المنتقد
March 26th, 2010, 22:41
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
العمالة الوافدة تتجرأ على هيبة الأمن وتواجه وعي المواطن بالانتقام
عكس وعي المواطن وفرزه للعمالة الوافدة ما بين جيدة ورديئة وتصنيفه لها وإدراكه بأن هذه العمالة أصبحت تشاركه في لقمة عيشه حالة من الفوضى لدى العمالة المقيمة في المملكة بمختلف جنسياتها ومختلف المهن التي تعمل فيها فأصبحت العمالة تعيش حالة من التوتر والقلق دفع بها لممارسة العنف ضد المواطن داخل وطنه وأعلنت تمردها على هيبة الأمن وهذا ما عكسته السجلات الأمنية في مختلف مناطق المملكة عن ارتفاع في معدلات الجريمة التي ترتكبها العمالة الوافدة داخل أراضي المملكة !!
يتساءل البعض كيف بدأت شرارة الخطورة وخصوصاً في هذا الوقت فالمتابع للسلوك الإنساني يدرك بأنه عندما بدأت العمالة الوافدة تدرك أنها تقيم وسط مجتمع تغير مفهومه وزاد وعيه وأصبح مدركاً لما يدور حوله من متغيرات عالمية واقتصادية أخذت ترقب هذه العمالة سلوك المواطن السعودي والذي أصبح يعيش اليوم حالة عقلية من اليقظة خصوصاً في تعاملاته مع العمالة الوافدة فلم تعد صورة المواطن السعودي عند الوافدة كما كانت عليه قبل عشرات السنين بأنه ذلك المواطن البسيط الذي يبحث عن خدمة فقط دون تقييم تلك الخدمة ودون البحث عن بديل يقدمها له بصورة أفضل فقد اعتاد الوافدون من مختلف الجنسيات ومختلف المهن ممن يعملون في المملكة قبل عشرات السنين على صورة المواطن البسيط الذي عندما يقع ضحية لخدمة رديئة منهم يذهب في اليوم التالي ويبحث عمن يقدمها له ويستبيح العذر للوافد السابق الذي كبده خسارة مالية على أنه مسكين عصف به الفقر وعليه أن يتعلم في رؤوس اليتامى !! كما أخذت نظرة الوافدة أيضا تتغير عن شخصية الشاب السعودي عما كانت عليه في السابق على أنه إنسان مرفه يغلب عليه الكسل والخمول وحالة الترف فأخذت تدرك خطورة منافسة كثير من الشباب السعودي لهم في بعض الأعمال البسيطة مثل البيع والشراء وخاصة البيع على الأرصفة وفي الشوارع والميادين العامة وبدأت أيضاً العمالةالوافدة تدرك أن المواطن السعودي يعاني من مشكلة محدودية العمل للشباب وأن هناك مجموعة كبيرة من الشباب في مرحلة العمل من المواطنين بدأت تنافسهم في أعمالهم وربما تتفوق عليهم في تلك الأعمال !!
ومع هذا الشعور وأنها أمام مجتمع واعٍ كشف صورتها الأصلية!! أخذت هي الأخرى تغير من تصرفاتها وسلوكها تجاه المواطن وتبحث عن الكسب السريع عن طريق الغش والتدليس وربما وصل الأمر للسرقات والقتل والنهب وهذا ما يظهر لنا بوضوح عن تمرد العمالة على هيبة الأمن بمحاولة الانتقام من المواطنين في وطنهم حيث كشفت إحدى الدراسات الأمنية لوزارة الداخلية قبل عامين والتي وجه بها سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في إطار حرص سموه على معالجة الجرائم والظواهر السلبية من منظور (علمي ومنهجي) قبل استفحالها في المجتمع على مستوى مناطق المملكة عن "جرائم العمالة الوافدة في المملكة" أن منطقة مكة المكرمة تحتل المرتبة الأولى بين مناطق المملكة من حيث ارتكاب العمالة الوافدة للجرائم بنسبة 47.4% تليها الرياض بنسة 28% في حين جاءت منطقة الجوف في المرتبة الأخيرة كأقل المناطق في ارتكاب العمالة الوافدة للجرائم ...
وقالت الدراسة التي أعدها الدكتور سلطان العنقري بمشاركة الباحثين دهمش الدهمش وعبدالمحسن العمر وعبدالعزيز المنيع إن المملكة في مقدمة الدول التي تفتح أبوابها للعمالة الوافدة من جميع الدول العربية والإسلامية والصديقة ممن ترتبط معها بعلاقات طيبة من أجل تنفيذ خططها التنموية، وفي الوقت ذاته مساعدة اقتصاديات تلك الدول الشقيقة وتوفير فرص عمل لرعاياها من أجل كسب لقمة العيش الشريف حتى ان تلك العمالة الوافدة وصلت إلى أرقام فلكية بالملايين يعيشون على أرض المملكة مصانة حقوقهم وأعراضهم كما ان المملكة عانت وما زالت تعاني من المتخلفين من الزيارة والحج والعمرة والذين يشكل بقاؤهم عبئاً على البلد وبنيته التحتية واقتصاده وكذلك على أمنه واستقراره إلى جانب ذلك معاناة المملكة من العمالة الوافدة بطرق نظامية والذين لا يتقيدون بأنظمة المملكة وقوانينها ..
و في السنوات الأخيرة كثرة جرائم تلك العمالة الوافدة وأصبحت تهدد أمن واستقرار المجتمع السعودي فأصبحت ترتكب جميع أنواع الجرائم دون استثناء بل ان البعض من رعايا تلك الدول يرتكبون الجرائم البشعة بكل وحشية وعدوانية لم تعهدها المملكة منذ تأسيسها من قبل رعايا دول تستضيفهم المملكة وتوفر لهم مصادر الرزق والكسب الحلال..
وكشفت هذه الدراسة التي أجريت حول جنسيات الجناة وترتيبهم أن الجنسية اليمنية جاءت في المرتبة الأولى من حيث ارتكاب الجرائم بنسبة "21.09%" يليها في المرتبة الثانية الجنسية الباكستانية بنسبة "18.6%". وفي المرتبة الثالثة الجنسية الهندية بنسبة "10.2%". وفي المرتبة الرابعة الجنسية البنجلاديشية من حيث ارتكاب الجرائم بنسبة "9.7%". أما الجنسية المصرية فبلغت نسبتها "4.6%"، وجاءت في المرتبة الخامسة. يليها في المرتبة السادسة، من حيث ارتكاب الجرائم، الجنسية السودانية بنسبة بلغت "4.5%". ثم في المرتبة السابعة، من حيث ارتكاب الجرائم الجنسية الاندونيسية بنسبة بلغت "3.2%". وفي المرتبة الثامنة والتاسعة والعاشرة، وبالنسبة نفسها "3%" لكل من: الجنسيات: السورية، الأثيوبية والفلبينية في حين جاءت الجنسية التشادية في المرتبة الحادية عشرة بنسبة بلغت "2.7%"وفي المرتبة الثانية عشرة الجنسية النيجيرية بنسبة بلغت "2.6%" وفي المرتبة الثالثة عشرة الجنسية السريلانكية بنسبة بلغت "2.1%" في حين جاءت الجنسية الصومالية في المرتبة الرابعة عشرة بنسبة بلغت "1.4%" وجاءت الجنسية البورماوية في المرتبة الخامسة عشرة بنسبة بلغت "1.3%" وفي المرتبة الخامسة عشرة الجنسية الأفغانية بنسبة بلغت "1%". وفي المرتبة السادسة عشرة الجنسية الفلسطينية بنسبة بلغت "0.9%" وفي المرتبة السابعة عشرة الجنسية النيبالية بنسب بلغت "0.8%" أما في المرتبة الثامنة عشرة الجنسية المالية بنسبة بلغت "0.7%" ثم في المرتبة التاسعة عشرة الجنسية المغربية بنسبة بلغت "0.6%" وفي المرتبة العشرين الجنسية الاريترية بنسبة بلغت "0.5%" وفي المرتبة الحادية والعشرين الجنسية العراقية وبنسبة بلغت "0.4%" وفي المراتب الثانية والعشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين، وبالنسبة نفسها "3%" لكل من الجنسيات: الأردنية، التركية والسنغالية وفي المرتبتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين وبالنسبة نفسها "0.2%" لكل من الجنسيتين اللبنانية والتايلاندية وفي المرتبة السابعة والعشرين الجنسية التونسية بنسبة بلغت "0.1%" ..
ان اجمالي النسب الأربع للجنسيات: اليمانية، الباكستانية، الهندية، والبنجلاديشية بلغت "60.4%" وعددهم "2807" أشخاص وشكلوا ثلثي العينة المرتكبة للجرائم من اجمالي العينة والبالغة "4682" شخصاً.
كما كشفت الدراسة عن أنواع الجرائم التي ترتكبها العمالة الوافدة بالمملكة أن جرائم المخدرات تأتي في المرتبة الأولى يلي ذلك في المرتبة الثانية "السرقات" أما "التسلل" فجاء في المرتبة الثالثة ثم في المرتبة الرابعة "السكر" وفي المرتبة الخامسة "تزوير الإقامة" أما الحوادث الأخلاقية . في المرتبة السادسة وفي المرتبة السابعة "الدعارة" ثم "ترويج المخدرات" في المرتبة الثامنة وفي المرتبة التاسعة "تزوير الأوراق الرسمية" أما "ترويج المسكر" في المرتبة العاشرة وفي المرتبة الحادية عشرة "صنع المسكر" في حين في المرتبتين الثانية عشرة والثالثة عشرة لكل من "حوادث القتل" و"ترويج القات" وفي المرتبة الرابعة عشرة "القوادة (الجرارة)" وفي المراتب الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة لكل من "المضاربة" و"الزنا" و"السحر والشعوذة" وفي المرتبة الثامنة عشرة حوادث "النشل" في المرتبة التاسعة عشرة حوادث "الاختلاس" في المرتبة العشرين "اللواط" وفي المرتبة الحادية والعشرين والثانية والعشرين والثالثة والعشرين لكل من "تهريب المخدرات" و"خلوة غير شرعية" و"نصب واحتيال" وفي المرتبتين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين لكل من "السلب" و"تمرير مكالمات" أما "انتحال شخصية" فجاء في المرتبة السادسة والعشرين في حين جاء "الخطف" في المرتبة السابعة والعشرين وفي المراتب الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين والثلاثين لكل من "تزييف" و"الاشتراك في قتل" وفي المراتب الحادية والثلاثين والثانية والثلاثين والثالثة والثلاثين لكل من "تهريب" و"ترويج أشرطة ممنوعة" و"رشوة" وفي المراتب الرابعة والثلاثين والخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين لكل من "غسل أموال" و"قتل خطأ" و"تزوير رخصة" و"طعن" وفي المراتب التاسعة والثلاثين والأربعين والحادية والأربعين والثانية والأربعين والثالثة والأربعين لكل من "تستر" و"تعاطي قات" و"محاولة اغتصاب طفلة" دخول منزل لغرض سيئ محاولة لواط، ومقاومة رجال الأمن .ووجد ان ما نسبته (65.4%) من الجناة (العمالة الوافدة) كان ارتكابهم للجرائم دون مشاركة أي شخص يلي ذلك من كان له مشارك في الجرائم كما أكدت الدراسة أن غالبية مرتكبي هذه الجرائم من العمالة هم ممن لا يحملون مؤهلات دراسة أي ان إجمالي النسب للمراتب الأربع الأولى للفئات التعليمية من فئة "أمي" إلى "المرحلة المتوسطة" بلغت (81.3%) وعددهم (3805) أشخاص. وهذا يعني ان غالبية العينة من العمالة الوافدة هم من ذوي المستويات التعليمية المنخفضة جداً. وهذا يعني مرة أخرى ان المجتمع لا يستفيد منهم كعمالة احترافية مهنية ذات تخصصات يحتاجها المجتمع وبالتالي بالامكان الاستغناء عنها.
انزعاج المواطنين في السنوات الأخيرة من جرائم العمالة ومن تلك العناوين فى الصحف على سيبل المثال ( هندي يغتصب معاقة فكرياً بالدمام ) . ولم تقف الصحف عن نقل الأحداث اليومية ومن مئات العنواين التي كانت تتصدر صفحاتها اليومية على سبيل المثال ( ساطور خادمة ينهي حياة مسنة ) و( دهان مصري يبتز طبيبة سعودية لتمكنه من أختها !!) و( القبض على أخطر عصابة يمنية تضم أحد عشر يمنياً يسرقون النفط في السعودية ) و( بنغالي يقتل مواطنه في بريدة ) و( خمسة يمنيين يغشون في زيوت السيارات ) و ( عمالة تزور الاستكارات الخاصة بقصور الأمراء ) و(بنغالي يتزعم خطف الوافدين في الرياض ) وغيرها من عناوين الصحف عن الجرائم الأخلاقية التي ترتكبها العمالة والتي طالت حتى اغتصاب الحيوانات !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
العمالة الوافدة تتجرأ على هيبة الأمن وتواجه وعي المواطن بالانتقام
عكس وعي المواطن وفرزه للعمالة الوافدة ما بين جيدة ورديئة وتصنيفه لها وإدراكه بأن هذه العمالة أصبحت تشاركه في لقمة عيشه حالة من الفوضى لدى العمالة المقيمة في المملكة بمختلف جنسياتها ومختلف المهن التي تعمل فيها فأصبحت العمالة تعيش حالة من التوتر والقلق دفع بها لممارسة العنف ضد المواطن داخل وطنه وأعلنت تمردها على هيبة الأمن وهذا ما عكسته السجلات الأمنية في مختلف مناطق المملكة عن ارتفاع في معدلات الجريمة التي ترتكبها العمالة الوافدة داخل أراضي المملكة !!
يتساءل البعض كيف بدأت شرارة الخطورة وخصوصاً في هذا الوقت فالمتابع للسلوك الإنساني يدرك بأنه عندما بدأت العمالة الوافدة تدرك أنها تقيم وسط مجتمع تغير مفهومه وزاد وعيه وأصبح مدركاً لما يدور حوله من متغيرات عالمية واقتصادية أخذت ترقب هذه العمالة سلوك المواطن السعودي والذي أصبح يعيش اليوم حالة عقلية من اليقظة خصوصاً في تعاملاته مع العمالة الوافدة فلم تعد صورة المواطن السعودي عند الوافدة كما كانت عليه قبل عشرات السنين بأنه ذلك المواطن البسيط الذي يبحث عن خدمة فقط دون تقييم تلك الخدمة ودون البحث عن بديل يقدمها له بصورة أفضل فقد اعتاد الوافدون من مختلف الجنسيات ومختلف المهن ممن يعملون في المملكة قبل عشرات السنين على صورة المواطن البسيط الذي عندما يقع ضحية لخدمة رديئة منهم يذهب في اليوم التالي ويبحث عمن يقدمها له ويستبيح العذر للوافد السابق الذي كبده خسارة مالية على أنه مسكين عصف به الفقر وعليه أن يتعلم في رؤوس اليتامى !! كما أخذت نظرة الوافدة أيضا تتغير عن شخصية الشاب السعودي عما كانت عليه في السابق على أنه إنسان مرفه يغلب عليه الكسل والخمول وحالة الترف فأخذت تدرك خطورة منافسة كثير من الشباب السعودي لهم في بعض الأعمال البسيطة مثل البيع والشراء وخاصة البيع على الأرصفة وفي الشوارع والميادين العامة وبدأت أيضاً العمالةالوافدة تدرك أن المواطن السعودي يعاني من مشكلة محدودية العمل للشباب وأن هناك مجموعة كبيرة من الشباب في مرحلة العمل من المواطنين بدأت تنافسهم في أعمالهم وربما تتفوق عليهم في تلك الأعمال !!
ومع هذا الشعور وأنها أمام مجتمع واعٍ كشف صورتها الأصلية!! أخذت هي الأخرى تغير من تصرفاتها وسلوكها تجاه المواطن وتبحث عن الكسب السريع عن طريق الغش والتدليس وربما وصل الأمر للسرقات والقتل والنهب وهذا ما يظهر لنا بوضوح عن تمرد العمالة على هيبة الأمن بمحاولة الانتقام من المواطنين في وطنهم حيث كشفت إحدى الدراسات الأمنية لوزارة الداخلية قبل عامين والتي وجه بها سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في إطار حرص سموه على معالجة الجرائم والظواهر السلبية من منظور (علمي ومنهجي) قبل استفحالها في المجتمع على مستوى مناطق المملكة عن "جرائم العمالة الوافدة في المملكة" أن منطقة مكة المكرمة تحتل المرتبة الأولى بين مناطق المملكة من حيث ارتكاب العمالة الوافدة للجرائم بنسبة 47.4% تليها الرياض بنسة 28% في حين جاءت منطقة الجوف في المرتبة الأخيرة كأقل المناطق في ارتكاب العمالة الوافدة للجرائم ...
وقالت الدراسة التي أعدها الدكتور سلطان العنقري بمشاركة الباحثين دهمش الدهمش وعبدالمحسن العمر وعبدالعزيز المنيع إن المملكة في مقدمة الدول التي تفتح أبوابها للعمالة الوافدة من جميع الدول العربية والإسلامية والصديقة ممن ترتبط معها بعلاقات طيبة من أجل تنفيذ خططها التنموية، وفي الوقت ذاته مساعدة اقتصاديات تلك الدول الشقيقة وتوفير فرص عمل لرعاياها من أجل كسب لقمة العيش الشريف حتى ان تلك العمالة الوافدة وصلت إلى أرقام فلكية بالملايين يعيشون على أرض المملكة مصانة حقوقهم وأعراضهم كما ان المملكة عانت وما زالت تعاني من المتخلفين من الزيارة والحج والعمرة والذين يشكل بقاؤهم عبئاً على البلد وبنيته التحتية واقتصاده وكذلك على أمنه واستقراره إلى جانب ذلك معاناة المملكة من العمالة الوافدة بطرق نظامية والذين لا يتقيدون بأنظمة المملكة وقوانينها ..
و في السنوات الأخيرة كثرة جرائم تلك العمالة الوافدة وأصبحت تهدد أمن واستقرار المجتمع السعودي فأصبحت ترتكب جميع أنواع الجرائم دون استثناء بل ان البعض من رعايا تلك الدول يرتكبون الجرائم البشعة بكل وحشية وعدوانية لم تعهدها المملكة منذ تأسيسها من قبل رعايا دول تستضيفهم المملكة وتوفر لهم مصادر الرزق والكسب الحلال..
وكشفت هذه الدراسة التي أجريت حول جنسيات الجناة وترتيبهم أن الجنسية اليمنية جاءت في المرتبة الأولى من حيث ارتكاب الجرائم بنسبة "21.09%" يليها في المرتبة الثانية الجنسية الباكستانية بنسبة "18.6%". وفي المرتبة الثالثة الجنسية الهندية بنسبة "10.2%". وفي المرتبة الرابعة الجنسية البنجلاديشية من حيث ارتكاب الجرائم بنسبة "9.7%". أما الجنسية المصرية فبلغت نسبتها "4.6%"، وجاءت في المرتبة الخامسة. يليها في المرتبة السادسة، من حيث ارتكاب الجرائم، الجنسية السودانية بنسبة بلغت "4.5%". ثم في المرتبة السابعة، من حيث ارتكاب الجرائم الجنسية الاندونيسية بنسبة بلغت "3.2%". وفي المرتبة الثامنة والتاسعة والعاشرة، وبالنسبة نفسها "3%" لكل من: الجنسيات: السورية، الأثيوبية والفلبينية في حين جاءت الجنسية التشادية في المرتبة الحادية عشرة بنسبة بلغت "2.7%"وفي المرتبة الثانية عشرة الجنسية النيجيرية بنسبة بلغت "2.6%" وفي المرتبة الثالثة عشرة الجنسية السريلانكية بنسبة بلغت "2.1%" في حين جاءت الجنسية الصومالية في المرتبة الرابعة عشرة بنسبة بلغت "1.4%" وجاءت الجنسية البورماوية في المرتبة الخامسة عشرة بنسبة بلغت "1.3%" وفي المرتبة الخامسة عشرة الجنسية الأفغانية بنسبة بلغت "1%". وفي المرتبة السادسة عشرة الجنسية الفلسطينية بنسبة بلغت "0.9%" وفي المرتبة السابعة عشرة الجنسية النيبالية بنسب بلغت "0.8%" أما في المرتبة الثامنة عشرة الجنسية المالية بنسبة بلغت "0.7%" ثم في المرتبة التاسعة عشرة الجنسية المغربية بنسبة بلغت "0.6%" وفي المرتبة العشرين الجنسية الاريترية بنسبة بلغت "0.5%" وفي المرتبة الحادية والعشرين الجنسية العراقية وبنسبة بلغت "0.4%" وفي المراتب الثانية والعشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين، وبالنسبة نفسها "3%" لكل من الجنسيات: الأردنية، التركية والسنغالية وفي المرتبتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين وبالنسبة نفسها "0.2%" لكل من الجنسيتين اللبنانية والتايلاندية وفي المرتبة السابعة والعشرين الجنسية التونسية بنسبة بلغت "0.1%" ..
ان اجمالي النسب الأربع للجنسيات: اليمانية، الباكستانية، الهندية، والبنجلاديشية بلغت "60.4%" وعددهم "2807" أشخاص وشكلوا ثلثي العينة المرتكبة للجرائم من اجمالي العينة والبالغة "4682" شخصاً.
كما كشفت الدراسة عن أنواع الجرائم التي ترتكبها العمالة الوافدة بالمملكة أن جرائم المخدرات تأتي في المرتبة الأولى يلي ذلك في المرتبة الثانية "السرقات" أما "التسلل" فجاء في المرتبة الثالثة ثم في المرتبة الرابعة "السكر" وفي المرتبة الخامسة "تزوير الإقامة" أما الحوادث الأخلاقية . في المرتبة السادسة وفي المرتبة السابعة "الدعارة" ثم "ترويج المخدرات" في المرتبة الثامنة وفي المرتبة التاسعة "تزوير الأوراق الرسمية" أما "ترويج المسكر" في المرتبة العاشرة وفي المرتبة الحادية عشرة "صنع المسكر" في حين في المرتبتين الثانية عشرة والثالثة عشرة لكل من "حوادث القتل" و"ترويج القات" وفي المرتبة الرابعة عشرة "القوادة (الجرارة)" وفي المراتب الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة لكل من "المضاربة" و"الزنا" و"السحر والشعوذة" وفي المرتبة الثامنة عشرة حوادث "النشل" في المرتبة التاسعة عشرة حوادث "الاختلاس" في المرتبة العشرين "اللواط" وفي المرتبة الحادية والعشرين والثانية والعشرين والثالثة والعشرين لكل من "تهريب المخدرات" و"خلوة غير شرعية" و"نصب واحتيال" وفي المرتبتين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين لكل من "السلب" و"تمرير مكالمات" أما "انتحال شخصية" فجاء في المرتبة السادسة والعشرين في حين جاء "الخطف" في المرتبة السابعة والعشرين وفي المراتب الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين والثلاثين لكل من "تزييف" و"الاشتراك في قتل" وفي المراتب الحادية والثلاثين والثانية والثلاثين والثالثة والثلاثين لكل من "تهريب" و"ترويج أشرطة ممنوعة" و"رشوة" وفي المراتب الرابعة والثلاثين والخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين لكل من "غسل أموال" و"قتل خطأ" و"تزوير رخصة" و"طعن" وفي المراتب التاسعة والثلاثين والأربعين والحادية والأربعين والثانية والأربعين والثالثة والأربعين لكل من "تستر" و"تعاطي قات" و"محاولة اغتصاب طفلة" دخول منزل لغرض سيئ محاولة لواط، ومقاومة رجال الأمن .ووجد ان ما نسبته (65.4%) من الجناة (العمالة الوافدة) كان ارتكابهم للجرائم دون مشاركة أي شخص يلي ذلك من كان له مشارك في الجرائم كما أكدت الدراسة أن غالبية مرتكبي هذه الجرائم من العمالة هم ممن لا يحملون مؤهلات دراسة أي ان إجمالي النسب للمراتب الأربع الأولى للفئات التعليمية من فئة "أمي" إلى "المرحلة المتوسطة" بلغت (81.3%) وعددهم (3805) أشخاص. وهذا يعني ان غالبية العينة من العمالة الوافدة هم من ذوي المستويات التعليمية المنخفضة جداً. وهذا يعني مرة أخرى ان المجتمع لا يستفيد منهم كعمالة احترافية مهنية ذات تخصصات يحتاجها المجتمع وبالتالي بالامكان الاستغناء عنها.
انزعاج المواطنين في السنوات الأخيرة من جرائم العمالة ومن تلك العناوين فى الصحف على سيبل المثال ( هندي يغتصب معاقة فكرياً بالدمام ) . ولم تقف الصحف عن نقل الأحداث اليومية ومن مئات العنواين التي كانت تتصدر صفحاتها اليومية على سبيل المثال ( ساطور خادمة ينهي حياة مسنة ) و( دهان مصري يبتز طبيبة سعودية لتمكنه من أختها !!) و( القبض على أخطر عصابة يمنية تضم أحد عشر يمنياً يسرقون النفط في السعودية ) و( بنغالي يقتل مواطنه في بريدة ) و( خمسة يمنيين يغشون في زيوت السيارات ) و ( عمالة تزور الاستكارات الخاصة بقصور الأمراء ) و(بنغالي يتزعم خطف الوافدين في الرياض ) وغيرها من عناوين الصحف عن الجرائم الأخلاقية التي ترتكبها العمالة والتي طالت حتى اغتصاب الحيوانات !!