المنتقد
March 27th, 2010, 02:16
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
المال الأمريكي يفشل في "شراء قلوب" الباكستانيين
واشنطن-رويترز
وصف وزير خارجية باكستان نفسه بأنه رجل "سعيد" بعد محادثات رفيعة المستوى في واشنطن هذا الأسبوع جرت بهدف تحسين العلاقات المضطربة بين الحليفتين.
وعلى الرغم مما أبداه الوزير من تفاؤل فإن التوتر بشأن قضايا تتراوح من التعاون الأمني إلى كيفية إنفاق المساعدات لا تزال مستمرة. بيد أن كسب تأييد الجماهير الباكستانية المتشككة للغاية ربما يكون المهمة الأصعب.
وتظهر استطلاعات للرأي أن أقل من واحد من بين كل خمسة باكستانيين يؤيد الولايات المتحدة على الرغم من زيادة المساعدات المدنية إلى ثلاثة أمثالها على مدار الأعوام الخمسة القادمة. كما يشكو المسؤولون الأمريكيون من أن وسائل الإعلام الباكستانية تظهر عداءً في معظم الأحيان تجاه نوايا الولايات المتحدة.
وقال ممثل الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك "هذا هو أحد أكبر مخاوفنا، الفهم الجماهيري في باكستان لما تفعله الولايات المتحدة ليس كما ينبغي أن يكون. الباكستانيون كونوا اعتقاداً بأننا لا نعبأ إلا بقضية أو اثنتين. فوق كل شيء الحرب في أفغانستان والقضية النووية، والأمل هو أنه من خلال تحسين العلاقات بين الحكومتين يتسرب هذا لعامة الجماهير الذين تساورهم شكوك عميقة إلى درجة أنه حين أعلن عن حزمة المساعدات الأمريكية وقيمتها 5.7 مليار دولار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي استقبلت بغضب شديد وليس بالتقدير الذي كانت واشنطن تأمله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
المال الأمريكي يفشل في "شراء قلوب" الباكستانيين
واشنطن-رويترز
وصف وزير خارجية باكستان نفسه بأنه رجل "سعيد" بعد محادثات رفيعة المستوى في واشنطن هذا الأسبوع جرت بهدف تحسين العلاقات المضطربة بين الحليفتين.
وعلى الرغم مما أبداه الوزير من تفاؤل فإن التوتر بشأن قضايا تتراوح من التعاون الأمني إلى كيفية إنفاق المساعدات لا تزال مستمرة. بيد أن كسب تأييد الجماهير الباكستانية المتشككة للغاية ربما يكون المهمة الأصعب.
وتظهر استطلاعات للرأي أن أقل من واحد من بين كل خمسة باكستانيين يؤيد الولايات المتحدة على الرغم من زيادة المساعدات المدنية إلى ثلاثة أمثالها على مدار الأعوام الخمسة القادمة. كما يشكو المسؤولون الأمريكيون من أن وسائل الإعلام الباكستانية تظهر عداءً في معظم الأحيان تجاه نوايا الولايات المتحدة.
وقال ممثل الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك "هذا هو أحد أكبر مخاوفنا، الفهم الجماهيري في باكستان لما تفعله الولايات المتحدة ليس كما ينبغي أن يكون. الباكستانيون كونوا اعتقاداً بأننا لا نعبأ إلا بقضية أو اثنتين. فوق كل شيء الحرب في أفغانستان والقضية النووية، والأمل هو أنه من خلال تحسين العلاقات بين الحكومتين يتسرب هذا لعامة الجماهير الذين تساورهم شكوك عميقة إلى درجة أنه حين أعلن عن حزمة المساعدات الأمريكية وقيمتها 5.7 مليار دولار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي استقبلت بغضب شديد وليس بالتقدير الذي كانت واشنطن تأمله.