المنتقد
February 25th, 2010, 13:15
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
عثرة الاتحاد الآسيوية «كبوة جواد»
بريدة - خالد المشيطي
قبل أشهر من الآن كان جميع الاتحاديين يرقصون طربا لأنهم صعدوا إلى نهائي كأس آسيا على أكتاف فريق ناغويا غرامبوس بعد أن فازوا عليه (6-2) في جدة، ثم فازوا عليه في اليابان أيضا (2-1)، أما في دور الثمانية فقد أقصى باختاكور الأوزبكي بعد أن تعادل معه في الذهاب (1-1) وفي الإياب فاز عليه (4-0).
ما بين هذه النتائج الرائعة التي أوصلته ليلعب النهائي أمام بوهانج تيلرز الكوري الجنوبي في السابع من نوفمبر الماضي في مدينة طوكيو في اليابان وما بين الخسارة من بونيودكور الأوزبكي في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون مقابل سوى فترة قصيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغير من مستوى فريق كامل بهذه الدرجة!
محليا، خرج الاتحاد من مسابقة دوري "زين" خالي الوفاض بعد أن كان فارسه الموسم الماضي، وحقق نتائج مخيبة في مسابقة الأمير فيصل بن فهد جعلته صديقا للمركز الأخير، أما في مسابقة كأس سمو ولي العهد فقد خرج من أول مباراة أمام نجران!!
لم يتغير في الاتحاد خلال هذه الفترة شيء، الرئيس خالد المرزوقي وأعضاء مجلس إدارته هم من أشرفوا على الفريق حينما حقق نتائجه الإيجابية، وهو أنفسهم من يديرونه الآن، اللاعبون كذلك سوى قلة لا تذكر، أما المدرب فليس بين الراحل الارحنتيني كالديرون، والقادم الأرجنتيني انزو هكتور فرق يذكر من حيث القدرات، فلكل منهما تاريخ مشرق، الأول مع الاتحاد نفسه، والثاني مع الشباب.
ما الذي تغير إذن؟!
لن نجعل من الخسارة الآسيوية بوابة نقول إنها استمرار هبوط الاتحاد، فالفريق الأوزبكي فريق قوي يهدف إلى كأس آسيا ذاته، أيضا فإنه ما زال في الوقت متسع، لكون الاتحاد يملك مباريات قادمة ستجعله على الأقل ثانيا ليصل إلى المرحلة التالية.
ما بين استقالة رئيس النادي المرزوقي وعودته بعد ثنيه عنها ليس هناك تحسن يذكر، رحل حمزة إدريس من إدارة الكرة وحل بديلا عنه الخبير حمد الصنيع ولم يتبدل الحال!
بعد ذلك كله، هل نقول: سقط الاتحاد؟!
من وجهة نظر شخصية، لا يزال الاتحاد في كامل عافيته، وما حدث له هو كبوة جواد سيتغير الحال بعدها إلى الأفضل في المستقبل القريب، وسننتظره فارسا من فرسان آسيا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
عثرة الاتحاد الآسيوية «كبوة جواد»
بريدة - خالد المشيطي
قبل أشهر من الآن كان جميع الاتحاديين يرقصون طربا لأنهم صعدوا إلى نهائي كأس آسيا على أكتاف فريق ناغويا غرامبوس بعد أن فازوا عليه (6-2) في جدة، ثم فازوا عليه في اليابان أيضا (2-1)، أما في دور الثمانية فقد أقصى باختاكور الأوزبكي بعد أن تعادل معه في الذهاب (1-1) وفي الإياب فاز عليه (4-0).
ما بين هذه النتائج الرائعة التي أوصلته ليلعب النهائي أمام بوهانج تيلرز الكوري الجنوبي في السابع من نوفمبر الماضي في مدينة طوكيو في اليابان وما بين الخسارة من بونيودكور الأوزبكي في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون مقابل سوى فترة قصيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغير من مستوى فريق كامل بهذه الدرجة!
محليا، خرج الاتحاد من مسابقة دوري "زين" خالي الوفاض بعد أن كان فارسه الموسم الماضي، وحقق نتائج مخيبة في مسابقة الأمير فيصل بن فهد جعلته صديقا للمركز الأخير، أما في مسابقة كأس سمو ولي العهد فقد خرج من أول مباراة أمام نجران!!
لم يتغير في الاتحاد خلال هذه الفترة شيء، الرئيس خالد المرزوقي وأعضاء مجلس إدارته هم من أشرفوا على الفريق حينما حقق نتائجه الإيجابية، وهو أنفسهم من يديرونه الآن، اللاعبون كذلك سوى قلة لا تذكر، أما المدرب فليس بين الراحل الارحنتيني كالديرون، والقادم الأرجنتيني انزو هكتور فرق يذكر من حيث القدرات، فلكل منهما تاريخ مشرق، الأول مع الاتحاد نفسه، والثاني مع الشباب.
ما الذي تغير إذن؟!
لن نجعل من الخسارة الآسيوية بوابة نقول إنها استمرار هبوط الاتحاد، فالفريق الأوزبكي فريق قوي يهدف إلى كأس آسيا ذاته، أيضا فإنه ما زال في الوقت متسع، لكون الاتحاد يملك مباريات قادمة ستجعله على الأقل ثانيا ليصل إلى المرحلة التالية.
ما بين استقالة رئيس النادي المرزوقي وعودته بعد ثنيه عنها ليس هناك تحسن يذكر، رحل حمزة إدريس من إدارة الكرة وحل بديلا عنه الخبير حمد الصنيع ولم يتبدل الحال!
بعد ذلك كله، هل نقول: سقط الاتحاد؟!
من وجهة نظر شخصية، لا يزال الاتحاد في كامل عافيته، وما حدث له هو كبوة جواد سيتغير الحال بعدها إلى الأفضل في المستقبل القريب، وسننتظره فارسا من فرسان آسيا.