ضمير هبة الرحمن
December 2nd, 2017, 23:49
القاهرة - سامح الخطيب (رويترز) - نعت وزارة الثقافة المصرية والأوساط الأدبية الكاتب والروائي مكاوي سعيد الذي توفي صباح يوم السبت عن 61 عاما. وقال وزير الثقافة حلمي النمنم في بيان إن سعيد ”لم يكن كاتبا متابعا للأحداث أو شاعرا فقط بل كان روائيا ناجحا، ومن خلال أعماله الروائية تم ترشيحه لأهم الجوائز العربية“.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2656.jpg
وأضاف ”مكاوي سعيد كان من المبدعين البارزين الذين شاركوا في الحياة العامة ولم يكن بعيدا عن الأحداث الوطنية، فقد كان شاهدا على الأحداث التي عاشتها مصر، فكتب عنها ونقلها في أعماله“.
كما نعاه العشرات من الكتاب والأدباء منهم الفلسطيني يحيى يخلف والكاتب اليمني جمال جبران والكاتب الجزائري سعيد خطيبي والشاعر المصري زين العابدين فؤاد.
ولد سعيد في 1956 وبدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينات وكان وقتها مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح ونُشرت له عدة قصائد في مجلة (صوت الجامعة) وغيرها كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى لُقب ”شاعر الجامعة“ في 1979.
http://www.alhayat.com/getattachment/5b051be5-0f07-4ace-8079-60293b2efa21/
أصدر العديد من الروايات منها (أن تحبك جيهان) و(فئران السفينة) و(تغريدة البجعة) التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ”البوكر العربية“ في أولى دوراتها عام 2008.
ومن مؤلفاته أيضا المجموعة القصصية (البهجة تحزم حقائبها) وكتاب (كراسة التحرير.. حكايات وأمكنة) وكتاب (مقتنيات وسط البلد) الذي يوثق ويقيم مقتنياته وذكرياته الثمينة عن شخصيات عرفها وأحبها.
وكان سعيد يكتب مقالات منتظمة بصحيفة (المصري اليوم).
(ويكيبيديا) : مكاوى سعيد كاتب وروائي وسيناريست مصري وُلد في القاهرة في 6 يوليو 1956، توفي في 2 ديسمبر 2017.
حياته: بدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها. كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.
بدأ عقب تخرجه من الجامعة كتابة القصة القصيرة متأثراً بيوسف إدريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالإضافة إلى روايات ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي بداية الثمانينيات شارك في ندوات دائمة بمقاه شهيرة بوسط البلد كعلي بابا واسترا وسوق الحميدية حيث يلتقي الأدباء الكبار والقصاصين الجدد الذين يتلمسون الطريق. وعرض قصصه الأولى في هذه الندوات وأثنى عليها الكثيرون، كما فاز بعضها بجوائز في مسابقات نادي القصة بالقاهرة، وتعرّف في مقهى علي بابا بالقاص يحيى الطاهر عبد الله وقرأ عليه قصصه فأعجبته واختار بعضها لإرساله إلى مجلات عربية بتزكية منه. وفي تلك الفترة نشرت له قصص بمجلات وصحف مصرية وساهم في نشرات بالاستنسل تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحر توفيق، عبده المصري.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2656.jpg
وأضاف ”مكاوي سعيد كان من المبدعين البارزين الذين شاركوا في الحياة العامة ولم يكن بعيدا عن الأحداث الوطنية، فقد كان شاهدا على الأحداث التي عاشتها مصر، فكتب عنها ونقلها في أعماله“.
كما نعاه العشرات من الكتاب والأدباء منهم الفلسطيني يحيى يخلف والكاتب اليمني جمال جبران والكاتب الجزائري سعيد خطيبي والشاعر المصري زين العابدين فؤاد.
ولد سعيد في 1956 وبدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينات وكان وقتها مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح ونُشرت له عدة قصائد في مجلة (صوت الجامعة) وغيرها كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى لُقب ”شاعر الجامعة“ في 1979.
http://www.alhayat.com/getattachment/5b051be5-0f07-4ace-8079-60293b2efa21/
أصدر العديد من الروايات منها (أن تحبك جيهان) و(فئران السفينة) و(تغريدة البجعة) التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ”البوكر العربية“ في أولى دوراتها عام 2008.
ومن مؤلفاته أيضا المجموعة القصصية (البهجة تحزم حقائبها) وكتاب (كراسة التحرير.. حكايات وأمكنة) وكتاب (مقتنيات وسط البلد) الذي يوثق ويقيم مقتنياته وذكرياته الثمينة عن شخصيات عرفها وأحبها.
وكان سعيد يكتب مقالات منتظمة بصحيفة (المصري اليوم).
(ويكيبيديا) : مكاوى سعيد كاتب وروائي وسيناريست مصري وُلد في القاهرة في 6 يوليو 1956، توفي في 2 ديسمبر 2017.
حياته: بدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها. كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.
بدأ عقب تخرجه من الجامعة كتابة القصة القصيرة متأثراً بيوسف إدريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالإضافة إلى روايات ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي بداية الثمانينيات شارك في ندوات دائمة بمقاه شهيرة بوسط البلد كعلي بابا واسترا وسوق الحميدية حيث يلتقي الأدباء الكبار والقصاصين الجدد الذين يتلمسون الطريق. وعرض قصصه الأولى في هذه الندوات وأثنى عليها الكثيرون، كما فاز بعضها بجوائز في مسابقات نادي القصة بالقاهرة، وتعرّف في مقهى علي بابا بالقاص يحيى الطاهر عبد الله وقرأ عليه قصصه فأعجبته واختار بعضها لإرساله إلى مجلات عربية بتزكية منه. وفي تلك الفترة نشرت له قصص بمجلات وصحف مصرية وساهم في نشرات بالاستنسل تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحر توفيق، عبده المصري.