيار الأوراق الهجومية البديلة، إذ سيتواجد المغربي هشام بوشروان والهداف التونسي أمين الشرميطي، عدا إمكانية تواجد المهاجم العائد من الإصابة نايف هزازي للمرة الأولى على قائمة الاحتياط، بعد أن تعافى من إصابته.
وعلى الضفة المقابلة، سيكون البرازيلي إدقارد أمام أول مهامه على رأس الجهاز الفني بعد أن حل عوضاً عن البرتغالي جايمي بتشيكو الذي أُقيل من منصبه، كرد فعل لخسارة الشباب أمام سيباهان أصفهان في دوري أبطال آسيا، فضلاً عن خسارة بطولتي الدوري وكأس ولي العهد.
ويعاني الفريق الشبابي من غيابات عدة في صفوفه، تتمثل بإصابة عبدالله الأسطا وماجد المرحوم وعبد الله شهيل، لذا فإن المدرب إدقارد سيمنح ثقته للأسماء التي مثلت الفريق في آخر المباريات، بتواجد وليد عبدالله في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع حسن معاذ ونايف القاضي ومساعد ندا وزيد المولد.
وسيبقى عبدالملك الخيبري كمحور ارتكاز مكلف بأداء أدوار دفاعية بجوار أحمد عطيف الذي سيساند شقيقه علي عطيف والثنائي البرازيلي كماتشو والليبي طارق التايب، فيما سيتواجد في المقدمة وحيداً المهاجم الأنغولي أمادو فلافيو.
ويبرز المهاجمان فيصل السلطان وعبدالعزيز السعران كأهم الأوراق التي قد يرمي بها إدقارد أثناء المواجهة، إن أراد تعزيز النواحي الهجومية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
«العميد» و «الليث» في صراع لضمان الوصول الثالث إلى نهائي الأبطال
بريدة – سلطان السيف
يحتضن ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة مساء اليوم (الأربعاء) ثاني لقاءات جولة الذهاب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والذي سيجمع الاتحاد والشباب، بعد أن لعب الهلال أمام النصر مساء أمس.
وستفضي نتيجة اللقاءين إلى تحديد الطرف الذي سيتأهل للعب على نهائي البطولة للمرة الثالثة على التوالي، أي منذ أن أقرت البطولة.
وتقابل الفريقان في كأس الأبطال في مناسبتين وتحديدا في المباراتين النهائيتين للنسختين السابقتين، وعندها فاز الشباب 3 – 1، وفي النسخة الثانية تفوق بأربعة أهداف نظيفة، ما يعني أن الشبابيين سيعملون جاهدين على المحافظة على اللقب وامتلاك الكأس، في حين سيضرب الاتحاد أكثر من عصفور بحجر واحد إن نجح بالتأهل إلى نهائي البطولة الأغلى.
وتبدو أحوال الفريق الاتحادي مستقرة، على الرغم من تفريط "العميد" بضمان التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا إثر تعادله مع بونيودكور الأوزبكي (الأربعاء) الفائت في جدة، وسيجد لاعبو الاتحاد أنفسهم أمام مطالب جماهيرية لإثبات عودة الفريق واستفاقته من كبوته في مطلع الموسم.
ويتطلع مدرب الاتحاد الأرجنتيني آنزو هيكتور إلى إثبات كفاءته بقيادة فريقه، فضلاً عن حرصه على التفوق أمام فريقه السابق والذي قاده لانتزاع لقب المسابقة في البطولتين السابقتين، ما يعني أن المدرب الأرجنتيني سيستفيد من تخصصه في مثل هذه المناسبات لمساعدة فريقه على التفوق في نزال الليلة.
وأمام المعطيات التي تسبق المواجهة فإن آنزو هيكتور سيدفع بالحارس مبروك زايد خلف المدافعين رضا تكر ومشعل السعيد كمتوسطي دفاع بجانب ظهيري الجنب راشد الرهيب وصالح الصقري.
وسيبقي مدرب الاتحاد على محوري الارتكاز سعود كريري والعماني أحمد حديد، إذ سيقوم الأول بأدوار هجومية، بجانب مناف أبو شقير ومحمد نور وسلطان النمري، خلف المهاجم الجزائري زيايية عبد الملك والذي سيتواجد وحيداً في المقدمة.
ولن يكون الأرجنتيني هيكتور في مأزق صعوبة اختيار الأوراق الهجومية البديلة، إذ سيتواجد المغربي هشام بوشروان والهداف التونسي أمين الشرميطي، عدا إمكانية تواجد المهاجم العائد من الإصابة نايف هزازي للمرة الأولى على قائمة الاحتياط، بعد أن تعافى من إصابته.
وعلى الضفة المقابلة، سيكون البرازيلي إدقارد أمام أول مهامه على رأس الجهاز الفني بعد أن حل عوضاً عن البرتغالي جايمي بتشيكو الذي أُقيل من منصبه، كرد فعل لخسارة الشباب أمام سيباهان أصفهان في دوري أبطال آسيا، فضلاً عن خسارة بطولتي الدوري وكأس ولي العهد.
ويعاني الفريق الشبابي من غيابات عدة في صفوفه، تتمثل بإصابة عبدالله الأسطا وماجد المرحوم وعبد الله شهيل، لذا فإن المدرب إدقارد سيمنح ثقته للأسماء التي مثلت الفريق في آخر المباريات، بتواجد وليد عبدالله في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع حسن معاذ ونايف القاضي ومساعد ندا وزيد المولد.
وسيبقى عبدالملك الخيبري كمحور ارتكاز مكلف بأداء أدوار دفاعية بجوار أحمد عطيف الذي سيساند شقيقه علي عطيف والثنائي البرازيلي كماتشو والليبي طارق التايب، فيما سيتواجد في المقدمة وحيداً المهاجم الأنغولي أمادو فلافيو.
ويبرز المهاجمان فيصل السلطان وعبدالعزيز السعران كأهم الأوراق التي قد يرمي بها إدقارد أثناء المواجهة، إن أراد تعزيز النواحي الهجومية.