المنتقد
February 7th, 2010, 15:10
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
خلاف بين نور ومناف.. وأطراف خارجية تبحث عن زعزعة استقرار الفريق
جدة – هتان النجار
سقطت الورقة الرابعة للفريق الاتحادي هذا الموسم، فبعد خسارة اللقب الآسيوي ومن ثم دوري (زين) تبعتها خسارة كأس الامير فيصل بن فهد واخيراً كأس ولي العهد ويبدو أن الوضع الحالي مقبل على المزيد من الانتكاسات مالم يتم تدخل قوي ومؤثر من رجالات الاتحاد لوضع حد لما يحدث في ناديهم.
خسارة الاتحاد في ظل الظروف الحالية التي يمر بها النادي طبيعية، فالقريب من البيت الاتحادي يشعر ان الوضع العام غير صحي في ظل الشللية والصراعات الداخلية بين اعضاء الادارة من جهة، وبين اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية من جهة اخرى، ولكن في النهاية يظل صوت اللاعبين بدعم شرفي خارجي وبدعم الجماهير هو الاقوى.
ربما يعيب البعض ان الدكتور خالد المرزقي وافق على البقاء تلبية لمطالب القيادة الرياضية واستجابة لمطالب بعض الشخصيات الشرفية الموثرة في النادي ولكن الصراع الداخلي جعله ينتظر الفرصة المناسبة في كل مرة لاعلان رحيله الذي اقترب بعد الخروج المر من مسابقة كاس ولي العهد امام نجران.
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فقد واجه المرزوقي مشكلة كبيرة تمثلت بالثقة المطلقة التي منحها لمسؤول الاستثمار فراس التركي ليكون عضده الايمن، فقد اثار ذلك بعض اعضاء المجلس الذين اتهموا الرئيس بمحاباة التركي وان الاخير هو المسؤول عن معظم القرارات التي تصدر بالنادي فكانت تلك المشكلة من اكبر المشاكل التي واجهها المرزوقي واستغلها البعض في الترويج لشائعات منها تدخل التركي حتى في شؤون لعبة كرة القدم وانه مسؤول بشكل كبير عن السقطات المستمرة للفريق.
وعلى مستوى لعبة كرة القدم وتحديدا الفريق الاول، فقد نجحت بعض العناصر البارزة في الفريق في ابعاد مدرب الفريق الارجنتيني كالديرون تلبية لمطالب بعض الشرفيين الذين رتبوا لاقالة كالديرون منذ الموسم الماضي لولا تدخل العضو الداعم الذي اصر على بقائه، ثم بدأت الاشكالية الابرز والتي تعتبر من اهم اسباب سقوط الفريق الاتحادي بوجود حمد الصنيع في ادارة الكرة.
فقائد الفريق محمد نور اتخذ موقفا من حمد الصنيع بعد خسارته اللقب الاسيوي ونجح الى حد كبير في الحصول على صوت موحد من بعض اللاعبين للوقوف ضد بقاء حمد الصنيع بحجة انه اساء لهم في اكثر من مناسبة عندما ترك الفريق كان ابرزها في الاستديو التحليلي للقناة الرياضية عندما تهجم على بعض النجوم.
هذا التحالف من قبل بعض اللاعبين ضد الصنيع قابله لاعبون اخرون لايقبلون ذلك التوجه ووقفوا في وجه بعض اللاعبين وكان من اللاعبين الذين رفضوا ذلك المبدأ بالعمل على اسقاط الصنيع هو مناف ابوشقير القائد الثاني في الفريق وبعض اللاعبين معه فكان تاثير ذلك واضحا على انعدام الروح المعنوية داخل الفريق ووجود خلافات غير معلنة بين عدد من اللاعبين فكان طبيعي ان يدفع الاتحاد الثمن.
الحل في الاتحاد ليس في استقالة المرزوقي او اقالة كالديرون او ابعاد حمد الصنيع او تسريح التركي او التعاقد مع هيكتور، الحل في وضع حد لبعض اللاعبين المتسلطين داخل الفريق والبحث عن مشرف كرة قدم يكون ذا شخصية قوية اولا، ويتواجد باستمرار بالقرب من اللاعبين وشبه متفرغ للفريق، فالظاهر ان المشرف العام محمد الباز وعلى الرغم من كل الخدمات التي يقدمها للنادي اولا وللفريق ثانيا الا ان ظروفه العملية وابتعاده المستمر عن النادي تجعل سطوة بعض اللاعبين مستمرة وهي بحاجة لوقفة صارمة لن تتحقق الا اذا كان هناك مشرف بشخصية جمال فرحان الذي يتفق عليه كافة الاتحاديين.
وغير ذلك فإن الاتحاد سيستمر في انتكاسته وستستمر الصراعات بين اعضاء مجلس الادارة من جهة وبعض اللاعبين ومدير الفريق من جهة وبين فراس التركي وقائد الفريق محمد نور من جهة واخيرا وليس آخرا والتي تعتبر من اهم الاسباب تلك الصراعات الخفية بين محمد الباز ومنصور البلوي في التاثير على الوضع العام للفريق، فهل يتدخل رجالات الاتحاد لوضع حد لما يحدث في ناديهم؟.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
خلاف بين نور ومناف.. وأطراف خارجية تبحث عن زعزعة استقرار الفريق
جدة – هتان النجار
سقطت الورقة الرابعة للفريق الاتحادي هذا الموسم، فبعد خسارة اللقب الآسيوي ومن ثم دوري (زين) تبعتها خسارة كأس الامير فيصل بن فهد واخيراً كأس ولي العهد ويبدو أن الوضع الحالي مقبل على المزيد من الانتكاسات مالم يتم تدخل قوي ومؤثر من رجالات الاتحاد لوضع حد لما يحدث في ناديهم.
خسارة الاتحاد في ظل الظروف الحالية التي يمر بها النادي طبيعية، فالقريب من البيت الاتحادي يشعر ان الوضع العام غير صحي في ظل الشللية والصراعات الداخلية بين اعضاء الادارة من جهة، وبين اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية من جهة اخرى، ولكن في النهاية يظل صوت اللاعبين بدعم شرفي خارجي وبدعم الجماهير هو الاقوى.
ربما يعيب البعض ان الدكتور خالد المرزقي وافق على البقاء تلبية لمطالب القيادة الرياضية واستجابة لمطالب بعض الشخصيات الشرفية الموثرة في النادي ولكن الصراع الداخلي جعله ينتظر الفرصة المناسبة في كل مرة لاعلان رحيله الذي اقترب بعد الخروج المر من مسابقة كاس ولي العهد امام نجران.
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فقد واجه المرزوقي مشكلة كبيرة تمثلت بالثقة المطلقة التي منحها لمسؤول الاستثمار فراس التركي ليكون عضده الايمن، فقد اثار ذلك بعض اعضاء المجلس الذين اتهموا الرئيس بمحاباة التركي وان الاخير هو المسؤول عن معظم القرارات التي تصدر بالنادي فكانت تلك المشكلة من اكبر المشاكل التي واجهها المرزوقي واستغلها البعض في الترويج لشائعات منها تدخل التركي حتى في شؤون لعبة كرة القدم وانه مسؤول بشكل كبير عن السقطات المستمرة للفريق.
وعلى مستوى لعبة كرة القدم وتحديدا الفريق الاول، فقد نجحت بعض العناصر البارزة في الفريق في ابعاد مدرب الفريق الارجنتيني كالديرون تلبية لمطالب بعض الشرفيين الذين رتبوا لاقالة كالديرون منذ الموسم الماضي لولا تدخل العضو الداعم الذي اصر على بقائه، ثم بدأت الاشكالية الابرز والتي تعتبر من اهم اسباب سقوط الفريق الاتحادي بوجود حمد الصنيع في ادارة الكرة.
فقائد الفريق محمد نور اتخذ موقفا من حمد الصنيع بعد خسارته اللقب الاسيوي ونجح الى حد كبير في الحصول على صوت موحد من بعض اللاعبين للوقوف ضد بقاء حمد الصنيع بحجة انه اساء لهم في اكثر من مناسبة عندما ترك الفريق كان ابرزها في الاستديو التحليلي للقناة الرياضية عندما تهجم على بعض النجوم.
هذا التحالف من قبل بعض اللاعبين ضد الصنيع قابله لاعبون اخرون لايقبلون ذلك التوجه ووقفوا في وجه بعض اللاعبين وكان من اللاعبين الذين رفضوا ذلك المبدأ بالعمل على اسقاط الصنيع هو مناف ابوشقير القائد الثاني في الفريق وبعض اللاعبين معه فكان تاثير ذلك واضحا على انعدام الروح المعنوية داخل الفريق ووجود خلافات غير معلنة بين عدد من اللاعبين فكان طبيعي ان يدفع الاتحاد الثمن.
الحل في الاتحاد ليس في استقالة المرزوقي او اقالة كالديرون او ابعاد حمد الصنيع او تسريح التركي او التعاقد مع هيكتور، الحل في وضع حد لبعض اللاعبين المتسلطين داخل الفريق والبحث عن مشرف كرة قدم يكون ذا شخصية قوية اولا، ويتواجد باستمرار بالقرب من اللاعبين وشبه متفرغ للفريق، فالظاهر ان المشرف العام محمد الباز وعلى الرغم من كل الخدمات التي يقدمها للنادي اولا وللفريق ثانيا الا ان ظروفه العملية وابتعاده المستمر عن النادي تجعل سطوة بعض اللاعبين مستمرة وهي بحاجة لوقفة صارمة لن تتحقق الا اذا كان هناك مشرف بشخصية جمال فرحان الذي يتفق عليه كافة الاتحاديين.
وغير ذلك فإن الاتحاد سيستمر في انتكاسته وستستمر الصراعات بين اعضاء مجلس الادارة من جهة وبعض اللاعبين ومدير الفريق من جهة وبين فراس التركي وقائد الفريق محمد نور من جهة واخيرا وليس آخرا والتي تعتبر من اهم الاسباب تلك الصراعات الخفية بين محمد الباز ومنصور البلوي في التاثير على الوضع العام للفريق، فهل يتدخل رجالات الاتحاد لوضع حد لما يحدث في ناديهم؟.