ام انس
April 11th, 2017, 00:34
المدينة المنورة - واس : رصدت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سيرة خمسة وعشرين مسجدا، صلى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث لازال ثمانية عشر منها قائمة حتى الآن.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2318.jpg
جاء ذلك في المحاضرة التي نظمتها كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم ، بعنوان "مساجد المدينة المنورة بين الحاضر والماضي - تاريخ وأحكام" التي كانت ضمن فعاليات الجامعة المتزامنة مع اختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017.
وفي بداية المحاضرة أوضح عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية الدكتور إبراهيم بن يوسف المغيربي من خلال ورقة علمية قدمها، أن فضل الصلاة في المسجد النبوي يعادل ألف صلاة وأنه قد ورد فضل الصلاة في مسجد قباء، حيث ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يزوره كل يوم سبت راكبا أو ماشيا ويصلي فيه ركعتين، كما ورد حديث شريف يتضمن أن من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلى فيه كان له كأجر عمرة.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-167031641491849909637.jpg
وذكر الدكتور المغيربي بأن مساجد المدينة المنورة التاريخية تختلف من حيث النشأة والتأسيس، مضيفا بأن منها ما أسسها الرسول صلى الله عليه سلم، مثل: المسجد النبوي ومسجد قباء ، ومنها ما هي أماكن صلى فيها واُتخذت بعد ذلك مساجد، ومنها أن الرسول صلى الله عليه سلم زار بعض أحياء المدينة فطلبوا منه الصحابة أن يصلي لهم ليتخذ مسجدا بعد ذلك، ومنها ما أسسها الصحابة وصلى المصطفى فيها.
واستعرض المغيربي ثمانية عشر مسجدا صلى فيها صلى الله عليه وسلم مازالت قائمة حتى العصر الحاضر بعضها تقام فيها صلاة الجمعة، وأخرى تقام فيها الجماعة، وهي مساجد: الحرم النبوي، قباء، الجمعة، القبلتين، المستراح، الإجابة، بني حرام، الأسواف أو السجدة، السقيا، التوبة، الأدنى، المنارتين، مصبح، بني بياضة، الراية، الشيخين أو العدوة، الفتح، بني خطمة، مشيرا إلى أن بعضها بقي على حالته وجدد في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، ومنها ما جدد على مدار الأزمان.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-8264702211491849905050.jpg
وأشار عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية إلى أن سبعة من المساجد مواقعها معلومة حاليا وهي مساجد: بني ظفر، القرصة، بني قريظة، الفضيخ، بني جهينة وبلي، عتبان بن مالك، مصلى شعب الجرار. موضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيها جميعا ووردت عدة أحاديث تؤكد ذلك.
وأبان أن مسجد بني ظفر من الأوس يقع شرقي البقيع على يمين شارع الملك عبد العزيز، ومسجد القرصة يقع في الحرة الشرقية، وهو داخل مزرعة وقد تهدم، ومسجد بني قريظة يقع على باب حديقة تعرف بحاجزة، ومسجد الفضيخ يقع على شفير وادي بطحان، ومسجد بن جهينة وبلي يقع خلف مكتبة الملك عبدالعزيز غرب المسجد النبوي، ومسجد عتبان بن مالك يقع شمال مسجد الجمعة على ضفة وادي الرانوناء، ومصلى شعب الجرار وهو الذي صلى به الرسول صلى الله عليه وسلم يوم معركة أحد قاعدا من الجراح وصلوا خلفه الصحابة قعودا ويقع ملاصقا لجبل أحد.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-175171201491849906494.jpg
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/03/Madina_old.jpg
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2318.jpg
جاء ذلك في المحاضرة التي نظمتها كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم ، بعنوان "مساجد المدينة المنورة بين الحاضر والماضي - تاريخ وأحكام" التي كانت ضمن فعاليات الجامعة المتزامنة مع اختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017.
وفي بداية المحاضرة أوضح عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية الدكتور إبراهيم بن يوسف المغيربي من خلال ورقة علمية قدمها، أن فضل الصلاة في المسجد النبوي يعادل ألف صلاة وأنه قد ورد فضل الصلاة في مسجد قباء، حيث ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يزوره كل يوم سبت راكبا أو ماشيا ويصلي فيه ركعتين، كما ورد حديث شريف يتضمن أن من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلى فيه كان له كأجر عمرة.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-167031641491849909637.jpg
وذكر الدكتور المغيربي بأن مساجد المدينة المنورة التاريخية تختلف من حيث النشأة والتأسيس، مضيفا بأن منها ما أسسها الرسول صلى الله عليه سلم، مثل: المسجد النبوي ومسجد قباء ، ومنها ما هي أماكن صلى فيها واُتخذت بعد ذلك مساجد، ومنها أن الرسول صلى الله عليه سلم زار بعض أحياء المدينة فطلبوا منه الصحابة أن يصلي لهم ليتخذ مسجدا بعد ذلك، ومنها ما أسسها الصحابة وصلى المصطفى فيها.
واستعرض المغيربي ثمانية عشر مسجدا صلى فيها صلى الله عليه وسلم مازالت قائمة حتى العصر الحاضر بعضها تقام فيها صلاة الجمعة، وأخرى تقام فيها الجماعة، وهي مساجد: الحرم النبوي، قباء، الجمعة، القبلتين، المستراح، الإجابة، بني حرام، الأسواف أو السجدة، السقيا، التوبة، الأدنى، المنارتين، مصبح، بني بياضة، الراية، الشيخين أو العدوة، الفتح، بني خطمة، مشيرا إلى أن بعضها بقي على حالته وجدد في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، ومنها ما جدد على مدار الأزمان.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-8264702211491849905050.jpg
وأشار عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية إلى أن سبعة من المساجد مواقعها معلومة حاليا وهي مساجد: بني ظفر، القرصة، بني قريظة، الفضيخ، بني جهينة وبلي، عتبان بن مالك، مصلى شعب الجرار. موضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيها جميعا ووردت عدة أحاديث تؤكد ذلك.
وأبان أن مسجد بني ظفر من الأوس يقع شرقي البقيع على يمين شارع الملك عبد العزيز، ومسجد القرصة يقع في الحرة الشرقية، وهو داخل مزرعة وقد تهدم، ومسجد بني قريظة يقع على باب حديقة تعرف بحاجزة، ومسجد الفضيخ يقع على شفير وادي بطحان، ومسجد بن جهينة وبلي يقع خلف مكتبة الملك عبدالعزيز غرب المسجد النبوي، ومسجد عتبان بن مالك يقع شمال مسجد الجمعة على ضفة وادي الرانوناء، ومصلى شعب الجرار وهو الذي صلى به الرسول صلى الله عليه وسلم يوم معركة أحد قاعدا من الجراح وصلوا خلفه الصحابة قعودا ويقع ملاصقا لجبل أحد.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-175171201491849906494.jpg
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/03/Madina_old.jpg