مهى جيزان
March 26th, 2017, 14:27
ويل بوجز إم.دي (رويترز) - يقول باحثون في استراليا إن المصابين بالنوع الثاني من السكري الذين يجلسون طوال يومهم دون ممارسة أي نشاط يتكون لديهم مزيج أكثر خطرا من الدهون في الدم مقارنة مع من يتحركون أو يمارسون تمرينات دورية يوميا.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2420.jpg
وقالت الدكتورة ميجان إس. جريس كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد بيكر للقلب والسكري وجامعة موناش في ملبورن "أوضحنا من قبل أن قطع فترات الجلوس الطويلة بنشاط خفيف بعد الوجبات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري مثل ارتفاع معدلات السكر في الدم وارتفاع الضغط."
وأوضحت أبحاث سابقة أيضا أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم معدلات متقلبة من الدهون في الدم تساهم في الإصابة بالتهابات ومقاومة الإنسولين وأن ممارسة التمرينات قد تحسن من تلك المعدلات.
وقالت جريس عبر البريد الإلكتروني "ما وجدناه مثيرا للاهتمام في هذه الدراسة أن قطع فترات الجلوس يقلل أيضا من معدلات الدهون في مجرى الدم المرتبطة بالنوع الثاني من السكري ومضاعفاته... أظهرت دراستنا أن التمرينات الخفيفة أو المشي لها نفس الفوائد في تقليل نسبة الدهون في الدم."
https://www.hamad.qa/AR/your%20health/Diabetes/PublishingImages/02About/Type-2-treatment-diagram_AR.jpg
وفحص الباحثون في الدراسة معدلات الدهون في الدم لدى 21 بالغا أوزانهم تزيد عن المعدل المثالي أو يعانون من البدانة ومصابين بالنوع الثاني من السكري في ثلاثة ظروف مختلفة وهي الجلوس طوال اليوم عدا الذهاب لدورة المياه وقطع فترات الجلوس بمشي خفيف لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة وقطع فترات الجلوس بممارسة تمرينات لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية (كلينيكال إندوكرنولوجي آند ميتابوليزم) فالجلوس المستمر خاصة بعد تناول وجبات رفع معدلات الدهون في الدم لديهم لمستوى يتسبب في الالتهابات.
أما ممارسة المشي الخفيف أو التمرينات فقد غير كلاهما الأرقام إلى معدل أقل تسببا في الالتهابات وبقدرات أكبر على مقاومته. كما حسنت ممارسة التمرينات الخفيفة من القدرة على حرق الدهون.
وتعتبر دكتورة جريس أن أفضل نصيحة هي "قفوا.. وقللوا من الجلوس.. تحركوا أكثر خاصة بعد الوجبات."
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2420.jpg
وقالت الدكتورة ميجان إس. جريس كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد بيكر للقلب والسكري وجامعة موناش في ملبورن "أوضحنا من قبل أن قطع فترات الجلوس الطويلة بنشاط خفيف بعد الوجبات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري مثل ارتفاع معدلات السكر في الدم وارتفاع الضغط."
وأوضحت أبحاث سابقة أيضا أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم معدلات متقلبة من الدهون في الدم تساهم في الإصابة بالتهابات ومقاومة الإنسولين وأن ممارسة التمرينات قد تحسن من تلك المعدلات.
وقالت جريس عبر البريد الإلكتروني "ما وجدناه مثيرا للاهتمام في هذه الدراسة أن قطع فترات الجلوس يقلل أيضا من معدلات الدهون في مجرى الدم المرتبطة بالنوع الثاني من السكري ومضاعفاته... أظهرت دراستنا أن التمرينات الخفيفة أو المشي لها نفس الفوائد في تقليل نسبة الدهون في الدم."
https://www.hamad.qa/AR/your%20health/Diabetes/PublishingImages/02About/Type-2-treatment-diagram_AR.jpg
وفحص الباحثون في الدراسة معدلات الدهون في الدم لدى 21 بالغا أوزانهم تزيد عن المعدل المثالي أو يعانون من البدانة ومصابين بالنوع الثاني من السكري في ثلاثة ظروف مختلفة وهي الجلوس طوال اليوم عدا الذهاب لدورة المياه وقطع فترات الجلوس بمشي خفيف لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة وقطع فترات الجلوس بممارسة تمرينات لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية (كلينيكال إندوكرنولوجي آند ميتابوليزم) فالجلوس المستمر خاصة بعد تناول وجبات رفع معدلات الدهون في الدم لديهم لمستوى يتسبب في الالتهابات.
أما ممارسة المشي الخفيف أو التمرينات فقد غير كلاهما الأرقام إلى معدل أقل تسببا في الالتهابات وبقدرات أكبر على مقاومته. كما حسنت ممارسة التمرينات الخفيفة من القدرة على حرق الدهون.
وتعتبر دكتورة جريس أن أفضل نصيحة هي "قفوا.. وقللوا من الجلوس.. تحركوا أكثر خاصة بعد الوجبات."