لجام المهند
July 26th, 2017, 10:19
تل أبيب (رويترز) - قال باحثون في مجال الأمن يوم الثلاثاء إن مجموعة للتجسس الإلكتروني مرتبطة بإيران ومارست أنشطتها في السنوات الأربع الماضية تستهدف دولا منها إسرائيل والسعودية وألمانيا والولايات المتحدة.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2612.jpg
وذكر تقرير جديد وضعته مؤسسة ترند مايكرو ومقرها طوكيو وكليرسكاي ومقرها إسرائيل وقائع مفصلة أقربها في أبريل نيسان هذا العام تنطوي على مجموعة تعرف باسم (كوبي كيتنز).
وقال التقرير إن المجموعة تستهدف ضحاياها باستخدام أساليب بسيطة نسبيا مثل إنشاء صفحات وهمية على موقع فيسبوك أو إرسال ملفات مايكروسوفت وورد مزودة بشفرة خبيثة.
وشوهدت ملفات من هذا النوع تنتحل صفة علامات تجارية عالمية مشهورة مثل تويتر ويوتيوب وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ومؤسسات مثل مايكروسوفت وإنتل وحتى ترند مايكرو.
وقال الباحثون في بيان "كوبي كيتنز مثابرة جدا. على الرغم من الافتقار للتقدم التكنولوجي والنظام فيما يخص التشغيل". وأضاف "لكن هذه الخصائص تجعلها صاخبة نسبيا فيسهل رصدها ومراقبتها واتخاذ إجراءات سريعة". ولم يتسن الاتصال بمسؤولين إيرانيين للتعليق.
ولا يربط التقرير نفسه المجموعة بإيران. وتبحث ترند مايكرو في الهجمات المدعومة من دول وتركز على الأدلة الفنية وتتجاهل التحليل السياسي انطلاقا من سياسة تطبقها المؤسسة.
لكن باحثين في مؤسسة كلير سكاي قالوا لرويترز إن (كوبي كيتنز) التي تعني (قطط المحاكاة) من "البنية التحتية الحكومية الإيرانية" مضيفة أن استخدام تعبير "قطة" في هذا القطاع يشير إلى متسللين إيرانيين مثلما يشير تعبير "باندا" و "دب" للصينيين والروس.
وذكر التقرير أن المجموعة تمارس أنشطتها منذ عام 2013 على الأقل لكن أنشطتها ظهرت للعلن في نوفمبر تشرين الثاني 2015 وكشفتها كلير سكاي ومينرفا لابز.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2612.jpg
وذكر تقرير جديد وضعته مؤسسة ترند مايكرو ومقرها طوكيو وكليرسكاي ومقرها إسرائيل وقائع مفصلة أقربها في أبريل نيسان هذا العام تنطوي على مجموعة تعرف باسم (كوبي كيتنز).
وقال التقرير إن المجموعة تستهدف ضحاياها باستخدام أساليب بسيطة نسبيا مثل إنشاء صفحات وهمية على موقع فيسبوك أو إرسال ملفات مايكروسوفت وورد مزودة بشفرة خبيثة.
وشوهدت ملفات من هذا النوع تنتحل صفة علامات تجارية عالمية مشهورة مثل تويتر ويوتيوب وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ومؤسسات مثل مايكروسوفت وإنتل وحتى ترند مايكرو.
وقال الباحثون في بيان "كوبي كيتنز مثابرة جدا. على الرغم من الافتقار للتقدم التكنولوجي والنظام فيما يخص التشغيل". وأضاف "لكن هذه الخصائص تجعلها صاخبة نسبيا فيسهل رصدها ومراقبتها واتخاذ إجراءات سريعة". ولم يتسن الاتصال بمسؤولين إيرانيين للتعليق.
ولا يربط التقرير نفسه المجموعة بإيران. وتبحث ترند مايكرو في الهجمات المدعومة من دول وتركز على الأدلة الفنية وتتجاهل التحليل السياسي انطلاقا من سياسة تطبقها المؤسسة.
لكن باحثين في مؤسسة كلير سكاي قالوا لرويترز إن (كوبي كيتنز) التي تعني (قطط المحاكاة) من "البنية التحتية الحكومية الإيرانية" مضيفة أن استخدام تعبير "قطة" في هذا القطاع يشير إلى متسللين إيرانيين مثلما يشير تعبير "باندا" و "دب" للصينيين والروس.
وذكر التقرير أن المجموعة تمارس أنشطتها منذ عام 2013 على الأقل لكن أنشطتها ظهرت للعلن في نوفمبر تشرين الثاني 2015 وكشفتها كلير سكاي ومينرفا لابز.