شمس الأصيل
March 1st, 2018, 21:40
فلورنسا (رويترز) - توصلت دراسة إيطالية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون طعاما صحيا يقلصون عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب مثل الوزن ودهون الجسم بنفس القدر عند اتباعهم حمية نباتية تشمل البيض ومنتجات الألبان أو حمية البحر المتوسط التي تعتمد في الأساس على زيت الزيتون والأسماك الخالية من الدهون.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2873.png
واستعان الباحثون بنحو 107 بالغين يعانون من زيادة الوزن ونصحوهم باتباع إما حمية نباتية أو حمية البحر المتوسط لمدة ثلاثة أشهر ثم ينتقلون إلى الحمية الأخرى لثلاثة أشهر أيضا. وفي بداية الدراسة كان كل المشاركين يتناولون اللحوم.
ولم يحدد الباحثون لهم أهدافا معينة لخسارة الوزن لكنهم حصلوا على استشارات دورية من متخصصين في التغذية بشأن خفض السعرات الحرارية ووجبات مقترحة قليلة السعرات.
وتلقى المشاركون في المجموعتين نصائح بأن تمثل الكربوهيدرات 50 إلى 55 في المئة من السعرات الحرارية التي يحصلون عليها يوميا فيما تمثل الدهون 25 إلى 30 في المئة والبروتينات الخالية من الدهون 15 إلى 20 في المئة.
وكتب الباحثون في دورية (سيركيوليشن) أن المشاركين خسروا كميات مماثلة من الدهون والوزن (حوالي 6.5 كيلو جرام) سواء اتبعوا الحمية النباتية أو حمية البحر المتوسط. لكن الحمية النباتية التي تضم الألبان والبيض ارتبطت بانخفاض أكبر في الكوليسترول الضار بينما ارتبطت حمية البحر المتوسط بتراجع أكبر في الدهون الثلاثية والمؤشرات الحيوية للالتهابات.
وقال قائد فريق البحث الدكتور فرانشيسكو صوفي وهو باحث في التغذية بجامعة فلورنسا إن الدراسة أظهرت أن هذين النظامين كان لهما تأثير أكبر على الوزن وعوامل الخطر المسببة لأمراض القلب من أي نظام غربي تقليدي يعتمد على اللحوم الحمراء والنشويات والأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية. وأضاف أن الأبحاث لم تقدم حتى الآن صورة واضحة عن مزايا الحمية النباتية مقارنة بحمية البحر المتوسط.
وقال صوفي في رسالة بالبريد الإلكتروني ”هذه أول دراسة تهدف إلى المقارنة بين الحميتين بين مجموعتين من آكلي اللحوم“.
وتابع ”الخلاصة هي أن الحمية النباتية التي تضم البيض والألبان سهلة الاتباع ومجدية ولا تسبب أي مشاكل صحية إذا ما أعدها وأشرف عليها خبراء التغذية... يساعدنا هذا في خفض عوامل الخطر وراء أمراض القلب كما هو الحال بالنسبة لحمية البحر المتوسط“.
وتضم حمية البحر المتوسط الكثير من الفاكهة والخضر والحبوب الكاملة والبقوليات وزيت الزيتون. وتفضل هذه الحمية مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك على اللحوم الحمراء التي تشمل كمية أكبر من الدهون المشبعة.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2873.png
واستعان الباحثون بنحو 107 بالغين يعانون من زيادة الوزن ونصحوهم باتباع إما حمية نباتية أو حمية البحر المتوسط لمدة ثلاثة أشهر ثم ينتقلون إلى الحمية الأخرى لثلاثة أشهر أيضا. وفي بداية الدراسة كان كل المشاركين يتناولون اللحوم.
ولم يحدد الباحثون لهم أهدافا معينة لخسارة الوزن لكنهم حصلوا على استشارات دورية من متخصصين في التغذية بشأن خفض السعرات الحرارية ووجبات مقترحة قليلة السعرات.
وتلقى المشاركون في المجموعتين نصائح بأن تمثل الكربوهيدرات 50 إلى 55 في المئة من السعرات الحرارية التي يحصلون عليها يوميا فيما تمثل الدهون 25 إلى 30 في المئة والبروتينات الخالية من الدهون 15 إلى 20 في المئة.
وكتب الباحثون في دورية (سيركيوليشن) أن المشاركين خسروا كميات مماثلة من الدهون والوزن (حوالي 6.5 كيلو جرام) سواء اتبعوا الحمية النباتية أو حمية البحر المتوسط. لكن الحمية النباتية التي تضم الألبان والبيض ارتبطت بانخفاض أكبر في الكوليسترول الضار بينما ارتبطت حمية البحر المتوسط بتراجع أكبر في الدهون الثلاثية والمؤشرات الحيوية للالتهابات.
وقال قائد فريق البحث الدكتور فرانشيسكو صوفي وهو باحث في التغذية بجامعة فلورنسا إن الدراسة أظهرت أن هذين النظامين كان لهما تأثير أكبر على الوزن وعوامل الخطر المسببة لأمراض القلب من أي نظام غربي تقليدي يعتمد على اللحوم الحمراء والنشويات والأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية. وأضاف أن الأبحاث لم تقدم حتى الآن صورة واضحة عن مزايا الحمية النباتية مقارنة بحمية البحر المتوسط.
وقال صوفي في رسالة بالبريد الإلكتروني ”هذه أول دراسة تهدف إلى المقارنة بين الحميتين بين مجموعتين من آكلي اللحوم“.
وتابع ”الخلاصة هي أن الحمية النباتية التي تضم البيض والألبان سهلة الاتباع ومجدية ولا تسبب أي مشاكل صحية إذا ما أعدها وأشرف عليها خبراء التغذية... يساعدنا هذا في خفض عوامل الخطر وراء أمراض القلب كما هو الحال بالنسبة لحمية البحر المتوسط“.
وتضم حمية البحر المتوسط الكثير من الفاكهة والخضر والحبوب الكاملة والبقوليات وزيت الزيتون. وتفضل هذه الحمية مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك على اللحوم الحمراء التي تشمل كمية أكبر من الدهون المشبعة.